صالح لـ "الأنباء" الكويتية: من يريد إسقاط الحكومة لا يجعل من باريس متراساً له
01/01/0001
أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب عبدالمجيد صالح في تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية انه مخطئ من يراهن على اسقاط الحكومة او سقوطها نتيجة ما قد تؤول اليه الاوضاع في المنطقة العربية، لافتا الى ان الذي يريد اسقاط الحكومة لا يجعل من باريس متراسا له كون ميدان المعارضة يقع داخل المجلس النيابي وليس داخل دوائر القرار الغربي، مستدركا بالقول ان من يفكر في "أيام من الغضب" في سبيل اسقاط الحكومة عليه ان يفكر في أن احد اهم المخططات الاسرائيلية هو احداث فتنة في لبنان تشكل مدخلا رئيسيا لانجاز الشرق الاوسط الجديد الذي سوقت له وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس نيابة عن الكيان الصهيوني، والذي تهدف المحكمة الدولية الى تعبيد الطريق امام انجازه.
وشدد صالح على ان "حزب الله" تطلع الى عملية تشكيل الحكومة بما يتوافق مع المصلحة الوطنية وبالتالي فإن ما قاله الرئيس الجميل ان "حزب الله" ليس طوباويا لتشكيل حكومة لغير صالحه هو كلام يؤسس لمزيد من الفتنة بين اللبنانيين ويحرض على شريحة كبيرة من الشراكة اللبنانية، مشيرا الى ان "حزب الله" كان جزءا من الحراك السياسي بين القيادات التي ساهمت في تشكيل الحكومة بموازاة اجتراح الرئيس بري لحل الخلاف على حساب الطائفة الشيعية، خصوصا ان وجود وزيرين فقط لحزب الله داخل الحكومة يدحض كلام الجميل وجميع المتربصين بحكومة الرئيس ميقاتي، معتبرا ان حجم "حزب الله" داخل الحكومة وتنازل الرئيس بري عن مقعد شيعي لصالح الطائفة السنية، يؤكد تخطيهما موضوع المحاصصة التي اعتاد فريق "14 آذار" التمسك به، مؤكدا انتفاء الدور السوري عن عملية التشكيل!