بعد اختطاف الكاهن حداد...العثور على جثته في دمشق
01/01/0001
عشية عيد الاضحى في سوريا الكل يترقب وقف العمليات العسكرية واطلاق النار اما المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي فينتظر التنائج للبناء عليها في حال كانت ايجابية.
الاعلام السوري اعتبر ان وقف العمليات العسكرية ضرورة "اخلاقية"، رغم التشكيك في التصول الى هدنة العيد.
وعشية العيد عثر على جثة الكاهن فادي الحداد صباح الخميس في ريف دمشق بعدما خطفه مسلحون مجهولون قبل ايام، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكان فادي الحداد كاهن كنيسة مارالياس للروم الارثوذكس في مدينة قطنا في ريف دمشق.
وذكر احد سكان المدينة انه تم العثور على الجثة في بلدة دروشة القريبة من دمشق ومن قطنا، مشيرا الى ان الكاهن قتل ذبحا.
واوضح ان الكاهن كان يتوسط في عملية احتجاز طبيب من قطنا خطف قبل اكثر من عشرة ايام، وتواصل مع الخاطفين الذين طلبوا من العائلة مبلغ خمسين مليون ليرة سورية أي ما يوازي الـ700 الف دولار للافراج عنه.
وتابع المصدر رافضا الكشف عن هويته أن الحداد تمكن من اقناع الخاطفين بخفض مبلغ الفدية الى 25 مليون ليرة سورية ما يوازي الـ350 الف دولار، وعندما ذهب، بناء على طلب العائلة، مع والد زوجة الطبيب المخطوف لتسليم المبلغ الى الخاطفين، خطف الرجلان.
الى ذلك، عاد الخاطفون وطلبوا مبلغ 75 مليون ليرة للافراج عن الثلاثة.
وكانت المفاوضات مستمرة قبل العثور على جثة الكاهن، بحسب المصدر نفسه.
ولم يعرف مصير المخطوفين الآخرين.