صراف لـ"الجمهورية": نعد خطة طريق للسنوات المقبلة
01/01/0001
أكد رئيس جمعية الصناعيين السابق جاك صراف لـ"الجمهورية" أن الهيئات الاقتصادية اجتمعت يوم الاثنين الماضي وأعدّت طرحها ووجهة نظرها الى طاولة الحوار، وهي في انتظار عودة رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق عدنان القصار من سفره لتطلعه عليها ويتمّ التوافق على بنودها كاملة. وأبرز ما تتضمنه هذه الورقة المشاكل والحلول للقطاعات كافة، والمشاكل التي برأينا يجب ان تُطرح على رئيس الحكومة في مواضيع أخرى غير قطاعية.
وأوضح صراف ان لا دخل للاتحاد العمالي العام بهذا اللقاء فكل قطاع يعد ورقة بمطالبه ليطرحها على رئيس الحكومة في حضور الوزراء المختصين وهم وزراء الصناعة فريج صابونجيان، الإقتصاد والتجارة نقولا نحاس، والسياحة فادي عبود، مشيراً الى ان الهيئات الاقتصادية والاتحاد العمالي لن يجتمعوا سوية مع الرئيس ميقاتي، لأن لكل طرف مشاكله ومطالبه. فلا دخل للاتحاد بمطالب الصناعيين أو التجار.
ورداً على سؤال، اعتبر صراف أن في البلد مشاكل عدة ومشاكل 2012 تختلف عن مشاكل 2011 والواقع ان لدينا مشاكل طارئة هذا العام اثرت على على القطاعات كافة. وفي هذا الاطار، كل قطاع يعد ورقته اكان القطاع التجاري او الصناعي أو المصرفي او الخدماتي أو الزراعي، وحتى الضمان الاجتماعي، سيتم تناول المشاكل التي يواجهها والحلول التي يقترحها. كما طُلب من بعض الجمعيات مثل تجمع رجال الأعمال واتحادات الغرف اللبنانية ملء استمارات تفصيلية لهذه الغاية، مع الأخذ في الاعتبار خصوصية كل منطقة وميزاتها وحاجاتها.
اما الشق الاجتماعي من الملفات المطروحة فمن المرجح أن تجمع رئيس الحكومة ووزير العمل الى جانب الاتحاد العمالي العام.
وعما إذا كان تشعب المواضيع وتوسيع دائرة الجهات التي تعدّ الأوراق قد تأخذ وقتاً طويلاً لمعالجة الملفات الاقتصادية الشائكة، قال: مشاكلنا كرجال أعمال وكقطاعات معروفة، كما أن الحلول معروفة ونحن نعد رؤية للحلول خلال السنوات الثلاث المقبلة، ولا نعدّ ورقة عمل لهذه الحكومة فقط. ورجّح صراف أن تتمّ الدعوة الى طاولة الحوار فور انتهاء الهيئات من إعداد اوراقها.
وعن جدوى انعقاد خلوة اقتصادية ثانية سيدعو اليها صابونجيان في ظل طاولة الحوار التي هي قيد الاعداد بدعوة من ميقاتي، قال: ان الرئيس عدنان القصار تحدث في هذا الموضوع مع الوزير صابونجيان وتمّ الاتفاق على تجنّب تكرار البحث في المواضيع نفسها، علماً أنه خلال الخلوة الاولى تم البحث في مواضيع مهمة ومفيدة، لا لزوم لها طالما ان الوزير صابونجيان سيكون مجتمعاً معنا على طاولة الحوار.