هل يسمي حزب الله خالد قباني لترؤس الحكومة المقبلة؟
01/01/0001
اوضحت مصادر في قوى 8 اذار لـ"المركزية" ان حزب الله دخل على خط تسوية الامور بين التيار الوطني الحر ورئيسه العماد ميشال عون وكل من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط بشأن المواضيع المطروحة وفي مقدمها قانون الانتخابات والحكومة. بعدما رفع النائب جنبلاط شعار لا للعونيين في وزارتي الاتصالات والطاقة التي اعتبرها زوار عين التينة من حصة الرئيس بري.
وتحدثت المعلومات في هذا الاطار عن ان حزب الله يميل الى تسوية عاجلة للامور انطلاقا من ان اطالة امد الفراغ على المستويين الحكومي والنيابي ليس في مصلحة احد اطلاقا. وان الحزب بات ميالا اكثر من اي وقت مضى الى الاتيان بحكومة تشرف على اجراء الانتخابات النيابية وتعمل على تمرير المرحلة بأقل خسائر ممكنة ريثما يكون لبنان قد اتم الاستحقاق النيابي وتبلورت معالم الاوضاع المستقبلية في المنطقة اكثر فأكثر.
وتكشف هنا ان الحزب وفي ضوء الرفض المحلي والعربي والاميركي للشخصيات المطروحة لترؤس الحكومة العتيدة لا يرفض تكليف الوزير السابق خالد قباني اذا ما حظي بالغالبية المطلوبة في الاستشارات النيابية التي سيجريها رئيس الجمهورية نهاية الاسبوع المقبل.