التفاوض المقبل: جعجع ممثّل الخليج والسيّد ممثّل إيران
عماد الدين أديب
2/6/2022 6:42:00 AM
كتب عماد الدين أديب في "أساس ميديا":
أصبح هناك تدوير جديد للمراكز الإقليمية تظهر نتائجه في لبنان.
تمّ تفويض السيّد حسن نصرالله مباشرة من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإدارة مجموع الوكلاء المناصرين لإيران في صنعاء وبغداد ودمشق وغزّة.
تمّ ذلك وتأكّد بعد رحيل قاسم سليماني. وتمّ تفويض الدكتور سمير جعجع كي يكون الممثّل الصريح الواضح والمدافع السياسي عن مصالح دول الخليج العربي بعد قرار الرئيس سعد الحريري بالتوقّف عن أيّ دور سياسي.
من هنا يمكن فهم أنّ ما يقوله نصر الله عن اليمن والسعودية والإمارات هو التعبير الصريح الواضح عن حقيقة الموقف الإيراني. ومن هنا أيضاً يمكن فهم تصريحات الدكتور سمير جعجع الأخيرة عن اختصار تداول الورقة الكويتية، التي حملها وزير الخارجية الكويتي إلى القيادة اللبنانية، داخل الرئاسات الثلاث وعدم عرضها على مجلس الوزراء مجتمعاً، بأنّها "رسالة استياء من دول مجلس التعاون، وتحديداً من الرياض".
من الآن فصاعداً مباراة تقاذف المواقف والتصريحات والصراع ستكون بين جعجع ونصرالله، أو بين ثنائية شيعية مدعومة من أنصار النظام الأمنيّ السوري وغطاء من الرئيس ميشال عون من جهة، وسمير جعجع ومزيج من ائتلاف يتمّ تشكيله من المجتمع المدني وبقايا تيار المستقبل وتحالفات مؤقّتة مع الكتائب وبكركي والمطران عودة، وأحياناً دروز وليد جنبلاط من جهة أخرى.
أصبح عنوان مجلس التعاون الخليجي في لبنان الآن هو معراب، وعنوان إيران وسوريا الآن في بيروت هو حارة حريك.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/391575
أصبح هناك تدوير جديد للمراكز الإقليمية تظهر نتائجه في لبنان.
تمّ تفويض السيّد حسن نصرالله مباشرة من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بإدارة مجموع الوكلاء المناصرين لإيران في صنعاء وبغداد ودمشق وغزّة.
تمّ ذلك وتأكّد بعد رحيل قاسم سليماني. وتمّ تفويض الدكتور سمير جعجع كي يكون الممثّل الصريح الواضح والمدافع السياسي عن مصالح دول الخليج العربي بعد قرار الرئيس سعد الحريري بالتوقّف عن أيّ دور سياسي.
من هنا يمكن فهم أنّ ما يقوله نصر الله عن اليمن والسعودية والإمارات هو التعبير الصريح الواضح عن حقيقة الموقف الإيراني. ومن هنا أيضاً يمكن فهم تصريحات الدكتور سمير جعجع الأخيرة عن اختصار تداول الورقة الكويتية، التي حملها وزير الخارجية الكويتي إلى القيادة اللبنانية، داخل الرئاسات الثلاث وعدم عرضها على مجلس الوزراء مجتمعاً، بأنّها "رسالة استياء من دول مجلس التعاون، وتحديداً من الرياض".
من الآن فصاعداً مباراة تقاذف المواقف والتصريحات والصراع ستكون بين جعجع ونصرالله، أو بين ثنائية شيعية مدعومة من أنصار النظام الأمنيّ السوري وغطاء من الرئيس ميشال عون من جهة، وسمير جعجع ومزيج من ائتلاف يتمّ تشكيله من المجتمع المدني وبقايا تيار المستقبل وتحالفات مؤقّتة مع الكتائب وبكركي والمطران عودة، وأحياناً دروز وليد جنبلاط من جهة أخرى.
أصبح عنوان مجلس التعاون الخليجي في لبنان الآن هو معراب، وعنوان إيران وسوريا الآن في بيروت هو حارة حريك.
لقراءة المقال كاملاً: https://www.asasmedia.com/news/391575