البابا فرنسيس إلى تحسّن؟

أفاد الفاتيكان بأن البابا فرنسيس يواصل تعافيه من الالتهاب الرئوي وتناول الفطور بعيدا عن السرير صباح الخميس، بعد قضاء ليلة سادسة هادئة في المستشفى.

وأصدر المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني تحديثا جديدا بعدما أكد الأربعاء أن فحوصات الدم الجديدة أظهرت "تحسنا طفيفا" في بعض مؤشرات الالتهاب للبابا (88 عاما) والذي أصيب بحالة شديدة من الالتهاب الرئوي في 2023 وأصبح عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي في الشتاء.

وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني فرنسيس الأربعاء. وكانت أول الزوار المهمين المعروفين.

وقالت بعد زيارتها التي استمرت 20 دقيقة أن معنويات فرنسيس كانت جيدة وكان "يمزح كالمعتاد".

ونُقل البابا إلى مستشفى جيملي في روما في 14 شباط، بعدما تفاقمت نوبة التهاب الشعب الهوائية. وقال الأطباء يوم الثلاثاء أنه مصاب بالالتهاب الرئوي في كلتا رئتيه.