فينوس ويليامز تفاجئ الجميع بإعلان خطوبتها

أعلنت البطلة العالمية لرياضة التنس، فينوس ويليامز، مفاجأةً أسعدت جمهورها ومتابعيها، وهي خبر خطوبتها من الممثل أندريا بريتي.

وجاء إعلان أسطورة التنس يوم أمس الثلاثاء 22 تموز، بعد لحظات من فوزها بأول مباراة تنس لها منذ 16 شهراً، إثر مشكلة صحية العام الماضي؛ حيث كانت آخرُ مشاركة لها في آذار 2024. وخلال فترة غيابها، خضعت لجراحة لإزالة أورام ليفية من رحمها.

في بطولة سيتي المفتوحة في واشنطن العاصمة، حققت فينوس ويليامز فوزاً على بيتون ستيرنز- التي تصغرها بـ 22 عاماً- بمجموعتين متتاليتين. أما الفوز الثاني فكان بعد الأول مباشرةً؛ إذ أكّدت بعد انتهاء المباراة للحضور خبر خطوبتها، وأن بريتي، البالغ من العمر 37 عاماً، كان مصدر إلهام كبير لها في رحلة عودتها إلى الملاعب.

على الرغم من أن سيرينا ويليامز شقيقة فينوس متزوجة من مؤسس موقع ريديت، أليكسيس أوهانيان، إلا أن فينوس ظلت عازبة طوال معظم مسيرتها الرياضية. كما أنه من المعروف عن فينوس أنها تحافظ على خصوصيتها؛ فهي نادراً ما تكشف عن حياتها الشخصية أمام الأضواء؛ فهي تُعرف بتركيزها الكامل على مسيرتها الرياضية الاستثنائية، وحفاظها على خصوصية حياتها الشخصية بعيداً عن وسائل الإعلام.

ولكن، أثارت أسطورة التنس التكهنات بشأن وجود علاقة عاطفية في حياتها عندما شوهدت بخاتم ضخم في أصبعها، كما أن شائعات مواعدتها لبريتي تزايدت الصيف الماضي، عندما شوهدا في إجازة بالقرب من ساحل أمالفي. وما جعل الجمهور متأكداً من وجود علاقة عاطفية، أنها في تشرين الأول من عام 2022، أقرّت بأنها مستعدة للاستقرار مع الشخص المناسب؛ حيث قالت لصحيفة "جامور": "لقد عشتُ حياةً عازبةً لفترة طويلة، وأعتقد أنه من السهل جداً البقاء فيها، وأحياناً -على الأقل بالنسبة لي- يكون الخروج منها أصعب"، وأضافت: "هذا يجعلك تفكر في نفسك وما تريده وكيف تتصرف. عندما تتغير الحياة، عليك أن تعرف متى تتغير".

ومن الجدير بالذكر، أن فينوس ستواجه منافسة شرسة ضد المصنّفة الخامسة ماجدالينا فريش، البولندية البالغة من العمر 27 عاماً.

بفوزها الذي حققته يوم أمس الثلاثاء، أصبحت فينوس ويليامز أكبر لاعبة سناً تحقق فوزاً في بطولات رابطة محترفات التنس للفردي، منذ فوز مارتينا نافراتيلوفا بمباراة في ويمبلدون عام 2004 وهي في السابعة والأربعين من عمرها. وجاءت سعادتها خارج الملعب في وقت عصيب. وفي حديثها عن حالتها الصحية في تموز، قالت ويليامز، إن أورامها الليفية أدّت إلى نزيف حاد وتشنُّجات شديدة؛ مما أثّر بشكل كبير على حياتها، لكن الأطباء كانوا دائماً يتجاهلون أعراضها إلى حدٍ كبير.