أكثر من 60 دولة توقع المعاهدة بشأن تجارة الاسلحة وروسيا والولايات المتحدة والصين ليست من بينها
6/4/2013 6:40:07 AM
وقع ممثلو أكثر من 60 دولة في العالم بمقر الامم المتحدة في نيويورك على المعاهدة الدولية حول تجارة الاسلحة التي وافقت عليها الجمعية العامة قبل شهرين. وليست من بين تلك الدول روسيا والولايات المتحدة والصين.
وستكون المعاهدة الجديدة سارية المفعول بعد ان يبرمها ما لا يقل عن 50 من الدول الاعضاء في الامم المتحدة. ومن بين الدول التي وقعت عليها بريطانيا وفرنسا والمانيا.
وقد وصف وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله توقيع هذه المعاهدة بانه "اختراق تاريخي"، مشيرا الى ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لضمان الرقابة الدولية الفعالة على تجارة الاسلحة. من جانبه دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول الاخرى للانضمام الى المعاهدة. يذكر ان المعاهدة كانت قد وافقت عليها الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 2 نيسان الماضي. وايدت هذه الوثيقة الجديد للرقابة على تجارة الاسلحة في العالم 154 دولة، بينما عارضتها 3 دول، هي ايران وكوريا الشمالية وسوريا. اما بقية الدول، ومن بينها روسيا والصين، فقد امتنعت عن التصويت.
واشارت الخارجية الروسية الى ان الكثير من بنود المعاهدة تثير اسئلة وتتطلب مزيدا من العمل عليها.
وستكون المعاهدة الجديدة سارية المفعول بعد ان يبرمها ما لا يقل عن 50 من الدول الاعضاء في الامم المتحدة. ومن بين الدول التي وقعت عليها بريطانيا وفرنسا والمانيا.
وقد وصف وزير الخارجية الالماني غيدو فيسترفيله توقيع هذه المعاهدة بانه "اختراق تاريخي"، مشيرا الى ضرورة اتخاذ مزيد من الخطوات لضمان الرقابة الدولية الفعالة على تجارة الاسلحة. من جانبه دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الدول الاخرى للانضمام الى المعاهدة. يذكر ان المعاهدة كانت قد وافقت عليها الجمعية العامة للامم المتحدة يوم 2 نيسان الماضي. وايدت هذه الوثيقة الجديد للرقابة على تجارة الاسلحة في العالم 154 دولة، بينما عارضتها 3 دول، هي ايران وكوريا الشمالية وسوريا. اما بقية الدول، ومن بينها روسيا والصين، فقد امتنعت عن التصويت.
واشارت الخارجية الروسية الى ان الكثير من بنود المعاهدة تثير اسئلة وتتطلب مزيدا من العمل عليها.