مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 16/11/2013

11/16/2013 10:03:41 PM

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم. تي. في"

 

وكأن الرئيس ميشال سليمان يشعر بأن التنكر لمشروع الدولة يتدرج من التملص من إعلان بعبدا ليشمل اتفاق الطائف، قبل أن يصل في نهائيات الرحلة التدميرية إلى حد إنكار إعلان لبنان الكبير.

 

إن رئيس الجمهورية ومعه القوى المتعلقة بلبنان الرسالة، تولوا معركة الدفاع عن الجمهورية. وهو بات على يقين، منذ العاشر من محرم، أن شرخا خطيرا أصاب الهيكل الوطني القائم على تعاقد بين الأقليات التي وفر لها لبنان السقف الحامي، من هنا تحذيره من مخاطر الدخول في مغامرة تحالف إقليمي للأقليات يمزق الخريطة السياسية الوطنية المعترف بها دوليا.

 

الموقف الرئاسي الخائف على المستقبل، معطوف عليه إعلان سقوط المبادرات التوفيقية الداخلية، يعنيان أن العمل يجب أن يتركز الآن ومنذ الآن على إنقاذ رئاسة الجمهورية بعد إعلان وفاة المجلس النيابي ومؤسسة مجلس الوزراء.

 

التسيب المؤسساتي، جعل لبنان أرضا سهلة لاستيراد الأزمة السورية بأبعادها الكارثية، الأمنية والاقتصادية والاجتماعية، وقد سجل في اليومين الأخيرين لجوء سوري كثيف خوفا من اندلاع معركة القلمون، جعل أهالي عرسال وشبعا، على سبيل المثال لا الحصر، أقلية في بلدتيهما.

 

*****************

 

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل. بي. سي. آي"

 

بعد أربع وعشرين ساعة على تأكيد الأمين العام ل"حزب الله"، السيد حسن نصرالله، بقاء مقاتليه في سوريا، حاول الرئيس ميشال سليمان بث الروح في إعلان بعبدا، معلنا أن ما طرحه الإعلان هو تحييد لبنان عن الصراعات لا حياده فيها.

 

مسلحا بهذا التمييز، اتجه وزير الداخلية، مروان شربل، إلى سرايا طرابلس لإطلاق المرحلة الثانية من الخطة الأمنية في المدينة، التي يفترض أن تؤمن دخول القوى الأمنية باب التبانة.

 

في هذه الأثناء، كانت أعداد كبرى من النازحين لا تزال تتدفق إلى لبنان نتيجة المعارك الأخيرة في القلمون، ما دفع وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إطلاق حالة طوارئ.

 

وفي زحمة السياسة والأمن، برز الملف الصحي إلى الواجهة مع قرار وزارة الصحة التحقيق في حادثي الوفاة الملتبسين في مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.

 

ولكن، قبل الدخول في هذا الملف، نبقى مع قصة الطفلة جنى الجراح. قصة تفضح كم أن اللبنانيين مكشوفون صحيا، ومتروكون للقدر وأحكامه.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

 

في انتظار أن يلتم الإيراني على السعودي، ويستوي العنقود النووي مع الدول الكبرى، فإن بوابات الحل الإقليمية غير جاهزة للبنان.

 

ضاقت الخيارات، وما عاد أمام قادة المحاور السياسية، إلا العودة الى بيت الطاعة والقبول بالنقاش تحت سقف إعلان بعبدا الممثل الشرعي والوحيد للحل والمصنوع بأيد لبنانية للمرة الأولى من دون وصايات خارجية.

 

فبعد مصرع الحكومة في آخر ليالي عاشوراء وانسداد المسارب السعودية على التأليف. أقفلت المعابر السياسية على الخارج. وحوصر اللبنانيون في مساحة جغرافية محددة ليس لها - مرحليا - أي فرع آخر. ومن قلب الحصار تقدم رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان بمنتدى تذكيري لإعلان بعبدا اليوم، كوثيقة توفر المخرج اللائق وتضع اللبنانين أمام فرصة اللعب من الداخل مهما كانت النتائج، بدلا من تطوير خلافاتهم لتصبح لعبة بيد الخارج.

 

في الأمن، وقبل أن تطبق الخطة الأمنية رقم واحد، وضع وزير الداخلية الخطة رقم اثنين في التداول الطرابلسي اليوم. بروتوكوليا كان شربل يشرف على إعلان الجزء الثاني من المسلسل الأمني، لكن عمليا فقد كان قادة المحاور نجوم ال"برايم" الأول والثاني، بحيث ارتفع قائد محور سوق القمح زياد علوكي إلى منصب قائد منطقة الشمال العسكرية العميد محمود العنان، وجلس على مكتبه تعلوه صورة فخامة الرئيس.

 

"وقمح"، معطوفة على "وأمن" سوف يجنيه الطرابلسيون، إذا كان حصادهم من محصول قادة المحاور الذين يتبوأون الكراسي وتسمح لهم الدولة بوزيرها ورؤساء أجهزتها أن يكونوا أصحاب قرار. فمن يضعف الدولة سوى الدولة نفسها؟ زعماء المحاور مكانهم الاستجواب والتحقيق أو الملاحقة أسوة بعلي عيد، إذا أرادت الأجهزة والفروع اتباع العدل مع الرعية، لكن احتضانهم على قاعدة صلة القربي بينهم وبين فرع المعلومات، فإن الخطة الأمنية ستبقى مسلسلا فاشلا بلا جمهور.

 

على مستوى أمني أبعد مدى، فإن قرقعة جبال القملون لم تتحول إلى حرب لتاريخه، هي خطة العزل والحصار التي لم تتخذ شكل المعركة بعد، وفيها يقف "حزب الله" على أبواب المساندة لحصار الفارين من دون الدخول مباشرة في المعركة المقبلة. على أن المأساة التي لا يعرف مدى تحصن لبنان على استيعابها، تكمن في زحف النازحين بالآف يوميا نحو عرسال اللبنانية، وذلك بعد سيطرة الجيش السوري على "القارة" المدينة التي تعد بوابة القلمون وشريانها الحيوي.

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

 

خطة أمن طرابلس نحو التنفيذ، وخطة الإنقاذ السياسي في البلد بعيدة عن التحضير، والبعض يقول إن الظرف الإقليمي غير واضح بعد، مع ذلك فإن مجلس البطاركة الكاثوليك طلب وقف التعطيل في التأليف الحكومي وطالب بقانون انتخاب.

 

ولقد برز اليوم منتدى بعبدا بندوته حول إعلان بعبدا، وبالكلمات التي ألقيت، والتي التقت على أهمية الحوار.

 

وزاد رئيس الجمهورية على ذلك، دعوته سوريا ولبنان، إلى منع مرور العناصر التي تخل بالأمن. وسانده في ذلك السفير الروسي بالتشديد على إعلان بعبدا، وبلامبلي بالتأكيد على النأي بالنفس. وأوضح الرئيس سليمان أن النأي بالنفس موقف، فيما إعلان بعبدا من روح إتفاق الطائف.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن. بي. أن"

 

بالرغم مما عانت منه طرابلس من جلطات أصابت خطتها الأمنية في مرحلتها الأولى، كانت الدولة مصرة على العلاج، وأطلقت المرحلة الثانية. مرحلة جمعت الأمن وقادة المحاور تحت سقف واحد في سرايا طرابلس، فيما كان وزير الداخلية مروان شربل يؤكد عدم القبول بشتاء وصيف تحت السقف نفسه، فهل تم جلب أمراء المحاور إلى بيت طاعة الدولة؟ وهل سيسهل هؤلاء عمل الأجهزة الأمنية الذي كان مرفوضا سابقا؟ علما أن الخطة لن يتخللها مداهمات للمنازل بحثا عن السلاح والمطلوبين وسيتم التعامل مع أي مطلوب عبر الحواجز وبمؤازرة الجيش عند الحاجة.

 

في السياسة كان صدى مواقف الرئيس نبيه بري يتردد: صلاحية قائمة لمبادرة الحادي والثلاثين من آب، ووجوب العمل من الخارج لأن المبادرات الداخلية لم تعد تجدي نفعا.

 

هذا فيما كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان يكرس إعلان بعبدا إعلانا مبرما غير قابل للنقض ونسخة طبق الأصل لاتفاق الطائف، إنطلاقا من أن الإعلان لا يشكل تحديا لأحد وأنه لم يتكلم عن الحياد بل أقر سياسة التحييد الإيجابي.

 

سليمان عاد إلى الطائف، ليؤكد ضرورة عدم قبول كل من سوريا ولبنان بمسلحين أو حتى بمرورهم لكي لا يتأثر أمن البلدين.

 

في المقابل، كان العماد ميشال عون يرى أن إتفاق الطائف ليس حلا بل احتيال لتثبيت القبضة الخارجية على لبنان.

 

وبعيدا عن الأمن والسياسة، كان الأمن الصحي للمواطن محور متابعة من قبل وزير الصحة العامة علي حسن خليل الذي كلف مدير عام الوزارة التحقيق في حالة الوفاة التي لفها الغموض في مستشفى الجامعة الأميركية، وإعداد تقرير بنتيجة ذلك ليبنى على الشيء مقتضاه.

 

إلى سوريا، ضربات نوعية يوجهها الجيش السوري إلى المسلحين في أرياف دمشق وحمص وحلب، ويتقدم بثبات نحو "قارة" وباقي منطقة القلمون.

 

وفي الميدان الديبلوماسي، كلام روسي يدعو إلى عدم تفويت فرصة عقد لقاء غير رسمي بين المعارضة والحكومة السورية التي يتوجه وفد منها إلى موسكو الاثنين المقبل.

 

وعلى مقياس المنطقة سجل المزيد من علامات التقارب الروسي - المصري التي كانت ارتداداتها تصل إلى واشنطن. وبعد زيارة وزيري الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة، رصد اتصال بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعدلي منصور لتقييم نتائج الزيارة وبحث الوضع في سوريا.

 

هذا في وقت كانت المحكمة الإدارية العليا في مصر، تنحو باتجاه حلِ حزب" الحرية والعدالة"، ما دفع ب"الإخوان المسلمين" إلى إعلان القبول بمبدأ الحوار للخروج من الأزمة. فهل فاتهم القطار؟

 

في محطة ديار بكر، كان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يطرب رئيس اقليم كردستان العراق مسعود البرزاني بلغة السلام والنفط، في حفل زفاف جماعي أحياه مطربان تركي وكردي.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

 

الكلمة في سوريا هي للميدان الذي يتآكل بين يدي المجموعات المسلحة وأمام مرأى داعميهم. آخر المعلومات التي أكدتها مصادر مطلعة على مجريات المعارك في ريفي حمص ودمشق، أن مدينة "قارة" مطوقة بالكامل، وأن الجيش السوري الذي ترك مهربا للمسلحين يوشك على استعادة المدينة، وهو يراقب عن كثب إستغاثات المسلحين لأقران ما في يبرود وغيرها من المناطق القريبة، بعدما قطع خط الإمداد مع الحدود اللبنانية وتحديدا عرسال.

 

حدود أخرى لم تستطع الدولة تخطيها، وهي قادة المحاور في طرابلس الذين اختلى بهم الوزير شربل بعيدا عن الإعلام كما عملت "المنار"، من أجل ضمان نجاح الخطة الأمنية الثانية، التي أعلن عنها من مكان الإجتماع. هذا المكان الذي شهد موقفا غريبا ولافتا في دلالاته، وتقصد إبرازه قادة المحاور، وهو جلوس أحد أركانهم زياد علوكي وراء مكتب قائد منطقة الشمال الإقليمية في قوى الأمن الداخلي، وعلى كرسيه، وهو الكرسي نفسه الذي رأس عليه شربل الإجتماع.

 

كرسي الإعتراف في ملف سيارة المعمورة المفخخة، أفضى عليه الموقوف السوري حسان المعراوي أن "داعش" أمره بتفخيخها وإرسالها الى الضاحية الجنوبية وأن المخططين والمنفذين هم سوريون ولبنانيون.

 

 

*****************

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو. تي. في"

 

الحدود اللبنانية السورية تحت المجهر، وكلما تحركت معركة القلمون سوريا، ازداد القلق الأمني بقاعا.

 

فعلى طول الحدود، أكثر من ثغرة ومعبر غير شرعي شكل في السابق خط إمداد للمعارضة المسلحة في سوريا، ويشكل اليوم خط فرار للمسلحين من سوريا الى لبنان.

 

النازحون من مناطق القلمون في اتجاه البقاع قنبلة موقوتة، والمسلحون الهاربون نحو لبنان قنبلة أخرى جاهزة للانفجار في أي لحظة، ما يجعل الخطر داهما.

 

إلا ان البقاع لا يبدو البؤرة المقلقة الوحيدة، فطرابلس تبقى أيضا عنوانا للحذر، خصوصا انها شهدت اليوم اطلاق فصل جديد من فصول خطتها الأمنية، ولو ان علامات استفهام كبرى تطرح عن مدى فعاليتها، وعن مدى تلاؤمها مع منطق الدولة، اذ ان كلاما يدور حول فرض قادة المحاور شروطهم ما أفضى إلى جعل الخطة شكلية، فيما برز كلام الوزير مروان شربل الذي قال: لن نداهم المنازل للبحث عن السلاح والمطلوبين، لكن الحواجز الأمنية قائمة.

 

 

*****************

 

 

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

 

حمم النظام السوري التي تنهال على منطقة القلمون السورية لا تزال تتردد أصواتها في عمق البقاع الشمالي وفي البلدات المتاخمة في عرسال ونحلة ويونين.

 

أما الأهالي الذين يتعرضون للهجمات الصاروخية وللقصف المدفعي ولغارات الطيران، فينزحون إلى عرسال التي باتت تعج بالالاف من الوافدين اليها، فيطلق أهاليها صرخات الاستغاثة للأجهزة الرسمية لمساعدتهم على القيام بانقاذ المواطنين السوريين الهاربين من نيران نظام الأسد القاتل.

 

وفي لبنان، فإن نيران "حزب الله" التي صبت حممها على اتفاق الطائف من خلال التورط في الحرب السورية، بعيدا عن الشراكة الوطنية التي أسس لها الاتفاق، اتبعها اليوم حليف الحزب النائب ميشال عون باطلاق زخات جديدة على الطائف، ووصفه له باتفاق الاحتيال لتثبيت القبضة الخارجية على لبنان، داعيا من علم بذلك إلى رفضه. في وقت كان رئيس الجمهورية ميشال سليمان، وفي ندوة حول الاستقلال، يؤكد على التطابق بين الطائف وإعلان بعبدا، داعيا إلى العودة للبيت اللبناني الذي يحتضن الجميع، مشددا على سياسة التحييد.

 

ميدانيا، ومن طرابلس تنطلق غدا المرحلة الثانية من الخطة الامنية، وفق ما أعلنه وزير الداخلية مروان شربل، داعيا الجميع إلى المساعدة في الانطلاقة الجديدة.

 

 

*****************

 

All rights reserved. Copyrights © 2025 mtv.com.lb
  • أسرارهم أسرارهن
  • أخبار النجوم
  • سياسة
  • ناس
  • إقتصاد
  • فن
  • منوعات
  • رياضة
  • مطبخ
  • تكنولوجيا
  • جمال
  • مجتمع
  • محليات
  • إقليمي ودولي
  • من الصحافة
  • صحة
  • متفرقات
  • ABOUT_MTV
  • PRODUCTION
  • ADVERTISE
  • CAREERS
  • CONTACT