عمرو دياب يتحدّث باللبنانية ويمازح الجمهور: "أنا لبناني قبليكم"... ولهذا السبب لم ترافقه ابنته جانا!
9/1/2025 1:05:00 PM
في ليلة صاخبة بالفرح والموسيقى، أحيا الفنان المصري عمرو دياب حفلاً ضخماً في وسط بيروت مساء السبت، وسط حضور جماهيري هائل غصّت به الواجهة البحرية للعاصمة اللبنانية، حيث تحوّل المكان إلى مسرح مفتوح يعجّ بالحياة والحماس.
بإطلالة بسيطة ومميزة، ارتدى دياب شورت وقميص أبيضين، ليعكس أجواء الصيف والبحر. ولقي ترحيباً استثنائياً من الجمهور الذي جاء من مختلف المناطق اللبنانية والبلدان العربية والأجنبية، متوشحاً باللون الأبيض تماشياً مع أجواء الحفل.
ومازح "الهضبة" جمهوره، متحدثاً باللهجة اللبنانية قائلاً: "كيفكم؟"، ثم تابع قائلاً: "أنا لبناني قبليكم"، في لفتة محبة وتقدير للشعب اللبناني الذي لطالما احتفى به وسانده طوال مسيرته الفنية.
وفي تصريحات خاصة لـ MTV وONE TV، الراعيين الرسميين للحفل، عبّر دياب عن سعادته الغامرة، لحظة وصوله إلى مطار بيروت، قائلاً: "بستنى الحفلة دي من السنة للسنة، لبنان بلدي التاني وبحبها جدًا، وليا تاريخ كبير معاهم".
وفي سؤال عن ابنته جانا، التي كان الجمهور ينتظر حضورها، خصوصا بعد مشاركتها في أغنية "خطفوني"، أوضح دياب: "هي في لندن وكان نفسها تيجي معايا، لكن تتعوض المرة الجاية".
توافد الآلاف إلى الحفل قبل ساعات من انطلاقه، وتحوّلت الواجهة البحرية إلى لوحة فنية، زيّنتها المفرقعات النارية والعروض الضخمة والألوان والأضواء. صدحت أغاني دياب التي شكّلت ذاكرة أجيال بأكملها. ردد الجمهور كلمات الأغاني عن ظهر قلب، من "تملي معاك" إلى "يا أنا يا لأ"، وصولاً إلى أحدث أغانيه.
الحفل، الذي وُصف بأنه أحد أبرز الأحداث الموسيقية في بيروت هذا الصيف، لم يكن مجرد عرض فني، بل كان لقاء حب بين نجم لا يغيب وجمهور لا يملّ من سحره للسنة الثالثة على التوالي، في مدينة تحتفل بالحياة رغم كل شيء.