الدكاش: نعد البطريرك صفير بالمقاومة المُستمرة
5/12/2023 5:15:37 PM
جدّد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش الوعد للبطريرك الراحل مار نصرالله بطرس صفير "بمواصلة المقاومة للدفاع عن قضيتنا في الشرق من أجل وطننا النهائي"، مشيرا الى "أننا سنبقى على خطاك بالخدمة والحرية".
وعن "قرنة شهوان"، لفت الدكاش في حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، الى "أن المعارضة التي دعمها صفير، نقلها من معارضة مسيحية الى معارضة على مستوى الوطن، وأثبت أنه رجل استراتيجي".
وشدّد على أنه "سيبقى للحرية بطريرك"، معتبراً "أن البطريرك صفير رجل وطني ديني استثنائي، ساند الشباب المظلوم في زمن الوصاية، وتمسك بكلمة الحق الجريئة".
وأضاف: "لم أنحن أبداً إلا أمام جثمان البطريرك صفير، مذكراً عندما قرّر البطريرك صفير زيارة طرابلس والشمال عام 2010، فتمنّى عليه مع "الرفاق أن يستقل طائرة، فرفض مؤكداً أنه بطريرك كل شبر من لبنان، حتى أقاصي عكار".
أما عن قوله "بئس هذا الزمن الرديء"، أوضح الدكاش "أن صفير كان يستشرف الأخطار التي تهددنا".
وإذ رفض المقارنة بين البطريرك صفير ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قال: "إن البطريرك صفير كان يعتبر أن جعجع له دوراً كبيراً في القضية الوطنية. إنهما يتفقان مع بعضهما بالعصامية والتواضع والخدمة".
ورأى "أن البطاركة على مدى التاريخ كانوا مدافعين عن الحرية وكان البطريرك صفير أبرز هؤلاء وسيبقى بطريرك الحرية، مضيفاً أنه كالكسروانيين مجبول من صخرها وعالي الجبين كجبالها".
وعن "قرنة شهوان"، لفت الدكاش في حديث الى اذاعة "لبنان الحر"، الى "أن المعارضة التي دعمها صفير، نقلها من معارضة مسيحية الى معارضة على مستوى الوطن، وأثبت أنه رجل استراتيجي".
وشدّد على أنه "سيبقى للحرية بطريرك"، معتبراً "أن البطريرك صفير رجل وطني ديني استثنائي، ساند الشباب المظلوم في زمن الوصاية، وتمسك بكلمة الحق الجريئة".
وأضاف: "لم أنحن أبداً إلا أمام جثمان البطريرك صفير، مذكراً عندما قرّر البطريرك صفير زيارة طرابلس والشمال عام 2010، فتمنّى عليه مع "الرفاق أن يستقل طائرة، فرفض مؤكداً أنه بطريرك كل شبر من لبنان، حتى أقاصي عكار".
أما عن قوله "بئس هذا الزمن الرديء"، أوضح الدكاش "أن صفير كان يستشرف الأخطار التي تهددنا".
وإذ رفض المقارنة بين البطريرك صفير ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، قال: "إن البطريرك صفير كان يعتبر أن جعجع له دوراً كبيراً في القضية الوطنية. إنهما يتفقان مع بعضهما بالعصامية والتواضع والخدمة".
ورأى "أن البطاركة على مدى التاريخ كانوا مدافعين عن الحرية وكان البطريرك صفير أبرز هؤلاء وسيبقى بطريرك الحرية، مضيفاً أنه كالكسروانيين مجبول من صخرها وعالي الجبين كجبالها".