خالد ضاهر لـ "السياسة": عون جزء من مخطط جهنمي لضرب الاستقرار
01/01/0001
اعتبر عضو كتلة "المستقبل" النائب خالد ضاهر أن "قول النائب ميشال عون بأن هناك صعوبة في إجراء الانتخابات النيابية في عكار وطرابلس يعود إلى المأزق الذي يعيشه اليوم في الساحة المسيحية، جراء مواقفه تجاه الشعب السوري وسيادة لبنان وتأييده للميليشيا على حساب الدولة ورفضه استعادة الدولة لكيانها"، مشيراً إلى أن "عون يجد نفسه أنه الخاسر في الانتخابات النيابية المقبلة، ويريد الاحتماء بعباءة حزب الله وتعطيل الانتخابات النيابية".
وبشأن الاتهامات التي أطلقها عون على الشمال اللبناني، أكد ضاهر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن "في طرابلس سلطة شرعية وجيشاً وقوى أمن داخلي، وليس هناك من منطقة تعتبر "كانتونا" يحظر على الدولة دخولها، وفي عكار الأمر نفسه، فأهاليها ونوابها وقوى 14 آذار يطالبون بتواجد الجيش ولا أعتقد أنها هي المخالفة للقانون".
وأضاف ان "المناطق المخالفة هي حيث الخطف والتعدي على القانون, وحيث البناء المخالف ووجود السلاح الذي يتحدى الدولة اللبنانية"، معتبراً أن "في عيون عون "حولاً" لأنه بدلاً من أن يتجه إلى الضاحية الجنوبية وبعلبك الهرمل حيث المناطق الخارجة على القانون، يتجه إلى طرابلس بهدف التصويب المذهبي ولاستهداف أهل السنة، بسبب تحالفه مع "حزب الله" وإيران والنظام السوري المجرم".
ورأى ضاهر أن "عون يخدم حزب الله وإيران والنظام السوري عبر التحريض المذهبي الذي أطلقه منذ فترة طويلة، حيث تهجم على الرئيس الشهيد رفيق الحريري ونجله الرئيس سعد الحريري والرئيس فؤاد السنيورة وعلى كل القادة الشهداء، وذلك لتحريض الساحة الداخلية على الفتنة الإسلامية السنية-المسيحية".
واعتبر أن "عون يسير ضد كل تاريخ المسيحيين وبكركي المتمسكة بالدولة والمؤسسات والعيش المشترك والحريات"، مذكراً بما قاله عون في مقابلة مع التلفزيون السوري أن "النظام السوري هو الأكثر ديمقراطية في العالم العربي"، واصفاً هذا الكلام بـ"الجنون وضد المنطق".
ولفت إلى أن "عون يسير في مخطط جهنمي هدفه ضرب استقرار لبنان"، مشيراً إلى أن "السياسة العونية وسياسة حزب الله تتوافقان مع السياسة الإيرانية وسياسة النظام السوري الذي يحاول ضرب استقرار المنطقة".
وحذر ضاهر من أن "النظام السوري وإيران وحزب الله يعملون على تقويض الأمن العربي وزرع الخلايا، وعلى العرب أن ينتبهوا إلى خطورة هذا المشروع وعليهم التصدي له بيد من حديد".