تنمّر وفضائح... شجار فرقة روك شهيرة ينتقل من المسرح إلى القضاء!
7/17/2025 4:00:48 PM
واجهت فرقة الروك الأميركية الشهيرة Jane’s Addiction واحدة من أعنف الأزمات في تاريخها بعد أن تقدم أعضاؤها الثلاثة ديف نافارو وإريك آفري وستيفن بيركنز بدعوى قضائية ضد المغني الرئيسي بيري فاريل.
الأزمة اندلعت على خلفية مشاجرة مباشرة وقعت خلال حفل الفرقة في بوسطن منتصف أيلول 2024، وأدت إلى إلغاء جولة "Imminent Redemption Tour" ووقف العمل على ألبوم جديد كان ينتظره الجمهور.
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست" تضمّنت الدعوى التي رُفعت أمام المحكمة العليا في مقاطعة لوس أنجلوس اتّهامات مباشرة لبيري فاريل بالاعتداء الجسدي، وإلحاق الأذى النفسي المتعمد، والإهمال، إضافة إلى الإخلال بالعقد والواجبات المالية تجاه الفرقة.
وبحسب الوثائق، فإن المشاجرة كبدت الأعضاء خسائر تتجاوز 10 ملايين دولار، بجانب مطالبات بتسديد ديون الجولة الملغاة.
كما كشف نافارو عن تبعات شخصية فادحة للحادثة، إذ ألغى حفل زفافه في إسكتلندا وخسر وديعة تجاوزت 50 ألف دولار، فضلاً عن توقف مدفوعات الإعاقة الشهرية التي كان يحصل عليها، والتي بلغت 25 ألف دولار شهرياً، فقط ليستمر في العزف مع الفرقة.
وفي الليلة التي تحول فيها الحفل إلى مشهد صادم، كان فاريل يؤدي أغنية "Ocean Size" قبل أن يفقد أعصابه ويتجه مباشرة نحو نافارو، الذي حاول صده من دون جدوى، لتتطور الواقعة إلى دفع ولكمات، وسط محاولات من بقية الأعضاء وطاقم العمل لاحتواء الاشتباك.
من ناحيته، لم يقف فاريل مكتوف الأيدي، إذ بادر في اليوم نفسه برفع دعوى مضادة ضد زملائه الثلاثة متهما إياهم بالتنمر المستمر والتآمر لإظهاره بمظهر المعتل نفسياً، كما أدرج زوجته إتي لاو فاريل وشركة الجولة Wilton’s Hilton Inc، كمدعين مشاركين في القضية.
ووفق نص الدعوى المضادة، اتهم فاريل زملاءه بالتسبب في تصعيد الاستفزازات على المسرح من خلال رفع أصوات الآلات لمنعه من سماع نفسه أثناء الغناء، وهي ممارسات قال إنها بلغت ذروتها ليلة بوسطن حينما تحولت المشادات إلى عنف متبادل بينه وبين نافارو وآفري.
ويصر فاريل على أن زملاءه قرروا إنهاء الجولة وإلغاء لم شمل الفرقة من دون الرجوع إليه، متهماً إياهم بمحاولة تحميله عبء الأزمة وحده أمام الجماهير ووسائل الإعلام، وفي المقابل، يتمسك الأعضاء الثلاثة بروايتهم، مؤكدين أن تصرفات فاريل العنيفة والمتكررة جعلت استمرار الفرقة مستحيلاً.