رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية لـ الجمهورية: الانخفاض الكبير الذي شهدته الصادرات الصناعية في تموز الماضي البالغ 102 مليون دولار يُنذر بكارثة على الصناعة الوطنية
01/01/0001
اعتبر رئيس مجلس تنمية الصادرات الصناعية خالد فرشوخ، "ان الانخفاض الكبير الذي شهدته الصادرات الصناعية في تموز الماضي، والذي بلغ 102 مليون دولار، يُنذر بكارثة على الصناعة الوطنية، ويهدّد باقفال الكثير من المصانع، وعلى اقل تقدير الكثير من خطوط الانتاج، "مع ما يستتبع ذلك من صرف للعمال ولليد الماهرة التي نحن في أمس الحاجة اليها".
وأشار الى ان "الصادرات الصناعية اللبنانية هوت بشكل كبير في تموز الماضي، إذ انخفضت قيمتها نحو 102 مليون دولار مقارنة مع تموز 2011، وكذلك انخفضت الصادرات الصناعية في الاشهر السبعة الاولى من العام الحالي بنسبة 9،5 في المئة، الى مليار و744 مليون دولار مقابل مليار و927 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2011.
وقال فرشوخ: "كانت الصناعة تعتمد دائما على زيادة صادراتها لامتصاص تراجع السوق الداخلية، اما الآن فاننا نعاني على المستويين الداخلي والخارجي، خصوصا مع ضعف الطلب في السوق اللبنانية بسبب التباطؤ الاقتصادي جراء التشنجات السياسية والاحداث الامنية التي تعيشها البلاد، وهذا ما يضع القطاع في مأزق حقيقي". وأعلن ان آخر الاحصاءات تشير الى تراجع الطلب على منتجات الصناعة اللبنانية في السوق المحلية بحدود 20 في المئة".
واكد ان "هذا الامر يستدعي تحركا سريعا وعلى مختلف المستويات لتدارك مخاطره قبل الانفجار"، مشيرا الى ان "هذا الملف سيكون مدار نقاش في الايام القليلة المقبلة في مجلس ادارة جمعية الصناعيين للبحث عن حلول تخفف الضغط عن الصناعيين".
وأوضح "ان مجلس تنمية الصادرات يعد لعقد لقاء موسع للمصدرين الصناعيين اللبنانيين، لوضع استراتيجية وطنية للتصدير، خصوصا ان طاقة القطاع الصناعي اكبر بكثير من حجم السوق المحلية، وهذا ما يدفعنا دائما الى ايجاد اسواق جديدة. وقال: "لذلك للاسف فان تراجع اسواقنا الخارجية يشكل صدمة قوية لنا".