علوش لـ "الأنباء": جميل السيد كان على دراية بما يخطط له النظام السوري ضد الحسن

01/01/0001

رأى عضو المكتب السياسي في تيار "المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش ان "سقوط الشبكة الارهابية "سماحة ـ مملوك ـ شعبان" على يد شعبة المعلومات وانكشاف نوايا النظام السوري بالصوت والصورة تجاه لبنان واللبنانيين كان الحلقة المفصلية التي سرّعت عملية اغتيال اللواء الشهيد وسام الحسن بعد ان اعتبرها الاسد ضربة موجعة له وقاصمة بحق نظامه"، مشيرا الى ان "اغتيال الحسن عملية انتقام شخصية نفذتها عصابات الاسد في لبنان التي تملك ادوات لوجستية كبيرة تمكنها من مراقبة اهدافها بدقة ومتابعتها بالدقائق والثواني للوصول اليها".

ولفـت علوش في تصريح لـ"الأنباء" الكويتية، الى ان "الاسد ما عاد يحتمل وجود شخصية امنية مميزة في لبنان غير خاضعة لسلطته ووصايته، استطاعت اسقاط القناع عن وجهه ووجه عملائه المحليين من خلال كشفها عن ضلوعهم في اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وتوقيف ميشال سماحة متلبسا بأوسع عملية ارهابية كانت تقودها بثينة شعبان بأمر من الاسد نفسه، فأقدم على اغتياله كسائر القيادات اللبنانية الوطنية الحرّة الذين اغتالتهم المبادئ البعثية والعقول الديكتاتورية السوداء بدءا من الشهيد كمال جنبلاط مرورا ببشير الجميل ورفيق الحريري وصولا الى اللواء الحسن".

وردا على سؤال بشان مصير شعبة المعلومات بعد استشهاد رئيسها اللواء وسام الحسن، لفت علوش الى ان "ما فات الاسد ونظامه وحلفاءه في لبنان هو ان شعبة المعلومات ستستمر بعملها في ملاحقة اعداء لبنان والشعب اللبناني وفي كشف المزيد عن تورطهم في أعمال ارهابية في الداخل اللبناني"، معتبرا ان "الحسن صنع من شعبة المعلومات مؤسسة متكاملة غير خاضعة لديكتاتورية الشخص الواحد ولا تقفل ابوابها مع ذهاب الرأس المدبر كما هو الحال في دوائر الاستخبارات لدى النظام السوري".

واضاف علوش ان "رسالة النظام السوري الذي اقترب من حافة قبره وصلت وقرأها اللبنانيون جيدا، لكن بقي ان يقرأ هو رسالة الاحرار في لبنان وهي انهم لن يركعوا امام ارهابه وان تهديده بحرق لبنان لن تحيدهم قيد انملة عن مسارهم في بناء الدولة المحررة من آثار الوصايتين الاسدية والنجادية عليها"، مؤكدا انه "مهما مارس النظام السوري القتل في لبنان للانتقام من شعب حر فلن يتمكن من اعادة عقارب الزمن الى الوراء، خصوصا ان الشعب السوري البطل قد اقترب من كتابة النهاية لنظام مجرم قام على دماء الابرياء وعشاق الحرية والكرامة".

ولفت علوش الى ان "جميل السيد كان على رأس المجموعة الامنية التي شكلها النظام السوري في لبنان وهو يدرك كسائر اللبنانيين عقلية النظام وطريقة تعاطيه مع خصومه الامنيين والسياسيين"، معتبرا ان "السيد كان على دراية بما يخطط له النظام السوري ضد اللواء الحسن والا لما كان قال لحظة توقيف شعبة المعلومات لميشال سماحة: "اسمعني جيدا يا وسام ان نهايتك ستكون على يد هذا الملف، اي ملف سماحة ـ مملوك".

وختم علوش مطالبا الرئيس نجيب ميقاتي بالاستقالة فورا من حكومة "الاسد ـ حزب الله" في لبنان لتجنيب لبنان مزيدا من الخسائر جراء سياسة النأي بالنفس عن امن ومصالح لبنان واللبنانيين، مشيرا الى ان "طرابلس وعلى الرغم من حزنها وشعورها بالخسارة المعنوية تبقى فخورة بوسامين علقتهما على صدرها كعنوان للوطنية والكرامة الا وهما استشهاد وسام عيد ووسام الحسن".

All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT