هل يفهم "المستقبل" الرسائل الجنبلاطية؟
مارون ناصيف
10/16/2013 3:49:05 PM
منذ أن شن رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط هجومه الأخير على قوى الرابع عشر من آذار، نشط الكثيرون من الوسطاء المقربين من الحريري وهم في الوقت عينه على علاقة جيدة بالزعيم الدرزي، على محور المختاره بيت الوسط في محاولة لرأب الصدع الذي أحدثه السجال الذي دار بين الرجلين، غير أن حسابات هؤلاء لم تتلاق مع تلك الخاصة بالزعيم الدرزي الذي لم يقل ما قاله بحسب أوساطه نتيجة ثأر شخصي مع تيار المستقبل ورئيسه بل إنطلاقاً من قراءة سياسية للتطورات لطالما إشتهر "البيك" في مقاربتها.
وتقول أوساط الزعيم الدرزي "خير دليل على هذه المقاربة، اللقاءات التي تعقد بعيداً من الإعلام بين قياديين من الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله، هذه اللقاءات التي جاءت بعد شبه قطيعة سياسية بين الطرفين ولّدتها الأحداث السورية وتداعياتها على الداخل اللبناني، وأراد جنبلاط من خلالها توجيه رسائل سياسية عدة الى حلفائه السابقين في تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار، ومن أبرز هذه الرسائل المحافظة على السلم الأهلي الذي يشكل خطاً أحمر".
الجنبلاطيون اليوم يستغربون حملات المستقبل ضدهم خصوصاً أن "البيك" نعى منذ أشهر عدة كل الرهانات الداخلية على الأحداث السورية وأثنى على سياسة النأي بالنفس التي أصابت مبتغاها بتحييد لبنان عن المستنقع السوري.
إذاً هي إنعطافة سياسية جديدة ينفذها بيك المختاره، تتضمن في طياتها صرخة يطلقها بوجه تيار المستقبل وحلفائه حفاظاً على الوضع الأمني الذي لا يجب مسّه لأي سبب من الأسباب ولأي مصلحة من المصالح. ويجمع العارفون بخلفيات هذه الصرخة على أن جنبلاط لم يكن ليطلقها لو لم يشعر بخطر فعلي مما يقوم به فريق تيار المستقبل في الداخل، منذ اللحظة التي اعلن فيها النائب سعد الحريري تكليفه النائب عقاب صقر التنيسق مع المعارضة السورية وما يحمله هذا الإعلان في طياته من توريط للبنان بالأحداث السورية.
وفي سياق الرئاسل السياسية لتيار المستقبل، يرى العارفون بتحركات جنبلاط أن لقاءاته التنسيقية مع قيادة التيار الوطني الحر تصب في الخانة عينها، والمقصود منها إفهام التيار الأزرق أن الزعيم الدرزي يمكنه في أي لحظة سياسية يريد، أن يلتقي مع الفريق الآخر.
إذاً هل تنجح الوساطات التي تسجل على صعيد هذه العلاقة المتوترة؟ وهل يفهم تيار المستقبل الرسائل الجنبلاطية الساخنة أم أن الطلاق السياسي بين الفريقين أصبح من الأمور الواقعة؟
أسئلة من الصعب التكهن راهناً بأجوبتها خصوصاً في لبنان حيث تقوم العلاقات السياسية بين الأفرقاء على رمال متحركة.
وتقول أوساط الزعيم الدرزي "خير دليل على هذه المقاربة، اللقاءات التي تعقد بعيداً من الإعلام بين قياديين من الحزب التقدمي الإشتراكي وحزب الله، هذه اللقاءات التي جاءت بعد شبه قطيعة سياسية بين الطرفين ولّدتها الأحداث السورية وتداعياتها على الداخل اللبناني، وأراد جنبلاط من خلالها توجيه رسائل سياسية عدة الى حلفائه السابقين في تيار المستقبل وقوى الرابع عشر من آذار، ومن أبرز هذه الرسائل المحافظة على السلم الأهلي الذي يشكل خطاً أحمر".
الجنبلاطيون اليوم يستغربون حملات المستقبل ضدهم خصوصاً أن "البيك" نعى منذ أشهر عدة كل الرهانات الداخلية على الأحداث السورية وأثنى على سياسة النأي بالنفس التي أصابت مبتغاها بتحييد لبنان عن المستنقع السوري.
إذاً هي إنعطافة سياسية جديدة ينفذها بيك المختاره، تتضمن في طياتها صرخة يطلقها بوجه تيار المستقبل وحلفائه حفاظاً على الوضع الأمني الذي لا يجب مسّه لأي سبب من الأسباب ولأي مصلحة من المصالح. ويجمع العارفون بخلفيات هذه الصرخة على أن جنبلاط لم يكن ليطلقها لو لم يشعر بخطر فعلي مما يقوم به فريق تيار المستقبل في الداخل، منذ اللحظة التي اعلن فيها النائب سعد الحريري تكليفه النائب عقاب صقر التنيسق مع المعارضة السورية وما يحمله هذا الإعلان في طياته من توريط للبنان بالأحداث السورية.
وفي سياق الرئاسل السياسية لتيار المستقبل، يرى العارفون بتحركات جنبلاط أن لقاءاته التنسيقية مع قيادة التيار الوطني الحر تصب في الخانة عينها، والمقصود منها إفهام التيار الأزرق أن الزعيم الدرزي يمكنه في أي لحظة سياسية يريد، أن يلتقي مع الفريق الآخر.
إذاً هل تنجح الوساطات التي تسجل على صعيد هذه العلاقة المتوترة؟ وهل يفهم تيار المستقبل الرسائل الجنبلاطية الساخنة أم أن الطلاق السياسي بين الفريقين أصبح من الأمور الواقعة؟
أسئلة من الصعب التكهن راهناً بأجوبتها خصوصاً في لبنان حيث تقوم العلاقات السياسية بين الأفرقاء على رمال متحركة.