شركة Pride Invests تخدع زبائنها… فهل يتحرّك القضاء؟
7/24/2021 9:43:07 AM
لا تقتصر معاناة اللبنانيّين على من يقيم بينهم في لبنان، بل أنّ هذه المعاناة تشمل أحياناً المغتربين، نتيجة ما يشهده البلد من أزماتٍ يستغلّها البعض.
هذا حال الزميل يورغو البيطار، الذي يعمل في الإمارات العربيّة المتحدة، مثله مثل غيره من الشباب اللبناني الذي ترك بلده بحثاً عن فرصة أفضل. لكنّ يورغو قرّر عدم الانسلاخ تماماً عن وطنه، واختار أن يشتري، بالمال الذي يجمعه مقتطعاً جزءاً من راتبه الشهري، شقّة في لبنان. فوقع يورغو، مثل كثيرين تلقّينا شكاوى منهم في الأيّام الأخيرة، ضحيّة شركة Pride Invests للبناء التي خدعت الشارين في مشروعها، إما بعدم التنفيذ أو بسوء التنفيذ.
أمّا تجربة يورغو، وهي شبيهة بتجارب كثيرين من الضحايا، فنعرضها بلسانه، كما كتبها على صفحته على "فايسبوك"، ونضعها بتصرّف القضاء اللبناني:
"أحلى شعور لما تعرف انه "شركة" حطيت ثقتك فيها متل Pride Invests قررت تسرق تعب سنين من حياتك... هيك وبعد أكتر من 5 سنين (منن 3 ممطالة وتأخير ووعود ومواعيد وأكل هوا) بتقرر الشركة توقف الشغل بمشروع غلطت وفكرت اشتري فيه بيت ببلد كنت اعتبره بوقت من الاوقات بيستحق ينعاش فيه.
اليوم بتبلغ الشركة انها رح توقف المشروع وما فيها تكمّل بسبب "الأوضاع". هيك بكل بساطة انسرقت كم عشرة الاف دولار من تعب عمرك لسنين، اغلبهم اندفع دولار كاش. وطبعا الحل السحري للتعويض: شيك! شيك صار قيمته بقيمة الصرامي العتيقة. بعرف انه هالقصة تكررت مع الآلاف من الأشخاص بلبنان، وطبعا طبعا طبعا التجارب بتأكد أنه فيك تتأمل بعد شي مليون سنة بقضاء سحري يحميك وبقانون ياخدلك حقك وبمؤسسات مصرفية ما تشاطرت الا بسلخنا وكمان سرقت تعبنا واحلامنا.
هيك كل شي ببلدك بده يقتل كل ذكرى عشتها فيه، وكل تفصيل بده يكرّهك فيه اكتر واكتر. مع كل يوم وصباح ومسا دعوات ما بتخلص عكل مسؤول وزعيم وغنمة وصلونا لهون. ما في الا قول بشكر ربي اني تركت هالمزرعة لغير رجعة".