زعيتر عن جريمة قتل العائلة في البقاع: لن تكون هناك أي ردة فعل إلا إذا تراخت الدولة عن الإقتصاص من المجرمين

استنكر النائب غازي زعيتر "الجريمة الشنيعة التي وقعت بالأمس بحق عائلة بكاملها ذهب ضحيتها الأب البالغ من العمر 50 سنة والإبن البالغ من العمر 12 سنة فقط والوالدة التي لم تزل في حالة الخطر"، معتبرا ان "هذه الجريمة البشعة ليست ضد هذه العائلة وحسب بل هي ضد الإنسانية بالطريقة التي حصلت فيها، إذ ان الجاني حضر الى المنزل وشرب القهوة، ومن ثم أقدم على ارتكاب جريمته بحق كامل العائلة".
وطالب زعيتر في تصريح "بمعاقبة الجاني الذي تم الكشف عنه بالأمس، وأطالب بمعاقبة الجاني والفاعلين الشركاء والمحرضين وإنزال أشد العقوبات بهم حتى يكونوا عبرة لبقية المجرمين. من هنا الدور اليوم ملقى على عاتق الجهات الأمنية لإلقاء البعض على بقية المجرمين الذين شاركوا هذا الجاني بجريمته الشنعاء، وايضا على القضاء القيام بدوره بإنزال أشد العقوبات في حقهم لوضع الامور في نصابها". كما حذّر من "التداعيات التي يمكن ان تترتب على مثل هذه الجرائم، وهذه الجريمة بالتحديد، لذلك علينا أن نستدرك هذه النتائج قبل حصولها". وأعلن انه يتكلم باسم العائلة وباسم أهل الضحيتين، داعيا القضاء الى أن يقوم بدوره، "لكن إذا ما تأخر القضاء فلكل حادث حديث".
وأكد "لن تكون هناك أي ردة فعل إلا إذا تراخت الدولة عن الإقتصاص من المجرمين، هذا ما أردت أن أعلنه باسم عائلة الفقيدين الأب والإبن وبإسم عائلة آل زعيتر جميعا".