إسرائيل "مش ناوية عَ الخير"!
لارا يزبك
11/24/2025 5:35:59 PM
بُعيد ضرب الجيش الاسرائيلي قلبَ الضاحية الجنوبية لبيروت بعد ظهر الأحد، اعتبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ان الاستهداف "دليل آخر على انها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان وترفض تطبيق القرارات الدولية وكل المساعي والمبادرات المطروحة لوضع حد للتصعيد واعادة الاستقرار ليس فقط إلى لبنان بل إلى المنطقة كلها". وأضاف: "ان لبنان الذي التزم وقف الأعمال العدائية منذ ما يقارب سنة حتى اليوم ، وقدم المبادرة تلو المبادرة ، يجدد دعوته للمجتمع الدولي بان يتحمل مسؤوليته ويتدخل بقوة وبجدية لوقف الاعتداءات على لبنان وشعبه، منعًا لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة من جهة، وحقناً لمزيد من الدماء من جهة اخرى".
الغارة التصعيدية هذه، شكّلت ردًّا على مبادرة الرئيس عون المؤلفة من ٥ نقاط والتي أطلقها الجمعة في ذكرى الاستقلال، وهو بوضوح، ردّ سلبي، بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية".
تل ابيب لا تريد التفاوض إذًا، والأصح، تتابع المصادر، إنّها لا تريد التفاوض وفق شروط لبنان، وهي ترى أنّ لبنان الذي خسر حرب الإسناد التي فتحها حزب الله، ليس في موقع فرض الشروط.
الرئيس عون، في مبادرته لم يتحدّث عن سحب سلاح" حزب الله" وحصره بيد الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية والذي ورد في اتفاق وقف النار وفي قراري ٥ و٧ آب الوزارية وفي اتفاق الطائف، بل أعلن جاهزية الجيش اللبناني لتسلم النقاط الخمس بعد انسحاب إسرائيل منها.
هذا المطلب ليس بجديد وقد أبدت إسرائيل مرارًا تشدّدًا حياله حيث ترفض ان تبادر هي، إلى خطوة تراجعية قبل أن يكون لبنان حصر السلاح.
انطلاقًا من هنا، تضيف المصادر، تكرارُ هذا المطلب باتت تنظر إليه إسرائيل كمحاولةٍ مِن بيروت لإضاعة الوقت، ولهذا السبب على الأرجح، سمحت لنفسها أمس، بتوسيع استهدافاتها في لبنان وضرب الضاحية الجنوبية.
كل ما تقدّم يعني أنّ إسرائيل "مش ناوية عالخير" بل على العكس خصوصًا اذا استمر لبنان في هذا المسار، وتاليًا لم تعد أمامنا خيارات كثيرة لتفادي الأسوأ، وعلى لبنان إذًا، الاسراع الى جمع السلاح والضغط على حزب الله لتفكيك بنيته العسكرية. قد يقول البعض، إنّ هذه الخطوة قد لا تُفيد، لكن بعدما تأكدنا بشكل لا يرقى إليه شك، انّ اقتراح بيروت التفاوض قبل حصر السلاح، غيرُ مجد، علينا أن نجرّب طريق نزع السلاح الذي على الارجح، سيفيد، وسيضع المجتمعَ الدولي في خندق لبنان، تختم المصادر.
الغارة التصعيدية هذه، شكّلت ردًّا على مبادرة الرئيس عون المؤلفة من ٥ نقاط والتي أطلقها الجمعة في ذكرى الاستقلال، وهو بوضوح، ردّ سلبي، بحسب ما تقول مصادر سياسية سيادية لـ"المركزية".
تل ابيب لا تريد التفاوض إذًا، والأصح، تتابع المصادر، إنّها لا تريد التفاوض وفق شروط لبنان، وهي ترى أنّ لبنان الذي خسر حرب الإسناد التي فتحها حزب الله، ليس في موقع فرض الشروط.
الرئيس عون، في مبادرته لم يتحدّث عن سحب سلاح" حزب الله" وحصره بيد الدولة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية والذي ورد في اتفاق وقف النار وفي قراري ٥ و٧ آب الوزارية وفي اتفاق الطائف، بل أعلن جاهزية الجيش اللبناني لتسلم النقاط الخمس بعد انسحاب إسرائيل منها.
هذا المطلب ليس بجديد وقد أبدت إسرائيل مرارًا تشدّدًا حياله حيث ترفض ان تبادر هي، إلى خطوة تراجعية قبل أن يكون لبنان حصر السلاح.
انطلاقًا من هنا، تضيف المصادر، تكرارُ هذا المطلب باتت تنظر إليه إسرائيل كمحاولةٍ مِن بيروت لإضاعة الوقت، ولهذا السبب على الأرجح، سمحت لنفسها أمس، بتوسيع استهدافاتها في لبنان وضرب الضاحية الجنوبية.
كل ما تقدّم يعني أنّ إسرائيل "مش ناوية عالخير" بل على العكس خصوصًا اذا استمر لبنان في هذا المسار، وتاليًا لم تعد أمامنا خيارات كثيرة لتفادي الأسوأ، وعلى لبنان إذًا، الاسراع الى جمع السلاح والضغط على حزب الله لتفكيك بنيته العسكرية. قد يقول البعض، إنّ هذه الخطوة قد لا تُفيد، لكن بعدما تأكدنا بشكل لا يرقى إليه شك، انّ اقتراح بيروت التفاوض قبل حصر السلاح، غيرُ مجد، علينا أن نجرّب طريق نزع السلاح الذي على الارجح، سيفيد، وسيضع المجتمعَ الدولي في خندق لبنان، تختم المصادر.