باسيل: لنصلِ للبنان واللّبنانيون أثبتوا قدرتهم على الصمود
3/29/2025 4:19:13 PM
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل في كلمة ألقاها في سحور رمضاني، في حضور مشايخ وفاعليات من الشمال والبترون، إلى "أننا نلتقي في ليلة من ليالي القدر التي لها الكثير من المعاني".
وأضاف: "في ليلة القدر فلنصل للبنان، والعيش المشترك هذا العام يترجم بأن الصوم لدى المسيحيين يتزامن مع المسلمين هذا العام، والصوم الاهم هو ليس بالانقطاع عن تناول الطعام بل بالقيام بأعمال الشر والأذية لبعضنا البعض".
وأكد باسيل أن "الأهم أن نتمكن من تطوير قدرة العيش مع بعضنا البعض"، مشددا على أن "قدرنا أن نعيش سوية ويجب أن نعرف كيف نعيش هذه النعمة التي يمكن أن تتحول إلى نقمة إذا تحول اختلافنا بالدين الى خلاف".
ولفت إلى أن "التنوع الديني والطائفي يساعدنا على اكتساب خبرة لفهم بعضنا"، مشددا على أنه "لا يوجد بلد في العالم أبناؤه منتشرون في العالم بالقدر الذي هم عليه اللبنانيون وهم ناجحون في كل المجتمعات التي أصبحوا جزءاً منها".
وأشار إلى أن "لبناننا أصيب بأكبر أزمة اقتصادية يمكن أن تعرفها دولة، وتراكمت عدة أزمات من الانهيار الاقتصادي والمالي وافلاس المصارف وفقدان الودائع"، موضحا "إضافة الى كل هؤلاء جاءت أزمة كورونا وإنفجار المرفأ والنزوح السوري كذلك الحرب التي شنتها اسرائيل وهي لا تزال تحتل جزءاً من أرضنا، إضافة الى التوتر على الحدود الشرقية".
وأضاف: "يسقط نظام في سوريا فيتوافد النازحون إلينا ويعين نظام سوري جديد فيأتينا نازحون إضافيون".
وقال: "رغم تراكم الازمات ما زلنا نستطيع الصمود، إذ ليس بالأمر السهل أن ينزح قسم من اللبنانيين في كل لبنان في ظل وجود الخلافات الطائفية ولم تحصل مشاكل".
وتابع: "قد نكون تعلمنا من تجربة الحرب التي مرت على لبنان منذ 1975 الى الآن ألا تتكرّر، ولكن يبقى الأهم أكثر من ألا نكرر تجربة العنف بين بعضنا البعض هو أن نطور قدرة قبول بعضنا البعض والاهم الدفاع عن بعضنا البعض".
ورأى "أننا أمام تحد ليس أن نعيش مع بعضنا البعض فقط بل أننا نستطيع العيش سوية"، مضيفاً "إذا نظرنا منذ العام 1990 الى اليوم نجد أن كل مكوّن من المكونات في البلد شعر أنه مضطهد ومبعد ومهدد بوجوده، ثم عادت تلك المكونات وأكملت مسيرتها في بناء الوطن وفي كل مرة استطعنا أن نحمي بعضنا في النهاية"، لافتا إلى أن "اللبنانيين يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود والطمأنينة يجب أن نؤمنها مع بعضنا".
وختم باسيل: "نستقبلكم في البترون بحضور رئيس البلدية ورئيس اتحاد البلديات لنقول لكم ان البترون كانت وستبقى مركز عيشٍ لأبناء البلدة بسلام بين بعضهم البعض، وستبقى هذه المدينة نموذجا للعيش بمحبة، في الحرب واجهنا وتحملنا ولكن لم نتركها تدخل الى مدينتنا، أننا أبناء السلام وعندما نحارب نكون مضطرين للقيام بذلك حتى ندافع عن بلدنا واستقلالنا وحدودنا ولنعيش أحراراً".
وأضاف: "في ليلة القدر فلنصل للبنان، والعيش المشترك هذا العام يترجم بأن الصوم لدى المسيحيين يتزامن مع المسلمين هذا العام، والصوم الاهم هو ليس بالانقطاع عن تناول الطعام بل بالقيام بأعمال الشر والأذية لبعضنا البعض".
وأكد باسيل أن "الأهم أن نتمكن من تطوير قدرة العيش مع بعضنا البعض"، مشددا على أن "قدرنا أن نعيش سوية ويجب أن نعرف كيف نعيش هذه النعمة التي يمكن أن تتحول إلى نقمة إذا تحول اختلافنا بالدين الى خلاف".
ولفت إلى أن "التنوع الديني والطائفي يساعدنا على اكتساب خبرة لفهم بعضنا"، مشددا على أنه "لا يوجد بلد في العالم أبناؤه منتشرون في العالم بالقدر الذي هم عليه اللبنانيون وهم ناجحون في كل المجتمعات التي أصبحوا جزءاً منها".
وأشار إلى أن "لبناننا أصيب بأكبر أزمة اقتصادية يمكن أن تعرفها دولة، وتراكمت عدة أزمات من الانهيار الاقتصادي والمالي وافلاس المصارف وفقدان الودائع"، موضحا "إضافة الى كل هؤلاء جاءت أزمة كورونا وإنفجار المرفأ والنزوح السوري كذلك الحرب التي شنتها اسرائيل وهي لا تزال تحتل جزءاً من أرضنا، إضافة الى التوتر على الحدود الشرقية".
وأضاف: "يسقط نظام في سوريا فيتوافد النازحون إلينا ويعين نظام سوري جديد فيأتينا نازحون إضافيون".
وقال: "رغم تراكم الازمات ما زلنا نستطيع الصمود، إذ ليس بالأمر السهل أن ينزح قسم من اللبنانيين في كل لبنان في ظل وجود الخلافات الطائفية ولم تحصل مشاكل".
وتابع: "قد نكون تعلمنا من تجربة الحرب التي مرت على لبنان منذ 1975 الى الآن ألا تتكرّر، ولكن يبقى الأهم أكثر من ألا نكرر تجربة العنف بين بعضنا البعض هو أن نطور قدرة قبول بعضنا البعض والاهم الدفاع عن بعضنا البعض".
ورأى "أننا أمام تحد ليس أن نعيش مع بعضنا البعض فقط بل أننا نستطيع العيش سوية"، مضيفاً "إذا نظرنا منذ العام 1990 الى اليوم نجد أن كل مكوّن من المكونات في البلد شعر أنه مضطهد ومبعد ومهدد بوجوده، ثم عادت تلك المكونات وأكملت مسيرتها في بناء الوطن وفي كل مرة استطعنا أن نحمي بعضنا في النهاية"، لافتا إلى أن "اللبنانيين يتخوفون وكل شخص يشعر بأزمة وجود والطمأنينة يجب أن نؤمنها مع بعضنا".
وختم باسيل: "نستقبلكم في البترون بحضور رئيس البلدية ورئيس اتحاد البلديات لنقول لكم ان البترون كانت وستبقى مركز عيشٍ لأبناء البلدة بسلام بين بعضهم البعض، وستبقى هذه المدينة نموذجا للعيش بمحبة، في الحرب واجهنا وتحملنا ولكن لم نتركها تدخل الى مدينتنا، أننا أبناء السلام وعندما نحارب نكون مضطرين للقيام بذلك حتى ندافع عن بلدنا واستقلالنا وحدودنا ولنعيش أحراراً".