كنعان لـ "الجمهورية": حليفنا اقر لنا وحلفيهم تحداهم
01/01/0001
استغرب أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان عبر "الجمهورية"، كيف نبَش البعض مشروع فؤاد بطرس، علماً أنّ كل القوانين المطروحة يمكن إدخال بعض التعديلات عليها، ووفقاً للتقسيمات فإنّ ما يفرق بين القوانين المطروحة هو الأكثري والنسبي، ولهذا طرحنا مشروعَي القانون الأرثوذكسي والنسبية"، مشدداً على أن "ما يهمنا هو تصحيح التمثيل الذي يحتاج في البدء إلى تحقيق أكبر قدر من الشراكة الطائفية لأننا نعيش ضمن نظام طائفي، ولتحقيق المناصفة بين المسلمين والمسيحيين نحتاج إلى قانون يؤمن لانتخاب النواب المسيحين على يد المسيحيين أنفسهم والعكس صحيح، إلا إذا كان هناك من يملك أجندة غير معلنة".
وأوضح كنعان أنّ "الأجندة غير المعلنة تعني استمرار وضع اليد على البلد من خلال القانون الحالي، وهذا البعض قد يكون لديه ميل الى إبقاء الإصلاحات التي نطالب بها بعيدة عن التنفيذ لأن تنفيذها يمنع المحادل والسلطة والمال واستعمال الترهيب"، مؤكداً أنّ "الإصلاحات ستُفقِد الفريق المعترض عدداً كبيراً من المقاعد، وهذه القوى لا تعلن عن نفسها إنما نعرفها من خلال الممارسة". أضاف: "عند الامتحان يُكرم المرء أو يهان. الامتحان الأول الذي خضناه كان في مؤتمر الدوحة ويومها قال رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون إنّ هذا الاتفاق حرّر 22 مقعداً للمسيحيين، مثل جزين وبيروت والبترون وبشري، علماً أن أغلبية تلك المقاعد ذهبت إلى غير فريقنا، واليوم هناك امتحان آخر، فنحن نسعى غلى جلب 55 نائباً وربما 63، فالحقوق لا تأتي بالديماغوجية بل من خلال الواقع".
وأشار كنعان إلى "أننا انسلخنا عن حلفائنا وتقدمنا بالقانون الأرثوذكسي، وحليفنا من خلال النائب علي فياض قال إنه سيرتدي ما نرتضيه نحن، أما حليف "القوات"، عضو كتلة "المستقبل" النائب محمد قباني خرج ليقول: "إذا كان هو جورج عدوان فأنا محمد قباني"، جازماً بأنّ "المطلوب أن يتصرف الجميع من منطلق المناصفة والعيش المشترك والمساواة في الحقوق، والعمل هو الأساس لا القول". وحذّر كنعان من "نية البعض في التمييع والمراوغة من أجل الإبقاء على قانون الستين، لأنه سيعطي انطباعاً يتخطى الاصطفافات الحالية بالفعل لا بالقول"، متوجهاً بالسؤال إلى الفريق الآخر: "أين هي المناصفة التي تتحدثون عنها والتي كان يرددها الرئيس رفيق الحريري؟ هل هي في قانون الستين؟"