"الأخبار": قوى 14 آذار ستزخّم الحراك في اعتصامَي رياض الصلح وطرابلس
01/01/0001
نقلت صحيفة "الأخبار" عن مصادر في المعارضة أن قوى 14 آذار وبرغم معرفتها أن الموقف الدولي ليس في صفها بخصوص اسقاط حكومة نجيب ميقاتي، مصممة على المضي بتحركاتها، بالوسائل "السلمية والحضارية"، ومن خلال مقاطعة كل أعمال اللجان النيابية التي تتم بحضور الوزراء. ولفتت المصادر إلى أن قوى 14 آذار ستزخم الحراك في اعتصامَي رياض الصلح وطرابلس.
وأكدت المصادر أن فريق المعارضة سيستمر بالتواصل مع سفراء الدول الغربية والعربية، وهي متيقنة من تغيير مواقف هذه الدول. وهي تستند في يقينها هذا إلى أن السعودية تريد إسقاط حكومة ميقاتي، وهي ستساعد فريق 14 آذار على إقناع الدول الغربية والعربية المؤثرة بضرورة استقالة ميقاتي قبل البحث بأي أمر آخر، وبأمر تأليف حكومة "حيادية".
ولفتت المصادر إلى أن فريق 14 آذار لا يريد الدخول في "نفق" أسماء رؤساء الحكومة المحتملين لترؤس حكومة محايدة. وقالت: "لا نطلب استقالة ميقاتي لنعود نحن إلى السلطة. نريد حكومة محايدة تدير المرحلة الانتقالية حتى الانتخابات النيابية". وأكدت المصادر أن ما سيتم التركيز عليه خلال المشاورات التي يجريها فريق 14 آذار مع سفراء الدول العربية والأجنبية المعنية بالشأن اللبناني هو أن استقالة الحكومة لا تعني الفراغ أبداً، إذ إن الحكومة تستمر بتصريف أعمال الناس، وما ستمتنع عنه قبل تأليف حكومة جديدة هو التعيينات والقرارات الأخرى ذات الطابع السياسي، "ونحن مررنا خلال السنتين الماضيتين بفترتين طويلتين من تصريف الأعمال، ولم يقع البلد في أي فراغ أمني أو إداري".