مرجع أمني لـ الجمهورية: إثباتات عن دور كل واحد بالمجموعة التي فجرت بطرابلس

10/14/2013 5:22:56 AM

نقلت صحيفة "الجمهورية" معلومات تسرّبت من التحقيقات الجارية في تفجيري طرابلس، انّ "المجموعة التي تعهّدت تنفيذ التفجيرين تضمّ خمسة أشخاص، ويتولّى حيان رمضان إدارتها وتنسيق المراحل التي رافقت العملية منذ ان تقرّر تنفيذها، وهو كان يتنقّل بين جبل محسن والأراضي السورية". وأفادت هذه المعلومات انّ "يوسف دياب هو مسؤول إحدى المجموعات في جبل محسن كان من بين افراد مجموعة التفجير الخماسية، وقد أوكِلت اليه مهمّة نقل السيارة من الجبل الى جوار مسجد السلام في الميناء ليتولّى أحدهم نقله بواسطة درّاجة نارية الى مكان بعيد، وقد أنكر دياب المهمة. وقال للمحقّقين انّه كان في الجبل عند وقوع الإنفجار، وحين تمّت مواجهته بالصور التي التقطتها كاميرات عدة ومنها تلك المسلطة على مكان الإنفجار اضطرّ الى الإعتراف وأبلغ الى المحقّقين هوية من نقله ايضاً".
وذكرت المعلومات أنّ "دياب وأحمد مرعي كُلّفا نقل السيارتين الى جوار المسجدين بعدما نُقلتا قبل يومين الى المنطقة ووُضعتا في جوار منزل حيان رمضان في الجبل من دون أيّ تدابير استثنائية من شأنها أن تثير أيّ شبهات".
وعن الطريق التي سلكتها السيارتان المتفجّرتان من مصدرهما داخل الأراضي السورية الى طرابلس، قالت التحقيقات إنّ "ما بين 19 و20 آب المنصرم توجّه ثلاثة من اعضاء المجموعة من طريق عكّار - الهرمل ودخلوا عبر بلدة القصر الحدودية الى الأراضي السورية حيث تسلّموا السيارتين المفخّختين، وعادوا عبر الطريق نفسه بمعاونة كلّ من أنس حمزة الذي كانعلى اتصال مباشر برمضان، وآخر هو حسن جعفر، وهو موقوف بعدما أقرّ بأنّ دوره كان تسهيل نقل السيارتين في اعتباره ابن المنطقة ولم يكن يعلم انّهما مفخّختان وقد ساعدهم مقابل أجر على الوصول الى حاجز القبيّات في عكّار، ومن هناك أكمل الأعضاء الثلاثة طريقهم الى جبل محسن حيث وضعوا السيارتين في منزل رئيس المجموعة في 21 آب".
وأكّدت مراجع امنية، وأخرى من طرابلس، تواكب الإتصالات والتحقيقات لـ"الجمهورية" أنّ "لدى فرع المعلومات ما يكفي من الإثباتات حول تورّط المجموعة ودور كلّ من افرادها، ولا ينفع النفي او الإتهام او التحريض على القوى الأمنية، وأنّ الوقائع التي ستوضع في تصرّف القضاء في الوقت المناسب ستكون دامغة وعير قابلة للنقاش، معطوفة على اعترافات الموقوفين".
وفي حين أكّد فرع المعلومات أنه يمتلك "أدلّة قاطعة" على هذه الشبكة وإنطلق من 350 فيلم كاميرا فيديو في الشمال واستند الى "داتا" الاتصالات وغيرها من الأدلّة، كشف مرجع امني رفيع المستوى لـ"الجمهورية" أنّ "التحقيقات لم تنتهِ بعد"، متوقعاً ان يكون ذلك قريباً، مشيراً إلى انّها "بلغت مراحل حسّاسة وحاسمة، ولا بدّ من إنجازها لتوضع نتائجها في تصرّف القضاء بعد عطلة عيد الأضحى فور إحالة الموقوفين اليه".
وأبدى المرجع ارتياحه الى ردّة الفعل الطرابلسية، لافتا الى أنّ "قيادات المدينة وأهلها ومواطنيها المصابين بأغلى ما عندهم من شهداء ومعوقين وجرحى تصرّفوا بعقلانية كبيرة". وأشار الى أنّ "القوى الأمنية في حال استنفار قصوى وستعزّز تدابيرها في المدينة بدوريات مرئية وغير مرئية، خصوصا انّها ستواكب عطلة عيد الأضحى وستكثّف إجراءاتها قرب المساجد وأماكن التجمّعات".
All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT