أوليفر قزّي يطرح "اعتذار": عملٌ عاطفي حول التجدد وترك الماضي

12/5/2025 12:47:00 PM

يكشف الفنان أوليفر قزّي عن "اعتذار"، آخر إصدار يسبق ألبومه المصغّر المرتقب "تاني نهار". 

كتب الأغنية المؤلف والمغني المعروف أنطوني أدونيس، وأنتجها المنتج الأردني عمرو "No-One" الشوملي، بينما تولّى جيو فيكاني التسجيل والمكساج والماسترينغ. 

تمثّل الأغنية مرحلة جديدة من العمق العاطفي لدى أوليفر، إذ تمزج بين الحداثة في الإنتاج والوجع الخام الناتج عن انتظار اعتذار لم يصل.

أكثر من مجرد أغنية فراق، "اعتذار" هي مواجهة هادئة مع حب غير مكتمل، وكلمات لم تُقل، وكرامة شخصية تستحق الاعتراف. 

بتوقيع المخرج نديم حبيقة، يشكّل فيديو "اعتذار" أول أداء تمثيلي حقيقي لأوليفر قزّي أمام الكاميرا، بعد النجاح الذي حققته تعاونهما السابق. تشارك في العمل الممثلة ماريان بو مصلح، ويقدّم الفيديو فكرة بصرية قوية تتمحور حول الأداء، والواقع، والمواجهة العاطفية.

تدور أحداث القصة بالكامل داخل استديو حيث يصوّر أوليفر أداءه الغنائي. ومع تقدّم المشاهد، نكتشف الشخص الذي يخاطبه: حبيبته السابقة، التي تعمل كمنسّقة أزياء في موقع التصوير. من خلال نظرات صامتة وتوتر خفي ومواجهة لاحقة، تظهر المشاعر غير المحسومة بينهما إلى العلن.

في المشهد الأخير، تخرج القصة من الاستديو إلى موقف السيارات. يغني أوليفر المقطع الأخير بشحنة عالية، فيما تدور الكاميرا حوله وحول حبيبته السابقة وسط ومضات سريعة من الضوء والانفعال. يلفّها بلطف ليجعلها تواجهه، فتبادله نظرة صادقة مليئة بالدموع. ومع انتهاء الأغنية بهدوء، يعود إلى الداخل، تاركًا إياها واقفة وحدها. لا شيء تغيّر حولهما… لكنّه قال أخيرًا كل ما كان يحمله.

حول "تاني نهار" (الألبوم المصغّر)

يعني عنوان "تاني نهار" اليوم التالي—اليوم الذي يلي القصة، حين لا يكون الغبار قد هدأ بعد. إنه ما يبقى معك بعد أن تنتهي الليلة: الأفكار التي تصحو وما زلت متمسكًا بها، المشاعر التي تستمر رغم أنك تقنع نفسك بأنك تجاوزتها، واللحظات الهادئة من الوضوح التي تأتي فقط عندما يهدأ كل شيء.

يجمع الألبوم هذه المشاعر "اللاحقة": بقايا الحب، الارتباك، الأمل، والصدق الذي يلي اللحظات الكبيرة. إنه مساحة للثقل والوضوح والأسئلة التي لا تزول بين ليلة وضحاها.

و"تاني نهار" هو أيضًا يوم الكشف، اليوم الذي تُبطئ فيه الحياة بما يكفي لتفهم ما الذي تحاول مشاعرك قوله لك. إنه اليوم الذي تستقر فيه، حين تخفّ حدّة العاصفة، حين تمنحك الحياة قليلًا من المسافة. بالنسبة لأوليفر، يرمز هذا اليوم إلى نقطة تحوّل شخصية: اليوم الذي ترك فيه عمله في القطاع الخاص ليدخل عالم الموسيقى، فاتحًا الصفحة الثانية من قصته، ومختارًا الطريق الذي يشبهه حقًا.
All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT