الحلبي عرض لقضايا تربوية مع زواره
5/31/2023 8:18:54 PM
إجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي مع وفد من الوزارة الفدرالية الألمانية للتعاون الإقتصادي والتنمية، في حضور سفير ألمانيا لدى لبنان أندرياس كيندل والمدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل الوزارة.
ورحّب الحلبي بالوفد وعرض للوضع التربوي العام وسير العام الدراسي الحالي، والتوقف القسري للمدارس الرسمية نتيجة المطالب المحقة للمعلمين، شارحا "كيف يمكن للمعلم أن يعيش ويأتي إلى عمله في ظل التدني المفرط لقيمة العملة الوطنية".
وأشار إلى "تعيين موعد الإمتحانات الرسمية التي اعتبرها فرصة لجميع الأولاد في الرسمي والخاص لكي يتوجوا سنتهم الدراسية بشهادات رسمية حفاظا على المستوى التربوي". ولفت إلى أن "الإهتمام منصب راهنا على تحضير مقومات العام الدراسي المقبل"، معرباً عن تقديره الكبير "للمساعدات التي قدمتها الدول الصديقة وخصوصا الحكومة الألمانية". وأكد أن "التعاون قائم بين الجانبين على ارفع المستويات".
وعرض الحلبي وفريق الوزارة الخطوط العريضة لرؤيتهم لقطاع التعليم الرسمي بجناحيه العام والمهني، وأشاروا إلى "ضرورة أن يشمل نظام TREF المرحلة الثانوية والتعليم المهني والتقني. ولفتت الوزارة إلى أهمية دعم صناديق المدارس وإلى التفاوت الحاصل في تمويل المدارس التي تستقبل تلامذة غير لبنانيين وتلك التي تستقبل تلامذة لبنانيين حصرا. وطالب بإعادة التوزيع ليشمل التمويل كل المدارس".
وأكد الجانب الألماني ارتياحه للخطوات التي تتخذها وزارة التربية، وأعرب عن "استعداده للاستمرار في تقديم الدعم، والقابلية للبحث في أي دعم مالي إضافي في ضوء احتياجات الوزارة".
وشدد السفير الألماني على "عميق تقديره للوزير الحلبي وعلى العلاقات الودية التي تربطه به وبفريق العمل في الوزارة وإدارة التربية، مما يعزز مناخ الثقة المتبادلة والسعي المشترك للمحافظة على التربية ودعمها كركيزة أساسية في المجتمع".
ثم ترأس الحلبي اجتماعاً لـ"برنامج الصمود المتعدد السنوات MYRP"، الذي ترعاه اليونسكو عبر مبادرة التعليم لا ينتظر ECW، في حضور مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا وفريق عملها وممثل اليونيسف إدواردو بيجبدير وفيرق عمله، والمدير العام للتربية الأشقر وفريق عمل الوزارة، وممثلين عن سفارات الإتحاد الأوروبي وفرنسا وسويسرا وبريطانيا، ومنظمة اليونيسف وغوث الأولاد.
وتوجه الحلبي إليهم بكلمة ترحيب "كداعمين ومانحين"، شاكرا "الدول والمنظمات والجهات المانحة والمساعدة على التواصل والحوار في شأن تأمين التعليم ورفع مستواه ونوعيته"، عارضاً "خارطة الطريق للاصلاح التربوي بطريقة ديناميكية تلبي تطلعات المواطنين"، مشيراً إلى "الأمور التي تحتاج إلى إصلاح فوري لتلبي التطوير المستقبلي، وتعزز التحوّل الرقمي والانفتاح الثقافي والدمج المدرسي وفتح مجالات التقدم والإصلاح في كل الإتجاهات".
وشدّد على "الإلتزام بوصول جميع الأولاد إلى التعليم ورسم ملامح المستقبل ضمن خطة قصيرة المدى واخرى طويلة المدى للتعليم النظامي والتعليم غير النظامي، وأكد "الصمود في القطاع التربوي"، داعيا "الشركاء جميعا إلى مشاركة الوزارة في خطتها من خلال دعمها بالخبرات والتمويل لتمرير الأزمة"، مؤكدا أن "المعلمين هم ركائز التطور التربوي ويستحقون الدعم في ظل الظروف الإقتصادية والمالية غير المسبوقة".
وأشار إلى "الإصلاح الذي باشرت به الوزارة والمثابرة على تحقيق الأهداف التربوية"، وكرّر "طلب الدعم من جميع الشركاء للاستمرار وعبور الأزمة".
وشددت مديرة اليونسكو وممثلو الجهات المانحة والسفارات على أهمية "دعم لبنان في برنامجه وخطته الخمسية"، وعبروا عن "التقدير للخطوات التي حققها في المناهج والتجديد التربوي والتحول الرقمي والتعليم المدمج والعمل على تعويض الفقدان التعلمي".
كما أشاروا إلى أهمية "خطة الوزارة لتعزيز نوعية التعليم والتقييم والامتحانات ومواجهة التحديات"، وشدد المجتمعون على "أهمية الداتا للتمكن من إدارة القطاع وتطويره في ظل التحديات"، وثمّنوا "سلوك مسار الشفافية الذي اعتمدته الوزارة والحوكمة الرشيدة في إدارة القطاع، والعناية بالموازنات"، وثمنوا العمل على "المشاكل البنيوية والرؤية الموضوعة لإصلاحها، لتصبح الموازنات اكثر فعالية وإنتاجية".
ثم اجتمع الحلبي مع نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج على رأس وفد ضم المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه وفريق عمل مكتب بيروت.
وعبّر الحلبي عن تقديره الكبير "للتعاون مع البنك الدولي وعن إرادته في متابعة هذا التعاون من أجل مصلحة التربية ضمن الأصول التي يعتمدها البنك الدولي"، مشددا على "أننا نعمل في ظروف مستحيلة في ظل انسداد في الأفق السياسي وتعطيل لآلة الحكم إلا للقضايا الملحة".
ووضع المجتمعين في أجواء معاناة المعلمين والمدارس والأهالي، لافتاً إلى "أننا نجحنا في العام الماضي بالتزام البنك الدولي الوقوف إلى جانب الوزارة، وهذه السنة تضاءلت المقومات المالية، وبتنا في قلق على العام الدراسي المقبل". وشدد على "أهمية إنتهاء العام الدراسي الحالي وإنجاز الإمتحانات الرسمية وتعويض الفقدان التعلمي". وكشف عن "خارطة الطريق التي أعدتها الوزارة لمواجهة التحديات معبراً عن الأمل في ان يكون وجود نائب رئيس البنك الدولي وفريق العمل حافزا لدفع الأمور نحو الأفضل".
وأكد بلحاج بدوره على مواكبته للقضايا اللبنانية، معتبرا أن "التربية قطاع له الأولوية في مشاريع البنك الدولي، وأن الإصلاح عملية مطلوبة من كل مرافق الدولة، مثمناً سلوك التربية طريق الإصلاح والشفافية والحوكمة"، مؤكدا "الوقوف إلى جانب لبنان ووزارة التربية لعبور المرحلة الصعبة".
وأشار إلى أن "التربية ركيزة أساسية للمجتمع وأنه من الجيد أن تتلاءم التربية عبر الخطة الخمسية لتلبية واقع جديد".
وكان الحلبي استقبل سفير باكستان في لبنان سليمان اطهر وعرض معه للعلاقات الثنائية، وتم البحث في توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون التربوي والتبادل الجامعي، سيما وأن الجانب الباكستاني خصص خمسة منح جامعية للطلاب اللبنانيين وهناك إمكانية لمضاعفة هذا العدد مع توقيع مذكرة التفاهم.
وشكر الحلبي على جهوده ونشاطه في تعميق العلاقات وتطوير التبادل التربوي والمؤسسي بين البلدين.
كذلك، استقبل وزير التربية النائب جيمي جبور وعرض معه للحاجات التربوية لمنطقته. ثم استقبل النائب أحمد رستم وكان عرض للأوضاع التربوية والحاجات لمدارس منطقته.
ورحّب الحلبي بالوفد وعرض للوضع التربوي العام وسير العام الدراسي الحالي، والتوقف القسري للمدارس الرسمية نتيجة المطالب المحقة للمعلمين، شارحا "كيف يمكن للمعلم أن يعيش ويأتي إلى عمله في ظل التدني المفرط لقيمة العملة الوطنية".
وأشار إلى "تعيين موعد الإمتحانات الرسمية التي اعتبرها فرصة لجميع الأولاد في الرسمي والخاص لكي يتوجوا سنتهم الدراسية بشهادات رسمية حفاظا على المستوى التربوي". ولفت إلى أن "الإهتمام منصب راهنا على تحضير مقومات العام الدراسي المقبل"، معرباً عن تقديره الكبير "للمساعدات التي قدمتها الدول الصديقة وخصوصا الحكومة الألمانية". وأكد أن "التعاون قائم بين الجانبين على ارفع المستويات".
وعرض الحلبي وفريق الوزارة الخطوط العريضة لرؤيتهم لقطاع التعليم الرسمي بجناحيه العام والمهني، وأشاروا إلى "ضرورة أن يشمل نظام TREF المرحلة الثانوية والتعليم المهني والتقني. ولفتت الوزارة إلى أهمية دعم صناديق المدارس وإلى التفاوت الحاصل في تمويل المدارس التي تستقبل تلامذة غير لبنانيين وتلك التي تستقبل تلامذة لبنانيين حصرا. وطالب بإعادة التوزيع ليشمل التمويل كل المدارس".
وأكد الجانب الألماني ارتياحه للخطوات التي تتخذها وزارة التربية، وأعرب عن "استعداده للاستمرار في تقديم الدعم، والقابلية للبحث في أي دعم مالي إضافي في ضوء احتياجات الوزارة".
وشدد السفير الألماني على "عميق تقديره للوزير الحلبي وعلى العلاقات الودية التي تربطه به وبفريق العمل في الوزارة وإدارة التربية، مما يعزز مناخ الثقة المتبادلة والسعي المشترك للمحافظة على التربية ودعمها كركيزة أساسية في المجتمع".
ثم ترأس الحلبي اجتماعاً لـ"برنامج الصمود المتعدد السنوات MYRP"، الذي ترعاه اليونسكو عبر مبادرة التعليم لا ينتظر ECW، في حضور مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي كوستانزا فارينا وفريق عملها وممثل اليونيسف إدواردو بيجبدير وفيرق عمله، والمدير العام للتربية الأشقر وفريق عمل الوزارة، وممثلين عن سفارات الإتحاد الأوروبي وفرنسا وسويسرا وبريطانيا، ومنظمة اليونيسف وغوث الأولاد.
وتوجه الحلبي إليهم بكلمة ترحيب "كداعمين ومانحين"، شاكرا "الدول والمنظمات والجهات المانحة والمساعدة على التواصل والحوار في شأن تأمين التعليم ورفع مستواه ونوعيته"، عارضاً "خارطة الطريق للاصلاح التربوي بطريقة ديناميكية تلبي تطلعات المواطنين"، مشيراً إلى "الأمور التي تحتاج إلى إصلاح فوري لتلبي التطوير المستقبلي، وتعزز التحوّل الرقمي والانفتاح الثقافي والدمج المدرسي وفتح مجالات التقدم والإصلاح في كل الإتجاهات".
وشدّد على "الإلتزام بوصول جميع الأولاد إلى التعليم ورسم ملامح المستقبل ضمن خطة قصيرة المدى واخرى طويلة المدى للتعليم النظامي والتعليم غير النظامي، وأكد "الصمود في القطاع التربوي"، داعيا "الشركاء جميعا إلى مشاركة الوزارة في خطتها من خلال دعمها بالخبرات والتمويل لتمرير الأزمة"، مؤكدا أن "المعلمين هم ركائز التطور التربوي ويستحقون الدعم في ظل الظروف الإقتصادية والمالية غير المسبوقة".
وأشار إلى "الإصلاح الذي باشرت به الوزارة والمثابرة على تحقيق الأهداف التربوية"، وكرّر "طلب الدعم من جميع الشركاء للاستمرار وعبور الأزمة".
وشددت مديرة اليونسكو وممثلو الجهات المانحة والسفارات على أهمية "دعم لبنان في برنامجه وخطته الخمسية"، وعبروا عن "التقدير للخطوات التي حققها في المناهج والتجديد التربوي والتحول الرقمي والتعليم المدمج والعمل على تعويض الفقدان التعلمي".
كما أشاروا إلى أهمية "خطة الوزارة لتعزيز نوعية التعليم والتقييم والامتحانات ومواجهة التحديات"، وشدد المجتمعون على "أهمية الداتا للتمكن من إدارة القطاع وتطويره في ظل التحديات"، وثمّنوا "سلوك مسار الشفافية الذي اعتمدته الوزارة والحوكمة الرشيدة في إدارة القطاع، والعناية بالموازنات"، وثمنوا العمل على "المشاكل البنيوية والرؤية الموضوعة لإصلاحها، لتصبح الموازنات اكثر فعالية وإنتاجية".
ثم اجتمع الحلبي مع نائب رئيس البنك الدولي فريد بلحاج على رأس وفد ضم المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه وفريق عمل مكتب بيروت.
وعبّر الحلبي عن تقديره الكبير "للتعاون مع البنك الدولي وعن إرادته في متابعة هذا التعاون من أجل مصلحة التربية ضمن الأصول التي يعتمدها البنك الدولي"، مشددا على "أننا نعمل في ظروف مستحيلة في ظل انسداد في الأفق السياسي وتعطيل لآلة الحكم إلا للقضايا الملحة".
ووضع المجتمعين في أجواء معاناة المعلمين والمدارس والأهالي، لافتاً إلى "أننا نجحنا في العام الماضي بالتزام البنك الدولي الوقوف إلى جانب الوزارة، وهذه السنة تضاءلت المقومات المالية، وبتنا في قلق على العام الدراسي المقبل". وشدد على "أهمية إنتهاء العام الدراسي الحالي وإنجاز الإمتحانات الرسمية وتعويض الفقدان التعلمي". وكشف عن "خارطة الطريق التي أعدتها الوزارة لمواجهة التحديات معبراً عن الأمل في ان يكون وجود نائب رئيس البنك الدولي وفريق العمل حافزا لدفع الأمور نحو الأفضل".
وأكد بلحاج بدوره على مواكبته للقضايا اللبنانية، معتبرا أن "التربية قطاع له الأولوية في مشاريع البنك الدولي، وأن الإصلاح عملية مطلوبة من كل مرافق الدولة، مثمناً سلوك التربية طريق الإصلاح والشفافية والحوكمة"، مؤكدا "الوقوف إلى جانب لبنان ووزارة التربية لعبور المرحلة الصعبة".
وأشار إلى أن "التربية ركيزة أساسية للمجتمع وأنه من الجيد أن تتلاءم التربية عبر الخطة الخمسية لتلبية واقع جديد".
وكان الحلبي استقبل سفير باكستان في لبنان سليمان اطهر وعرض معه للعلاقات الثنائية، وتم البحث في توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بالتعاون التربوي والتبادل الجامعي، سيما وأن الجانب الباكستاني خصص خمسة منح جامعية للطلاب اللبنانيين وهناك إمكانية لمضاعفة هذا العدد مع توقيع مذكرة التفاهم.
وشكر الحلبي على جهوده ونشاطه في تعميق العلاقات وتطوير التبادل التربوي والمؤسسي بين البلدين.
كذلك، استقبل وزير التربية النائب جيمي جبور وعرض معه للحاجات التربوية لمنطقته. ثم استقبل النائب أحمد رستم وكان عرض للأوضاع التربوية والحاجات لمدارس منطقته.