لجنة عائلات المعتقلين في السجون السورية: نحن المعنيون اولا واخيرا بالملف وليس أي طرف اخر
01/01/0001
أعلنت "لجنة عائلات المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية"، في بيان، عن استنكارها الشديد لتغييب وزير العدل شكيب قرطباوي العائلات عن الاجتماعات التي يعقدها من اجل متابعة قضية المعتقلين اللبنانيين في السجون السورية، وكرر ان عائلات المعتقلين في سجون النظام السوري هي المرجع الاول والاخير لحل هذه القضية، وانها تحتفظ بكامل الحق في الادعاء قانونيا على من يقوم بمصادرة تمثيل العائلات المعتقلين والتحدث باسمهم زورا امام المحاكم والهيئات القضائية المعنية.
وقد حمل البيان توقيع ايلي رومية (شقيق بشارة رومية - عضو حزب الوطنيين الاحرار -واقدم معتقل لبناني في السجون السورية)، وفاطمة عبدالله (شقيقة المعتقل علي عبدالله الذي اعتقلته الاستخبارات السورية في منطقة الكولا)، اضافة الى تواقيع عائلات اخرى.
واوضح البيان ان وزير العدل شكيب قرطباوي دعا الى اجتماع الاربعاء في وزراة العدل من اجل مناقشة ما يسمى بتشكيل الهيئة الوطنية للمخفيين قسرا ضاربا عرض الحائط بملاحظات عائلات المعتقلين في السجون السورية ومؤسسات حقوق الانسان، التي قابلت الرئيس نجيب ميقاتي وعرضت له مدى اهمية الفصل بين ملفي المعتقلين في سوريا والمفقودين في الحرب الاهلية اللبنانية وحصلت منه على وعود قاطعة بمعالجة هذه المشكلة. كما ان الوزير قرطباوي يصر على الاجتماع مع هيئات غير ذات صفة تدعي وتحتكر حق الكلام في قضية المعتقلين في سوريا في حين انها تسعى جاهدة الى طمسها واخفاء هذا الملف وتذويبه خدمة لاهداف النظام السوري، وتكرر لجنة العائلات دعوتها وزير العدل الى مناقشة ملف المعتقلين مع اهاليهم وليس مع اي شخص اخر".
كما اكد ان "اللجنة لن تتوانى عن المحاسبة القانونية لكل من يحاول انتحال الصفة في هذا الملف الانساني والوطني بامتياز الا وهو ملف المعتقلين في السجون السورية"، معتبرا ان "الهيئة المستقلة التي يجري الحديث عنها انما تفتقد الى شرعية تمثيل العائلات وهم الطرف الوحيد المؤهل للحديث عن احبائهم المعتقلين".