الوزيرة الفرنسية المكلفة شؤون الفرنكوفونية: للحفاظ على وحدة لبنان وحمايته من محاولات زعزعة استقراره
01/01/0001
عقدت الوزيرة الفرنسية المكلفة شؤون الفرنكوفونية في لبنان يامينا بنغيغي مؤتمرا صحافيا في قصر الصنوبر، تحدثت فيه عن زيارتها الى لبنان. وشارك في المؤتمر الصحافي السفير الفرنسي باتريس باولي.
وأعلنت انها ستبحث في لقائها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عناوين عديدة، منها علاقات الصداقة والعلاقات الثقافية والانسانية، ووقوف فرنسا الى جانب لبنان، وتحديات الفرنكوفونية والمساحة الفرنكوفونية، ومكانة لبنان في هذه المساحة، فلبنان بتاريخه يحمل عاليا قيم الفرنكوفونية والفرنسية، فالمساحة الفرنكوفونية لا تقتصر فقط على باريس، بل هناك دول تتشاطر هذه اللغة، والفرنسية اليوم هي لغة المساواة والتضامن والتجارة.
وأوضحت الوزيرة بنغيغي ان فرنسا كانت واضحة، وهي دعت كل المسؤولين السياسيين الى الحفاظ على وحدة لبنان وحمايته من كل محاولات زعزعة استقراره، وهذا ما دعا اليه وزير الخارجية لوران فابيوس ورئيس الجمهورية فرانسوا هولاند في مواقفهما.
السفير الفرنسي من ناحيته وردا على سؤال دعا اللبنانيين الى التوحد في وجه الافخاخ التي يمكن ان يقودها اليهم الانقسام، وضرورة عمل المؤسسات لخدمة اللبنانيين والامن في لبنان والتفتيش عن الحقيقة، كل ذلك في ظل حكومة قادرة ان تحكم وقوى امنية قادرة على القيام بمهامها، وانطلاقا من هنا بدأ الرئيس سليمان مشاورات ويعود اليه كرمز للمؤسسات بان يجري المشاورات ونحن نساند جهوده في ذلك".