مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 24/10/2013

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ"mtv":

وصار الجرح الطرابلسي الصغير بفعل الإهمال جرحا ملتهبا نازفا، الأطباء ولو كان رئيسهم نجيب ميقاتي إبن المدينة الجريحة، يعجزون عن إيجاد الدواء الناجع له. وغضب الميقاتي المتأخر لا ينفع في وقف الحرب التي تعيشها مدينته، خصوصا بعد اعترافه اليوم بأن العورة لا تتمثل في غياب الخطة الأمنية بل في غياب القرار الصريح بتنفيذها.

فائدة وحيدة تولدت من التردد في حسم الوضع في طرابلس، هي انها كشفت كل الأقنعة الداخلية والإقليمية الطابخة في القدر الطرابلسي، فبعدما فشل المتآمرون المعروفو الهوية في نسف المدينة بتفجير "الجامعين"، اشتعل محور التبانة جبل- محسن، وبالتزامن سوق كلام يعتبر هذا المحور أحدى بوابات معركة القلمون السورية.

كل هذا يعني أن التأخر في إقفال هذا الباب هو ربط سافر لمصير المدينة بالحرب السورية، وتحضير لتقديم عرسال ضحية ثانية على مذبح هذه الحرب.

الإهمال والتردد ومنع ولادة حكومة جديدة قادرة، أوقعوا لبنان الدولة في معضلة تمثيل نفسها في الخارج، والتفرد من قبل فريق الثامن من آذار بسياسة لبنان الخارجية، كان على فداحته، قابلا للهضم في مؤتمرات الجامعة العربية ذات الصلة بالأزمة السورية، لكن التفرد لن يكون مقبولا في جنيف 2. إذ انه من غير المقبول ولا بصورة من الصور أن يتغيب لبنان عن هكذا لقاء، ومن غير المقبول أيضا أن يحضر وزير خارجيته مصفقا للنظام السوري.

في الانتظار المعضلة البرلمانية الى مزيد من التعقيد، وهي لا تنفصل على ما يبدو عن المعضلة الحكومية. السعي الى كسر هذه الحلقة دفع قيادات فريق 14 أذار للانتقال الى باريس لعقد لقاء موسع هناك مع الرئيس سعد الحريري نهاية الأسبوع.

البداية من آخر التطورات في طرابلس.


مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان":

أطلق رئيس الجمهورية هذا المساء مواقف مهمة، شدد فيها على تأليف الحكومة واستئناف الحوار من القرارات السابقة وخصوصا إعلان بعبدا، ووضع قانون الانتخاب، منوها بما سمعه من الرئيس بري حول إقرار قانون انتخاب وإجراء الانتخابات وتقصير ولاية المجلس.

وحول الجلسات النيابية قال الرئيس سليمان إن المقاطعة وضع قانوني لكن الديمقراطية تنص على اللقاء والتصويت.

ووسط ذلك، أمن طرابلس في الواجهة والجيش يواصل تنفيذ الإجراءات، والخطة تنتقل من المداخل الى قلب المدينة التي شهدت إصابات بشرية وأضرارا في الممتلكات من باب التبانة الى البقار وجبل محسن مرورا بشارع سوريا.

وفي المعالجات، إجتماع أمني في القصر الجمهوري بحضور الرئيس ميقاتي الذي أكد استحالة بقاء الوضع في طرابلس على ما هو عليه.

ولفت الإنتباه قول نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال سمير مقبل إن المطلوب توافق فاعليات طرابلس لضمان نجاح التدابير الأمنية.

وفي السياسة، مواقف بارزة منها إتهام كتلة الوفاء للمقاومة قوى الرابع عشر من آذار بعرقلة تأليف الحكومة والإرتهان الى الخارج.

وفي المقابل الإتهام نفسه معكوسا قال فيه المسؤول في القوات اللبنانية آدي أبي اللمع إن قوى الثامن من آذار هي التي تعرقل تأليف الحكومة بطرح شروط تعجيزية.

وفي سوريا، إنفجاران أوقعا ضحايا في ريف دمشق وحمص وسط تحضيرات لاجتماع أميركي-روسي في سويسرا للتمهيد لمؤتمر جنيف إثنين.




مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار":


بغطاء كثيف من القنص السياسي على الدولة ومؤسساتها تواصل القنص الميداني على محاور طرابلس وأحيائها منذرا بمزيد من التعقيدات ومسجلا المزيد من الضحايا والاصابات. اول المصابين اهل طرابلس وبعدهم الاجهزة الامنية وخططها الميدانية. اما الدولة وهيبتها فمشظاة من تصريحات بعض نواب المدينة.

في بعبدا تداعى المعنيون من امنيين وسياسيين، والنتيجة بيان مكرر رفع الغطاء السياسي عن المتحاربين، لكن من للمحرضين من ممولين وسياسيين.

رئيس حكومة تصريف الاعمال الذي جدد من بعبدا النأي بالنفس عن سوريا واحداثها اعترف بأن الازمة لم تنأ بنفسها عنا. مقولة سرعان ما اكدتها مخابرات الجيش اللبناني التي اعلنت عن احباط عملية تهريب متفجرات محتواها 300 كيلو غرام من المواد الشديدة الانفجار مصدرها سوريا ووجهتها اعمال ارهابية على الاراضي اللبنانية، بحسب معلومات امنية.

الاحداث الامنية اخذت حيزا كبيرا من اجتماع كتلة الوفاء للمقاومة وكذلك الاحداث السياسية مع اصرار البعض على تعطيل المؤسسات الدستورية لا سيما مقاطعة الجلسات النيابية، وهو منطق الدولة وكيدية موصوفة تفاقم من التعقيدات التي تحول دون تشكيل الحكومة، كما اعتبرت الكتلة ان الذرائع المسمات دستورية لن تفضي الى التغطية على ارتهانات المعطلين لسياسات غير لبنانية. سياسات سماها نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم بالخليجية التي تعطل الحياة اللبنانية بانتظار المتغيرات السورية.




مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل":


القنص بكل اشكاله وانواعه يكاد يكون العنوان الوحيد الذي يحكم الحركة السياسية والامنية في البلد.

عمليات القنص من بعل محسن شلت مدينة طرابلس اقتصاديا وتربويا بعدما حصدت أرواح العديد من المواطنين فضلا عن من أصيب بجروح.

وقنص حزب الله السياسي نجح حتى الان في تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة بعد تعطيل الحياة في البلاد.

اما عمليات قنص الحزب عبر بعض المحررين من مخطوفي اعزاز بحق الرئيس سعد الحريري والنائب عقاب صقر، فقد رد عليها زملاء لهم في ما وصفوه بأنه شهادة حق يجب ان تقال.




مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"otv":

ما يحصل في طرابلس وفي البقاع وما قد يحصل في مناطق اخرى من توتر امني، يطرح السؤال: هل انكشف لبنان او هل ستصمد المظلة الدولية والاوروبية التي نجحت حتى الان بتحييده، عن الانفجار الكبير من تداعيات الازمة السورية، خصوصا ان معركة القلمون التي ينظر اليها فرقاء النزاع في سوريا على انها ام المعارك قد بدأت. اذا واذا ما اخذنا التطورات الميدانية وآخرها قتل مسلحين وجرح عدد آخر من المسلحين في حوش الحريمة في البقاع الغربي تبين انهم من مسلحي ما يسمى بالجيش السوري الحر. اضافة الى القلق الذي يعم اكثر من منطقة ولا سيما طرابلس، والذي يؤشر الى ان الوضع الامني قابل للانفجار، وان ما وصفته مصادر دبلوماسية بأن لبنان ليس في وضع جيد بدأت تباشيره من بوابة الشمال وبالتحديد طرابلس التي تعيش جولات جديدة من العنف وسقوط القتلى والجرحى.

وازاء تنامي منسوب القلق، جاء الاجتماع الامني المخصص لطرابلس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان، فيما كان كل فريق يرمي المسؤولية على الاخر او يتهرب منها على قاعدة ارتباطات فريقي المواجهة مع كل من النظام والمعارضة. ويبدو الخوف من توسع الاشتباكات وتمددها قد تصل الى ابعد من نطاقها الجغرافي الحالي وبالتحديد الى مناطق مواجهة ومواجهة لمنطقة القلمون السورية اي على امتداد 70 كيلومترا عن الحدود اللبنانية - السورية حيث كل القوى المعنية بالصراع في سوريا تحشد وتضع امكاناتها لكسبها وتسجيل نقطة في مرمى الفريق الاخر بغية فرض شروطها وتحديد خياراتها في مؤتمر جنيف 2.

هذه التطورات تجعل من المستحيل اعلان حكومة جديدة، ما يحتم عقد اجتماع عاجل لحكومة تصريف الاعمال لتصريف مصالح المواطنين وبت موازنة 2012 والحسابات المالية ومراسيم النفط. اما مجلس النواب فعليه العودة الى الاجتماعات لوضع مخرج قانوني دستوري لكل ما هو عالق على ان يتم بحثه مع رئيس المجلس وسائر الكتل النيابية على شاكلة خارطة طريق، تهعد تكتل التغيير والاصلاح السير بها وبحثها مع كل الفرقاء من دون تفرقة لان لبنان فعلا بخطر والخطر هذه المرة وجودي وليس فقط كياني.




مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"NBN":

دعوة اوروبية على مستوى الاتحاد لمجلس النواب اللبناني الى معاودة جلساته وفق جدول اعماله واقرار قانون انتخابي بأسرع وقت ممكن. تأتي هذه الدعوة من ضمن قرارات اتحادية اوروبية متوافقة مع ما يشدد عليه الرئيس نبيه بري مرارا وطلبه من لجنة الادارة والعدل الانكباب على درس قانون الانتخابات لاقراره في اقرب مهلة. مقاطعة جلسات المجلس بحجة الاسباب الدستورية كانت تتضح اسبابها الحقيقية الى حد وصفتها كتلة الوفاء للمقاومة بأنها تغطية على الكيدية والمصاح السياسية الضيقة والارتهان لسياسات غير لبنانية.

امنيا، الساعات الماضية سجلت مزيدا من الهواجس انطلاقا من اشتباكات طرابلس التي اوقعت ضحايا واصابت جرحى في موجات نارية تشتد وتتراجع، على نية امن طرابلس عقد اجتماع في القصر الجمهوري اكدت فيه الدولة انها ماضية في الخطط الامنية لكن من يضمن نجاح الخطة في ظل وجود مجموعات جاهزة للتوتير، وهل تنجح اي خطة لاعادة الاستقرار في ظل السلاح والمسلحين وتدفق اموال الداعمين؟

اسئلة تتزاحم عن اسرار اشعال طرابلس في هذا التوقيت بالذات. مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني كان واضحا في قلقه من ادخال لبنان بالفوضى من بوابة الشمال. قلق المفتي وصل الى حدود قوله اللهم اني بلغت اللهم فاشهد، داعيا الى استشعار الخطر الكبير.

خارجيا خطوات اميركية متقدمة باتجاهين: واشنطن اعادت لسفارتها في دمشق النشاط الالكتروني بعد قطيعة، فيما كان سفيرها روبرت فورد يقنع في تركيا معارضين سوريين بالمشاركة في مؤتمر جنيف 2. اما في الاتجاه الاخر فكانت واشنطن تسحب سفنها التي كانت انتشرت قبالة الشواطئ السورية منذ بدء التصعيد ضد دمشق.

وفي الميدان كان الجيش السوري يتدرج في تقدمه، والجديد استعادة السيطرة على مناطق اخرى في ريف دمشق لحتيتة التركمان التي تفصل الغوطتين الشرقية عن الغربية، وبوصول الجيش اليها يصبح طريق مطار دمشق آمنا بالكامل بينما يتابع الجيش عملياته في ملاحقة المجموعات المسلحة.




مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الـ"LBC":

للظلم عدة أوجه لكن نتيجته واحدة: القهر.

ظلم إيفا غزال... إيفا غزال ظلمتها الأعراف والتقاليد والبيئة فتزوجت أو زوجت بعمر الثلاثة عشر عاما.

ظلم عائلة قمر... وعائلة قمر ظلمتها حرب طرابلس فكان حجر الدرج أكثر رأفة بها من البشر. وعائلة قمر ليست وحدها المظلومة في طرابلس، ظلم طرابلس بل عاصمة الشمال كلها واقعة تحت الظلم، صحيح ان رئيس حكومة تصريف الأعمال تحدث عن رفع الغطاء عن المسلحين لكن يبدو أن هؤلاء المسلحين ليسوا بحاجة إلى غطاء سوى غطاء الرصاص.

ظلم السجينات... وسيما نصار، الناشطة السورية، تحدثت عن ظلم الحرب السورية على السجينات السوريات فكشفت لل "ال بي سي آي" أن من تم إطلاقهن لم ترد أسماؤهن في اللائحة المقدمة من المعارضة.

أما تشكيل الحكومة فواقع تحت ظلم الشروط والشروط المضادة، فالعقد تراوح مكانها، وفي سياق ملف التشكيل علمت ال "ال بي سي آي" أن النائب وليد جنبلاط ما زال متمسكا بتكليف الرئيس تمام سلام، وان اي كلام آخر او تسريبات مغايرة هو من باب الأخبار المدسوسة.




مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد":

هزمت الدولة على محور ولا رأي لمن لا يهاب. بضع كيلومترات شمالية اختزلت السلطة بمجالس أمنها ووزرائها وخطتها الأمنية التي لاقت حتفها على أيدي قناصة أقوى من كل الخطط والإستراتيجيات. نهار باب التبانة وجبل محسن مر عنيفا بمقتل عميد العسكر في الحزب العربي الديمقراطي بسام عبدالله واستهداف الأطفال بين محوري القتال وتعذر السيطرة الامنية على الشوارع المتوترة. المعالجة السياسية جاءت في الاجتماع الأمني الذي يصدر أوامر لا تصرف في بنوك البارود شمالا ولما وجدت السلطة أن حصانها غير رابح في السباق الطرابلسي أعلنت عبر رئيس الحكومة اتخاذ إجراءات جادة هذه المرة، ما يعني أنها كانت تمازح الآمنين في المرات السابقة وأن الدولة نفسها لم تصدق قراراتها. الخطة في بعبدا لكن القرار في يد قادة المحاور الذين يحضرون الاجتماعات كزعماء مقررين متمتعين بحق النقض الفيتو على ما لا يروقهم وهم أيضا يجاهدون ويضطرهم الأمر الى النزول كمقاتلين في الميدان يتفننون في التقاط الصور وفي ابتداع وسائل تحمي وجودهم على المحور. فمن صاحب السلطة هذا النهار إجتماع بعبدا أم الشيخ سالم الرافعي الذي اجتمع في مكتبه بمنطقة الضم والفرز بقادة محاور باب التبانة فضم إليه الميليشات وفرز طرابلس مطالبا بحل الحزب العربي الديمقراطي لانه تابع للنظام السوري. الأمن العائم بالفلتان شمالا يوازيه أمن مهتز تحت الرماد بقاعا مع تعقب سيارات تحمل الموت المتنقل وبينها سيارة حوش الحريمة التي كانت تحوي مقاتلين واسلحة وأحزمة ناسفة واشتبكت مع دورية للجيش اللبناني. وللبقاع صلة وكلام آخر إذا ما بدأت معركة القلمون، لكن معارك الريف الدمشقي تحتل الأولوية السورية مع اشتداد حلقة النار التي امتدت بالأمس إلى ضرب خط أنابيب الغاز في دمشق وهو اعتداء لا تقدم عليه إلا إسرائيل التي أصبحت ذات خبرات في ضرب الأنابيب من مصر إلى سوريا وتقوم بتدريب عناصر مسلحة على أراضيها لأرسالهم إلى مدن سورية بهدف تنفيذ الاعتداء وهؤلاء المسلحون، كما كشفت "الجديد" في نشرات سابقة يسلكون طريق الجولان درعا ريف دمشق بعد أن يكونوا قد أتموا تدريباتهم في إسرائيل وتزودوا المعدات اللوجسيتية اللازمة، وهي مجموعات مختلفة عن تلك السورية المعارضة التي تتلقى علاجها في مستشفيات الجليل ونهاريا وتصل الى نحو ثلاثمئة جريح. ومتى ثبت لسوريا أن إسرائيل ضالعة في ضرب إمدادات الطاقة وخطوط الأنابيب، فإن ذلك سيحتم عليها معاملة تل أبيب بالمثل وضرب خطوطها الظاهرة برا وبحرا. سوريا أيضا تكتمل صفقة أعزاز بالإفراج التدريجي عن السجينات السوريات اللواتي وصل عدد المحررات منهن الى واحدة وستين أمراة. وإذا كان ملف السجينات قد وضع على خطوط سالكة فإن لمطراني حلب دعاء الله ومساعي اللواء عباس إبراهيم الذي وصل الى قطر اليوم لمتابعة الصفقة الثانية.