المبنى "ب" في روميه بقيادة فتح الإسلام والقاضي صقر يوقف 11 مؤهلا أولا وحارسا ومراقبا في السجن
01/01/0001
لا تزال عمليات الفرار من سجن روميه مستمرة وبدأت تاخذ طابع "الظاهرة" أو "العادة" اذا صح التعبير فلا ينشف الحلق من الكلام عن عملية فرار لعدد من السجناء حتى تعود الحكاية ذاتها على اللسان ولكن مع مجموعة أخرى وبطريقة ان لم تكن ذاتها فهي شبيهة إلى حد ما. وربما عملية الفرار الأخيرة بدت مختلفة من كل النواحي, وهذا ما كشفته مصادر أمنية وقضائية للـ"mtv".
وفي التفاصيل, فقد كشفت مصادر امنية وقضائية للـ"mtv" انّ تعداد السجناء شبه مستحيل في سجن زنزاناته بلا ابواب، وأنّ التعداد اذا حصل لا يتولاّه عناصر الامن بل المساجين بانفسهم.
كما أكّدَت المصادر اياها انّ المبنى ب في السجن يسيطر عليه عناصر فتح الاسلام سيطرة تامة، وان هؤلاء يملكون كل الادوات التي يحتاجونها ليكوّنوا خلية ارهابية بدءا بوسائل الاتصال والانترنت وصولا الى الاسلحة . وهذا يعني ان الدولة سجينة سجناء فتح الاسلام في سجن رومية.
إلى ذلك وفي الإطار عينه فقد أفادت معلومات لـ"الوكالة الوطنية للإعلام" أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، أوقف أحد عشر شخصا موزعين بين مؤهلين أولين وحراس ومراقبين عامين في سجن رومية، بنتيجة التحقيقات التي أجراها ومفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية القاضي داني زعني، منذ الخامسة من عصر أمس وحتى مساء اليوم، في قضية فرار ثلاثة سجناء من سجن رومية.
وسيتابع القاضيان صقر وزعني، التحقيقات غدا، مع الضباط.