عضو هيئة "المساعي الحميدة" بطرابلس لـ الشرق الاوسط: هل سيُلاحق أهالي باب التبانة فقط؟
10/29/2013 2:36:47 AM
عزا الشيخ أمير رعد، عضو هيئة "المساعي الحميدة" في طرابلس في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" التوتر بين الجيش والمسلحين في باب التبانة إلى "علاقات وارتباطات لبعض المقاتلين بجهات مختلفة"
وحول عدم التنسيق مع مسلحي باب التبانة كما يجري في العادة قبل دخول الجيش، أجاب رعد: "كان الأمن بالتراضي، ويبدو أنه لم يعد كذلك. وعلى الأرجح، في أجواء التسويات هناك من لا بد أنه سيدفع الثمن".
وتساءل الشيخ رعد: "هل ستكون الملاحقة فقط بحق أهالي باب التبانة؟ وهل سيتمكن القضاء من معاقبة المقاتلين من جبل محسن؟ هذا سؤال يطرح".
وأبدى رعد خشيته من أن "يكون هناك من يريد إدخال مجموعات مسلحة في التبانة في صدام مع الجيش، وهذه خسارة كبيرة". وقال: "على الرغم من مآخذنا الكثيرة على الجيش، لكن 60 في المائة من الجنود هم من السنة، ومعلوم أن السنة هم خزان هذه المؤسسة. وقد يكون هناك من يهدف لوضع باب التبانة في مواجهة مع الجيش، ويخرج هو من الصراع. وهذا ما يجب التنبه له".
ولفت الشيخ رعد إلى أن "المزاج العام في التبانة يريد رؤية مرتكبي تفجيري طرابلس وهم ينالون جزاءهم، والتسريع في محاسبة هؤلاء سيهدئ الرأي العام، ومن هنا نقول لا بد من سد الذرائع"