يوم العنف في مصر: 3 اعتداءات على الأمن والجيش
10/7/2013 2:49:32 PM
أطل العنف مجددا في مصر التي شهدت الاثنين ثلاثة اعتداءات استهدفت الجيش والشرطة ومركزا للاقمار الاصطناعية غداة اشتباكات بين اعضاء جماعة الاخوان المسلمين وانصارها من جهة والاهالي وقوات الامن من جهة اخرى اوقعت 51 قتيلا.
وقتل ثمانية اشخاص من بينهم ستة عسكريين في الهجمات التي وقعت الاثنين.
ففي جنوب سيناء، قتل شخصان واصيب 48 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب مديرية امن جنوب سيناء بمدينة الطور، بحسب مدير اسعاف جنوب سيناء خالد ابو هاشم.
واكد مصدر امني ان السيارة المفخخة انفجرت صباح الاثنين في مدينة الطور، على بعد قرابة 50 مترا من مقر مديرية امن جنوب سيناء، مشيرا الى أن الانفجار ادى الى تدمير العديد من السيارات وواجهات مبنى مديرية الامن.
وهذا اول اعتداء تشهده منطقة جنوب سيناء منذ بدء موجة العنف في مصر عقب اطاحة الجيش للرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من تموز الماضي اثر تظاهرات حاشدة شارك فيها ملايين وطالبت برحيل مرسي.
وحتى الان، كانت منطقة شمال سيناء المسرح الرئيسي للاعتداءات التي تستهدف الجيش والشرطة والتي يعتقد ان اسلاميون متشددون يقفون وراءها.
وبالقرب من مدينة الاسماعيلية التي شهدت اخيرا عدة اعتداءات على الجيش والشرطة، قتل صباح الاثنين ستة عسكريين في هجوم شنه مجهولون على دورية للجيش قبل ان يلوذوا بالفرار.
وفي القاهرة، اطلقت قذائف مضادة للدروع (ار بي جي) على مركز للاقمار الاصطناعية في منطقة المعادي، ما تسبب في حدوث اضرار في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية.
ولفت مصدر امني الى أن "مركز الاقمار الاصطناعية تعرض لاطلاق قذائف "ار بي جي" مما تسبب في حدوث فتحة قطرها 25 سم في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية"، موضحا ان "القذائف لم تصل للاقمار الصناعية الخاصة بالبث الفضائي واستقرت في الطبق الخاص بالاتصالات الدولية".
ويقول خبراء في مجال الاتصالات في مصر ان الاضرار التي لحقت بالطبق من شأنها ان تؤثر بعض الشيء على الاتصالات بين مصر والخارج وخصوصا مع الدول التي لا يوجد معها خطوط اتصالات بحريه.
غير ان الخبراء يؤكدون أن اصلاح اطباق الاقمار الاصطناعية يمكن ان يتم بسهولة في زمن وجيز ما يجعل تأثر الاتصالات الدولية محدودا.