مقدمات نشرات الآخبار المسائية ليوم الجمعة 17/6/2011

01/01/0001

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم.تي.في"

كل الأنظار كانت مشدودة إلى السراي الحكومي حيث تستعد لجنة صياغة البيان الوزاري للدخول في صلب مواده وتفاصيله الشائكة. فجأة، انفجر الوضع الأمني في طرابلس بين منطقتي جبل محسن وباب التبانة. خطورة الحدث ليس في أنه تزامن مع تظاهرات جمعة صالح العلي في سوريا، والتي شملت مناطق كانت هادئة حتى الأمس القريب، وليس في تداعياته الأمنية على منطقة تختزن كمية متعاظمة من الأحقاد الدفينة والمعلنة، بل الخطورة تكمن في أن يوم الجمعة الطرابلسي كان يحضر له في خمسة أحياء من عاصمة الشمال لإستقبال خمسة وزراء ورئيسهم دخلوا بالأمس دوحة الحكومة الميقاتية.

الحدث الأمني الطرابلسي نغص احتفالات الفرح في المدينة، وأدخل رئيس الحكومة ووزراءه سريعا في تحدي إثبات الهيبة ورفض تحويل المدينة إلى صندوق بريد أو متنفس للاحتقان الإقليمي.

وكان الرئيس ميقاتي عقد مؤتمرا صحافيا أكد فيه أنه كلف الجيش وقف الإشتباكات والضرب بيد من حديد، وأوحى في سياق المؤتمر كأن للمعارضة ضلعا في ما يجري مؤكدا انتظاره التحقيقات لتحديد المسؤوليات.

السرعة في ضبضبة الوضع الطرابلسي فرضت نفسها لأن الحكومة الوليدة موضوعة تحت أكثر من مجهر محلي ودولي.

 

مقدمة نشرة أخبار "المؤسسة اللبنانية للارسال"

هل انفجرت في وجه الرئيس نجيب ميقاتي في طرابلس أم أن الاحداث في عاصمة الشمال هي أكبر من مجرد الرد على رئيس الحكومة؟ لا أحد يستطيع تقديم إجابة حاسمة الآن، لكن النتيجة ان أحداث طرابلس شكلت التحدي الاكبر في وجه حكومة الرئيس ميقاتي الذي كان على موعد غروب اليوم مع وزرائه من طرابلس للاحتفال بالحكومة، لكن ما جرى أعاد خلط الاوراق في المدينة، وذكر الجميع بأن الملف الامني وملف الاستقرار أولوية.

الرئيس ميقاتي اعتبر في المؤتمر الصحافي الذي عقده هذا المساء، محاطا بوزراء طرابلس، أن ما حدث مريب في توقيته، كذلك تحدث عن أهداف خبيثة لكنه أشار إلى أنه طلب من الجيش والقوى الامنية الضرب بيد من حديد لوقف ما يجري.

في سوريا، وبعد كل تطور، تصدر مواقف تقول إن الازمة أصبحت وراء القيادة السورية، فيأتي يوم الجمعة ليعيد عقارب الساعة إلى الوراء ويثبت أن مقولة الازمة أصبحت وراء القيادة السورية، ليست دقيقة.

اليوم، تحدثت المعلومات عن سقوط ما يزيد عن عشرة قتلى، في وقت ازداد عدد النازحين السوريين إلى تركيا، وأشارت "وكالة الصحافة الفرنسية" إلى أن اللاجئين في تركيا بدأوا إضرابا عن الطعام.

بعيدا من هذه التطورات، لفت اليوم ما أعلنته الخارجية الفرنسية إلى أن أمن الرئيس سعد الحريري هو أولوية بنظر فرنسا، كأمن أي مسؤول لبناني آخر، كما أمن لبنان بأسره. جاء موقف الخارجية الفرنسية إثر ما أعلنته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية من أن الرئيس الحريري بات لاجئا في فرنسا بعدما استهدف بمحاولة اغتيال.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قبل نيلها الثقة، تلقت حكومة نجيب ميقاتي رزمة "إنيرغا" من فوهة باب التبانة - جبل محسن، وتموضعت القناصة على سطوح المنطقة دائمة التوتر. بدأت الشرارة بتظاهرة مؤيدة للشعب السوري في منطقة الشيخ عمران، فألقيت قنبلة صوتية على المتظاهرين استتبعت بالرد رصاصا، فاشتعلت الجبهة، وذلك بالتزامن مع زيارة الرئيس ميقاتي لطرابلس للقاء فاعليات المدينة. ألغيت الزيارة، واستبدلت بمؤتمر صحافي لميقاتي على وقع الرصاص، وتدخل الجيش الذي أنذر بإخلاء الشوارع، مهددا بأنه سيطلق النار على أي مسلح الى أي جهة إنتمى. وبدا أن الجيش الذي دخل المنطقة باللغة الحازمة، قد زود بأمر عمليات صارم ظهر في مؤتمر رئيس الحكومة، عندما قال إنه أعطى "التعليمات للضرب بيد من حديد ويخطىء من يظن نفسه أقوى من الدولة"، وتوقف ميقاتي عند ما سماه "التوقيت المريب للحادث"، ملمحا الى المعارضة من دون اتهام، وقال: "إننا نفهم المعارضة بناءة وسلمية".

مؤتمر رئيس الحكومة كان بحضور وزراء طرابلس، ومن ضمنهم الكراميان في أول ظرف أمني ضاغط يجمع أولاد العم. أما العم (معن كرامي) فقد أبطل مفعول مؤتمره بالأمس بعدما جاء مبتورا من الأساس لكونه هاجم توزير فيصل شيعيا، وفاته انه لولا فيصل لما وزر أحمد الذي جلس على المقعد الوزاري بتسمية من "حزب الله" و"أمل". الرسالة بالأحمر لحكومة ابن طرابلس تسلمها ميقاتي على توقيت بدئه تلقي ملاحظات الوزراء على متطلبات وزراتهم لتضمينها في البيان الوزاري، ولكن ما لم يدركه الوزراء أن ملاحظاتهم سوف تقع بين أيدي سهيل البوجي أولا الامين العام غير المؤتمن على أي نص أو ملاحظة والقادر على التحريف والتغيير، وصولا الى استعمال جرم التزوير.

وفي انتظار خلط الاوراق، يوم الثلثاء داخل اللجنة الوزارية، فإن ما بدأ يشاع عن البيان الوزاري أنه سيكون مموها في العدالة الدولية التي تلقت اليوم قرارا ظنيا جديدا من ديتلف ميليس وباتهامات صاغها الرجل قبل وقوع الجريمة وما زال يرددها حتى اليوم، وترافقت نبوءات ميليس مع زيادة في التهويل حول أمن سعد الحريري في لبنان.

الحريري توارى عن الأنظار، وفيما تردد أنه في وطنه الأم السعودية، قالت صحيفة "ليبراسيون" إنه بات لاجئا في فرنسا"، غير أن الخارجية الفرنسية لم تؤكد ولم تنف، وقالت: إن أمن الحريري أولوية لفرنسا". ولم يعرف بعد ما اذا كان رئيس الحكومة السابق قد تخفى بثوب امراة، وقاد السيارة اليوم في السعودية على اعتبار أنه من الداعين الى الانتفاضات العربية.

بدءا من دمشق، وربطا بالوضع الامني في سوريا فإن "جمعة صالح العلي" جاءت اليوم كعلي صالح المعتل في المستشفيات السعودية.

 

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

الغي لقاء احتفالي في طرابلس للوزراء في المدينة كان مقررا في منطقة القبة بحضور الرئيس ميقاتي، واستعيض عن ذلك بمؤتمر صحافي لرئيس مجلس الوزراء بسبب تطور مفاجئ سببته عملية اطلاق نار بين التبانة وجبل محسن عقب القاء قنبلة بالتزامن مع تظاهرة انطلقت من منطقة القبة تضم مئات الاشخاص المؤيدين للاحتجاجات في سوريا.

وفور حصول اطلاق النار بين التبانة وجبل محسن تحركت قوة من الجيش اللبناني لتطويق الحادث الذي ادى الى استشهاد جندي من الجيش واصابة جنديين آخرين ومقتل شخص مدني واصابة ثمانية آخرين.

وقد اكدت مصادر امنية ل"تلفزيون لبنان" ان الجيش اللبناني سيتعامل بحزم مع اي مسلح لاي جهة انتمى في المنطقة المذكورة وسيحسم الموقف لاعادة الهدوء اليها من دون تساهل مع احد.

وقد واكب الرئيس ميقاتي الوضع المستجد وبقي على اتصال دائم بالمراجع الامنية كما اجرى اتصالات مع فاعليات في التبانة وجبل محسن داعيا الى عودة الوضع الى طبيعته وقد نقلنا قبل قليل وقائع المؤتمر الصحافي للرئيس ميقاتي مباشرة على الهواء. كذلك تابع رئيس الجمهورية التطور في طرابلس مع وزير الدفاع ووزير الداخلية وقائد الجيش.

سبقت كل ذلك في بيروت عمليات تسليم وتسلم بين عدد من الوزراء، وفيما صدرت مواقف للمعارضة تتخوف من لجوء الحكومة الى الكيدية قال النائب محمد رعد، لسنا انصار الكيدية ولا التشفي ونلتزم ما توافق عليه اللبنانيون منذ الطائف.

وفي الخارج بدت تطورات الجمعة على الشكل الآتي:

- في سوريا تظاهرات في العديد من المناطق للمحتجين قوبلت بمسيرة تأييد للرئيس بشار الاسد. وتحدثت وكالات الانباء عن قتلى وجرحى في عمليات اطلاق نار على المحتجين، كما تحدث التلفزيون السوري عن اصابة ضابط بجروح برصاص المسلحين.

- وفي اليمن اشتباكات عنيفة في تعز وسقوط قتلى وجرحى، وتحذير اطلقته المعارضة في وجه عودة الرئيس علي عبد الله صالح في غضون ايام بعد استكمال علاجه في السعودية.

- وفي ليبيا غارات جوية اطلسية على مقرات القذافي في طرابلس الغرب وتحقيق اطلسي ايضا في اصابة ستة عشر معارضا من الثوار نتيجة غارة جوية عن طريق الخطأ.

وفي تفاصيل الوضع في سوريا، نشير الى انباء افادت عن تراجع حدة التظاهرات وتكثيف القوى الامنية اجراءاتها.

 

مقدمة نشرة أخبار الـ nbn

من يتحمل مسؤولية انفجار الشارع، منظمو التظاهرات ضد سوريا ام اصحاب الحملات التحريضية السياسية والتعبئة المذهبية، علما ان هناك تقاطعا بين الاثنين في كل الحالات؟ المواطن هو ضحية تعبئة آذارية انطلقت منذ لحظة ولادة الحكومة، تصريحات نارية بالجملة ومصطلحات توتيرية واتهامات وشحن وصل الى حد حديث النائب محمد كبارة صباحا عن احتمال انفجار الشارع. وفي كلام الآذاريين دفع للمواطنين الى التقاتل فيما الشعب يريد عنبا لا قتل الناطور. في طرابلس انفجرت اليوم اشتباكات مسلحة بين باب التبانة وجبل محسن بعد مسيرة استفزازية ضد سوريا، فسقط قتلى وجرحى ما دفع الجيش الى التدخل لفض الاشتباكات فتعرضت القوة العسكرية لاستهداف ادى الى وقوع شهيد من عناصرها، لكن الجيش اتخذ قرار الحسم مستعينا بالمغاوير.

والى الميدان السياسي في طرابلس كان قد وصل رئيس الحكومة وسط تأييد جماهيري حاشد غير ان الاحداث بدلت جدول الزيارة وفرضت مؤتمرا صحافيا للرئيس نجيب ميقاتي حول اشتباكات طرابلس نبه فية الاهالي الى الوعي للمؤامرة الخبيثة، قائلا "ان حدا سيوضع للاحداث هذا المساء.

والى الميدان السوري سجلت تجمعات محدودة ارادت لها المعارضة ان تكون حاشدة باسم جمعة صالح العلي لكن التسمية اثارت اعتراضا ناتجا عن ان الشيخ علي كان مقاوما للاحتلال الاجنبي، فيما المحتجون اليوم يطلبون تدخلا غربيا في الشؤون السورية. وفي هذه الجمعة برزت المواجهات بين مجموعات مسلحة وقوى عسكرية في بعض المناطق المحيطة بجسر الشغور، فيما كان الجسر يستقبل العائدين من تركيا على وقع مشاورات بين انقرة ودمشق حققت تقدما تظهر في الموقف التركي الايجابي تجاه القيادة السورية.

تلك الاحداث غيبت الاهتمامات عن بيان وزراي يعد، بشر بعناوينه رئيس الحكومة اللبنانية الذي ركز على افضل العلاقات مع الدول الشقيقة والصديقة، لان لبنان جزء من المجتمع الدولي، ما يدحض الافتراءات المنظمة ضد حكومة ميقاتي وادعاء المتضررين بأنها حكومة مواجهة.

 

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

هل بدأت المعارضة الموعودة التي اعلن عنها حزب "المستقبل" وحلفاؤه بأحراق المراحل واستعجال اطلاق النار على حكومة نجيب ميقاتي وتوجيه رسائل بإتجاه الداخل والخارج؟ وهل للعفوية من مكان في اشتباكات سبقتها تظاهرة مشتعلة على تخوم جبل محسن وتخللها اغتيال عن سابق تصور وتصميم لمسؤول فاعل في الحزب العربي الديمقراطي؟ ولماذا التظاهرة ضد سوريا في شارع سوريا حيث سهولة الاستفزاز وليس في اي من شوارع عاصمة الشمال؟ وماذا عن خطاب انفجار الشارع الذي وجهه احد نواب "المستقبل" قبل التفجير على الارض؟ واذا كان الخروج من السلطة ترجم يوم غضب اسود في الخامس والعشرين من كانون الثاني فهل الخروج من السراي وانتهاء حقبة تصريف الاعمال سيترجم بما هو اخطر في اليوم الخامس على ولادة الحكومة؟

وقبل ساعات من احتفاء طرابلس برئيس الحكومة ووزرائها الاربعة تفجرت النوايا المكنونة رصاصا اختار مدينة رئيس الحكومة للرد على تشكيل الحكومة على قاعدة انا او لا احد او من بعدي الطوفان. وكانت النتيجة غير النهائية اربعة قتلى وعددا من الجرحى سقط معظمهم في جبل محسن. الرئيس نجيب ميقاتي لم يغادر والوزارء مدينتهم ولم يتركوها لعبة المسلحين ومنه رسائل رد لمن يعنيهم الامر او لمن وصفهم بأيدي الفتنة بعد ان قرأ في ما حصل توقيتا مريبا. فنحن قال ميقاتي نفهم المعارضة سلمية والسلم الاهلي خطا احمر ولا مساومة على الامن، والجيش سيضرب بيد من حديد ومخطئ من يظن نفسه اقوى من الدولة.

رصاص التشويش شمالا لم يترك اثرا على مسار قطار الحكومة الجديدة التي واصل وزراؤها تسلم وزاراتها من اسلافهم، فشربل نحاس سينقل تجربته الناجحة والصاخبة من الاتصالات الى العمل ومحمد الصفدي اسمع الراحلة ريا الحسن انه سيخلص المالية من واقعها المرير، بينما فتح شكيب قرطباوي كتاب العدل في محضر "المنار". فالملفات القضائية لن ترمى في الادراج والسياسة لن تقترب من القضاء، اما عن استحقاق المحكمة فلبنان ليس بخارج عن القانون لكن اولويته هي السلم الاهلي.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

جمعة الشيخ صالح العلي في سوريا كانت الاكبر منذ انطلاق الاحتجاجات اذ لم تبقى مدينة سورية لم تخرج منها تظاهرات مطالبة بإسقاط النظام وبالحرية وبرفع الحصار عن المدن. المراقبون سجلوا خروج تظاهرات لأول مرة في حلب التي سقط فيها قتيل وفي احياء عدة في العاصمة دمشق كما سجلوا خروج تظاهرات في تلبيسة والرستن وبانياس ودرعا بعدما شهدت هذه المدن عمليات عسكرية قمعية للمحتجين. المراقبون توقفوا ايضا عند الحشود الكبيرة لا سيما في مدينة حماه حيث رفع المحتجون علما سوريا قالوا انه الاضخم بطول الفين وخمسمئة متر، وقد ادت التحركات الاحتجاجية هذا النهار الى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

اما جمعة حكومة "حزب الله" وحلفائه الاولى في لبنان، فقد تميزت بابتهاج للحزب عبر عنه رئيس كتلته النيابية محمد رعد الذي قال نحن اصحاب الانتصارات المتواضعة التي كلما تحقق واحد منها كلما ازددنا تواضعا، كما تميزت بسقوط عدد من القتلى والجرحى في طرابلس. اشتباكات طرابلس جاءت على خلفية تظاهرة شبابية تضامنية مع الشعب السوري جابت شوارع المدينة وما ان وصلت الى منطقة باب التبانة حتى انهمر عليها الرصاص والقذائف من بعل محسن.

رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال هذا المساء جئنا اليوم الى طرابلس لنحتفل بالحكومة ففوجئنا بايدي الفتنة تعبث بأهلها، معتبرا ان ما جرى في طرابلس مريب محملا المسؤولية للمعارضة، قائلا نفهم المعارضة ان تكون سلمية وهذا ما وعدنا به.

 

مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

حصل ما كان يخشاه كثيرون، وانفجر الوضع الأمني في شكل خطير في مدينة طرابلس، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين جبل محسن وباب التبانة تدخل على اثرها الجيش، وسقط فيها قتيلان، احدهما المسؤول العسكري للحزب العربي الديموقراطي، اضافة الى شهيد من الجيش اللبناني.

والحقيقة تقال، ان المزايدات المذهبية كانت قد بلغت ذروتها في المرحلة الأخيرة، والتي ساهم فيها وفي شكل غير مسؤول بعض نواب المنطقة المنتمين الى كتلة "المستقبل"، بهدف التوظيف السياسي والمزايدات المحلية، والتي كان آخرها قبل ظهر اليوم تصريح للنائب محمد كبارة حذر من احتمال انفجار الشارع في اي لحظة، نتيجة ما اعتبره حال غضب وفوران بسبب ممارسات "حزب الله". اضافة الى تصريح كان قد سبقه اليه النائب معين المرعبي اورد فيها معلومات مغلوطة عن دخول للجيش السوري ووجود مدفعية منصوبة ل"حزب الله" في عيون ارغش.

فالشعارات المذهبية المتشنجة: تارة تحت عناوين الإنقسام السياسي الداخلي، وطورا تحت عنوان مساندة الشعب السوري، كان لا بد لها ان تجيش الشارع وترفع نسبة الشحن في النفوس لتنفجر دفعة واحدة، وهو ما حصل اليوم مع تظاهرة نظمت دعما للشعب السوري، فيما تداخلت شعاراتها بين التنديد بالنظام السوري ومهاجمة حكومة الرئيس ميقاتي واطراف الغالبية النيابية.

لكن السؤال يبقى حول الجهة التي رمت القنبلة على المتظاهرين، وهو ما ادى الى بدء الإشتباكات ومن ثم استهداف المسؤول العسكري للحزب العربي الديموقراطي؟

الرئيس نجيب ميقاتي، والذي عقد مؤتمرا صحافيا طارئا محاطا بوزراء طرابلس، كتعويض ربما عن غياب نواب المستقبل، طمأن الى ان الإشكال سينتهي الليلة، لكنه كان معبرا في كلامه حين قال ان المعارضة يجب ان تكون سلمية وبناءة

All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT