في تنورين: شلال من الأجمل عالميا.. ومغامرات تصل إلى النجوم!
سينتيا سركيس
7/8/2021 7:11:00 AM
كتبت سينتيا سركيس في موقع mtv:
لطالما كانت طبيعة لبنان المتميزّة بطاقته الاجمل للتميّز عالميا وجعله مقصدا للسياح من حول العالم. ولان "الصيفية احلى بلبنان"، وفي إطار تشجيع السياحة الداخلية، سنكون دليلكم لاستكشاف مناطق مميزة في لبنان… واليوم دور تنورين!
على مسافة 71 كلم من بيروت، تربض تنورين، على كتف البترون، التي تعانق نهر الجوز على طول امتداده لتجعل من القضاء وضفافه كنزا طبيعيا أخضر… من الوديان والمغاور والكنائس، فالجبال الشاهقة والتاريخ الممتلئ قصصا عاصرت الفينيقيين والرومان واليونانيين… وصولا إلى غابة الأرز التي تزيّن المنطقة لا بل تزيدها جمالا وتميّزا… كلها تجعل من تنورين وجهة مميّزة تزيد زائرها عشقا للبنان وتحمّله زوّادة عريقة من التاريخ والجغرافيا.
بالوع بلعا والشلال: من أقدم المعالم الطبيعية في العالم وأروعها، والمشهد هنا خلاب، لا بل عجائبي. فالشلال الذي يتغذى من المياه الذائبة من جبل لبنان، يرتفع على علو 255 مترا، وهو تشكّل طبيعيا نتيجة التآكل على مرّ ملايين السنوات. صنّفته "الغارديان" البريطانية من ضمن لائحة أكثر شلالات العالم سحرا، فالمياه تتسلل بين الجسور الثلاثة لتشكل منظرا مذهلا، ولقطة قلّ نظيرها لهواة التصوير. يمكن الوصول من خلال السلالم أو عن طريق التلفريك.
إن كنتم من محبي المغامرات وتسلّق المرتفعات، نصيحة بألا تفوّتوا تسلّق الشلال، فهو بالتأكيد وجهتكم المثالية لاختبار تجربة لا تُنسى.
غابة الأرز: كثر لا يعلمون ان غابة أرز تنورين هي الأضخم في لبنان، فهي تمتد على مساحة 620 هكتارا، ويزيد عدد أشجارها على المليون وخمسمئة ألف شجرة أرز. كما انها تضمّ أشجارا نادرة ومعمّرة، إضافة إلى ثروة نباتية متميّزة، حيث تم إحصاء 400 صنف، منها الطبية والعطرية والنادرة، وهي تشكل مأوى للكثير من الحيوانات البرية والزواحف.
مراقبة السماء والأجسام: ولهواة مراقبة النجوم، إبتعدوا قليلا من جلبة المدن، واتبعوا شغفكم في تنورين حيث ان سماءها غير ملوّثة ضوئيا وبالتالي فهي مثالية لهذا النشاط. وتنظم محمية أرز تنورين سنويا نشاطات مميزة مع أخصائيين عالميين تتخللها دورات لتعلم كيفية مراقبة النجوم والمذنبات.
السياحة الدينية: في تنورين ما يفوق الـ57 كنيسة إضافة إلى الأديرة والمحابس العابقة بالتاريخ، كما يمكن لزائرها أن يقوم بجولة في وادي عين الراحة وهو وادي قداسة لا يقل شأناً عن وادي قنوبين.
المغاور الساحرة: قد تظنون لوهلة أنكم في مغارة "جعيتا"... فمغاور تنورين وخصوصا "الرهوة" و"دير حوب" تشبهان إلى حد بعيد مغارة لبنان الشهيرة عالميا.
أضف إلى كلّ ما سبق، نشاطات متنوّعة تحفل بها البلدة البترونية، من رياضة المشي في الطبيعة الخلابة إلى السباحة في البركة الصغيرة التي يصبّ فيها الشلال أو في نهر الجوز الذي يحلو أيضا التخييم بقربه.
وإلى جانب تسلّق الشلال، يمكن لمحبي هذه الرياضة أن يمارسوا هذا النشاط في مواقع ومنحنيات متعددة من البلدة، نذكر منها قرنة الريباز.
مهما كانت اهتماماتكم وهواياتكم… وإذا كنتم فقط تبحثون عن طبيعة ساحرة تأخذكم بعيدا من الهموم المحيطة بيومياتنا، ما عليكم إلا بالتوجه إلى تنورين، لأن "الصيفية هون أحلى".
لطالما كانت طبيعة لبنان المتميزّة بطاقته الاجمل للتميّز عالميا وجعله مقصدا للسياح من حول العالم. ولان "الصيفية احلى بلبنان"، وفي إطار تشجيع السياحة الداخلية، سنكون دليلكم لاستكشاف مناطق مميزة في لبنان… واليوم دور تنورين!
على مسافة 71 كلم من بيروت، تربض تنورين، على كتف البترون، التي تعانق نهر الجوز على طول امتداده لتجعل من القضاء وضفافه كنزا طبيعيا أخضر… من الوديان والمغاور والكنائس، فالجبال الشاهقة والتاريخ الممتلئ قصصا عاصرت الفينيقيين والرومان واليونانيين… وصولا إلى غابة الأرز التي تزيّن المنطقة لا بل تزيدها جمالا وتميّزا… كلها تجعل من تنورين وجهة مميّزة تزيد زائرها عشقا للبنان وتحمّله زوّادة عريقة من التاريخ والجغرافيا.
بالوع بلعا والشلال: من أقدم المعالم الطبيعية في العالم وأروعها، والمشهد هنا خلاب، لا بل عجائبي. فالشلال الذي يتغذى من المياه الذائبة من جبل لبنان، يرتفع على علو 255 مترا، وهو تشكّل طبيعيا نتيجة التآكل على مرّ ملايين السنوات. صنّفته "الغارديان" البريطانية من ضمن لائحة أكثر شلالات العالم سحرا، فالمياه تتسلل بين الجسور الثلاثة لتشكل منظرا مذهلا، ولقطة قلّ نظيرها لهواة التصوير. يمكن الوصول من خلال السلالم أو عن طريق التلفريك.
إن كنتم من محبي المغامرات وتسلّق المرتفعات، نصيحة بألا تفوّتوا تسلّق الشلال، فهو بالتأكيد وجهتكم المثالية لاختبار تجربة لا تُنسى.
غابة الأرز: كثر لا يعلمون ان غابة أرز تنورين هي الأضخم في لبنان، فهي تمتد على مساحة 620 هكتارا، ويزيد عدد أشجارها على المليون وخمسمئة ألف شجرة أرز. كما انها تضمّ أشجارا نادرة ومعمّرة، إضافة إلى ثروة نباتية متميّزة، حيث تم إحصاء 400 صنف، منها الطبية والعطرية والنادرة، وهي تشكل مأوى للكثير من الحيوانات البرية والزواحف.
مراقبة السماء والأجسام: ولهواة مراقبة النجوم، إبتعدوا قليلا من جلبة المدن، واتبعوا شغفكم في تنورين حيث ان سماءها غير ملوّثة ضوئيا وبالتالي فهي مثالية لهذا النشاط. وتنظم محمية أرز تنورين سنويا نشاطات مميزة مع أخصائيين عالميين تتخللها دورات لتعلم كيفية مراقبة النجوم والمذنبات.
السياحة الدينية: في تنورين ما يفوق الـ57 كنيسة إضافة إلى الأديرة والمحابس العابقة بالتاريخ، كما يمكن لزائرها أن يقوم بجولة في وادي عين الراحة وهو وادي قداسة لا يقل شأناً عن وادي قنوبين.
المغاور الساحرة: قد تظنون لوهلة أنكم في مغارة "جعيتا"... فمغاور تنورين وخصوصا "الرهوة" و"دير حوب" تشبهان إلى حد بعيد مغارة لبنان الشهيرة عالميا.
أضف إلى كلّ ما سبق، نشاطات متنوّعة تحفل بها البلدة البترونية، من رياضة المشي في الطبيعة الخلابة إلى السباحة في البركة الصغيرة التي يصبّ فيها الشلال أو في نهر الجوز الذي يحلو أيضا التخييم بقربه.
وإلى جانب تسلّق الشلال، يمكن لمحبي هذه الرياضة أن يمارسوا هذا النشاط في مواقع ومنحنيات متعددة من البلدة، نذكر منها قرنة الريباز.
مهما كانت اهتماماتكم وهواياتكم… وإذا كنتم فقط تبحثون عن طبيعة ساحرة تأخذكم بعيدا من الهموم المحيطة بيومياتنا، ما عليكم إلا بالتوجه إلى تنورين، لأن "الصيفية هون أحلى".