دبلوماسي عربي لـ "اللواء": التجاوب الخليجي مع لبنان جاء حرصا على استمرار الاستقرار الحالي
01/01/0001
أكد دبلوماسي عربي لـ"اللواء" أن "زيارة الرئيس نجيب ميقاتي للدوحة قد تكون خطوة اولى لزيارة عواصم خليجية اخرى لكن الرياض لن تكون من بينها".
وفي تقدير المصدر أن "التجاوب الخليجي مع المساعي اللبنانية الجديدة، جاء في إطار الحرص العربي على استمرار الاستقرار الحالي في لبنان، ودعماً لمواقف الرئيس ميشال سليمان الأخيرة وسياسة رئيس الحكومة بالنسبة لسياسة النأي بالنفس".
ولاحظ المصدر أن "المسؤولين القطريين احاطوا زيارة الرئيس ميقاتي بمودة لافتة، وأن الاتفاق على معاودة اللجنة المشتركة القطرية - اللبنانية، مطلع العام الجديد، هو مؤشر لاستئناف العلاقات الممتازة بين البلدين، بعدما حققت الزيارة خرقاً للمقاطعة الخليجية".