هل من يلتفت للمعتقلين في السجون السورية؟
10/20/2013 11:15:22 PM
في غمرة الفرحة بعودة المحررين التسعة من اعزاز بعد اختطاف دام عاما ونصف العام، نسي الكثيرون او تناسوا ان هناك 628 عائلة تنتظر منذ عقود معرفة مصير ابنائها القابعين في سجون واقبية النظام السوري.
مواقع التواصل الاجتماعي ضجت بالذين لم ينسوا وقرروا عدم الصمت عن قضية حفرت جراحا لم تندمل، فتصدرت مواقفهم صفحات الانترنت، مستغربة التمادي الحاصل في تغييب قضية المعتقلين ومطالبة الدولة بالتحرك.
اما عند اهالي المعتقلين، فغصة كبيرة تخفي في طياتها عتبا أكبر على بعض من تربعوا على مواقع المسؤولية. الاهالي الذين عانوا الإهمال سنين طويلة، حذروا من تداعيات خطيرة لاستمرار الصمت المحيط بقضيتهم.
تمر الأيام والسنون والمعتقلون اللبنانيون في سوريا في غياهب النسيان، لا من يسأل ولا من يهتم. ولولا همة حفنة قليلة من المدافعين عن حقوق الانسان ونشاط عائلات المعتقلين المدفوعين بلوعة فقدان احبائهم واهلهم في ظلمة السجون لما تذكر احد هذه المأساة. فهل من يسمع؟