الاعدام يطال 67 علويا...

فريق الخبراء المكلف الاشراف على عملية ازالة الاسلحة الكيماوية يواصل عمله وسط النزاع السوري، والامم المتحدة تواصل تأمين الدعم لانجاز هذه المهمة وخصوصا اثر اقرار اعضاء مجلس الامن بشكل عام التوصيات التي تقدم بها الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بشأن طريقة التخلص من الترسانة الكيماوية السورية.

في هذه الاجواء رفعت منظمة هيومن رايتس ووتش الصوت عاليا بشأن تجاوزات مقاتلي المعارضة معلنة مقتل ما لا يقل عن 190 مدنيا بينهم 67 اعدموا عندما حاولوا الهرب، كما تم خطف 22 اخرين في قرى علوية في سوريا من قبل مجموعات جهادية ومقاتلي المعارضة المسلحة مطلع آب. واكدت المنظمة غير الحكومية ان بين القتلى 57 امرأة و18 طفلا، معتبرة ان  الامر يتعلق ب"جرائم ضد الانسانية".

ولكنها اوضحت ان التنظيمات الخمسة الرئيسية التي نظمت ونفذت الهجوم في اب هي منظمات جهادية مثل دولة الاسلام في العراق والشام وجبهة  النصرة.

ميدانيا تدور اشتباكات عنيفة بين القوات  النظامية وحزب الله ولواء ابو العباس المؤلف خصوصا من عراقيين شيعة، من جهة ومقاتلين معارضين للنظام من جهة ثانية، بحسب المرصد الذي افاد عن "خسائر بشرية في صفوف الطرفين فيما اكد ناشطون شن هجوم مضاد على المجموعات الموالية للنظام وقتل عدد من عناصرها.

الى ذلك ارتفعت حصيلة قتلى الخميس في جرمانا الى 18 شخصا اثر قصف بالهاون على المدينة المحسوبة اجمالا على النظام السوري.