كتائب عبدالله عزام: عملياتنا لا تستهدف الشيعة ولا غيرهم من الطوائف بل قواعد "حزب إيران" وجنوده
3/7/2014 11:34:07 PM
أصدرت كتائب عبدالله عزلم بيانا أشارت خلاله الى أن "الحزب الإيراني في لبنان لا يزال يرعى المشروع الإيراني التوسعي للهيمنة على بلاد الشام على ساحتيها؛ لبنان وسوريا، ففي لبنان يستمرُّ استكبار الحزب ويزيد ظلمه لأهل السنة بتعاقب الأيام، وتستمرُّ الحملات الأمنية "الحزبية" على أهل السنة، وتبطش بهم بالتضييق والاعتقالات، وتخصُّ بالنصيب الوافر؛ العاملين لصالح الثورة السورية ونصرة المستضعفين وكلَّ من يدافع عن أهله ولو بسلاح الكلمة".
واشار البيان الى أنه "في سوريا تستمر حملات حزب إيران العسكرية في مختلف المناطق السورية؛ تشارك النظام المجرم قتاله لإخواننا السوريين وتنافسه في المجازر الوحشية في حقِّ المدنيين والنساء والأطفال. وذلك بغطاء وتفاهمات دولية مع ربة الحزب إيران؛ تسمح للحزب بالتحرك في الداخل السوري وتطلق يده بما يسمَّى بدين المجتمع الدولي (جرائم حرب) وهي جرائم في الشرع وتخالف الفطرة الإنسانية؛ وذلك لتحقِّق لهم إيران عبر ميليشياتها وعلى رأسها الحزب مصلحتَهم الكبرى بالقضاء على المجاهدين السنة، الذين يشكِّلون خطرًا على مشروعات الهيمنة الظالمة على سوريا".
وأعلنت الكتائب أنه "نصرةً لأهلنا في لبنان وسوريا، وقيامًا بواجب مقاومة المشروع الإيراني في لبنان وسوريا ومجاهدته؛ جاءت غزوة المستشارية الإيرانية في بيروت بعملية استشهادية مزدوجة، نفَّذها شابَّان من شباب أهل الشام، أبيا إلا أن يكونا سهمين يُرميان في سبيل الله على إيران وحزبها الغادر المعتدي. وكان الهدف فيها مركزًا مهمًّا لإيران على أرض لبنان، ينشر الفساد ويُخرِج المفسدين؛ من دعاة المشروع الصفوي للهيمنة على أرض الشام، ويحرِّض على قتال الشعب السوري وإعمال السلاح في الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال، ويعمل على تعزيز الهيمنة الإيرانية على لبنان والتضييق على مناوئيها من الطوائف وعلى رأسهم أهل السنة. وجاءت في منطقة ظنها حزب إيران حصينة، وعمل فيها بسلسلة من الإجراءات التي عمَّمها الحزب لتأمين مراكزه التي يدير منها مشروعه وينفذه".
وأوضحت الكتائب أن "المخطط كان له أن يحدث الانفجاران في مكان لا يصل منه عصف الانفجار إلى الطريق العام حتى لا يتضرر أحد من المارة، ومن باب أولى لما تضرر من المباني أضرارا مادية، وقد أحكمنا تخطيط ذلك؛ لولا الخلل الذي حصل، ويشهد لذلك كون العامِّ الغالب من قتلى العملية ومصابيها هم من تلك الفئة".
وشدد على أن "عمليات كتائب عبدالله عزام لا تستهدف عامَّة الشيعة، ولا غيرهم من الطوائف، ونشدِّد دائمًا على الاستشهاديين أن يحتاطوا، وأن يحبطوا العملية إذا ظنُّوا أنه قد يُقتَل فيها غير المستهدفين، وهم قواعد حزب إيران وجنوده من عسكريين وأمنيين وغيرهم؛ ما داموا مساهمين في مشروع الهيمنة الإيراني على بلاد الشام"، مشيرا الى اننا "نؤكِّدُ لأهلنا أهل السنة، وطوائف لبنان كافة؛ أن حربَنا هي مع حزب إيران، وأن أهدافنا هي مصالحه ومراكزه العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان وخارجه، وهي أهداف مشروعة، وأنَّ الحزب يحاول منع هذه الحصون من المجاهدين بجعلها في مناطق مأهولة ليجعلوا من أهل هذه المناطق كالدروع البشرية تقيهم الضربات الهادفة إلى إفشال مشروعهم الذي يسعى لاستعباد جميع الطوائف في بلاد الشام. فأعينوا على معركتكم العادلة من قام فيها؛ بالحذر من الاقتراب من هذه المراكز واجتنابها".
واشار البيان الى أنه "في سوريا تستمر حملات حزب إيران العسكرية في مختلف المناطق السورية؛ تشارك النظام المجرم قتاله لإخواننا السوريين وتنافسه في المجازر الوحشية في حقِّ المدنيين والنساء والأطفال. وذلك بغطاء وتفاهمات دولية مع ربة الحزب إيران؛ تسمح للحزب بالتحرك في الداخل السوري وتطلق يده بما يسمَّى بدين المجتمع الدولي (جرائم حرب) وهي جرائم في الشرع وتخالف الفطرة الإنسانية؛ وذلك لتحقِّق لهم إيران عبر ميليشياتها وعلى رأسها الحزب مصلحتَهم الكبرى بالقضاء على المجاهدين السنة، الذين يشكِّلون خطرًا على مشروعات الهيمنة الظالمة على سوريا".
وأعلنت الكتائب أنه "نصرةً لأهلنا في لبنان وسوريا، وقيامًا بواجب مقاومة المشروع الإيراني في لبنان وسوريا ومجاهدته؛ جاءت غزوة المستشارية الإيرانية في بيروت بعملية استشهادية مزدوجة، نفَّذها شابَّان من شباب أهل الشام، أبيا إلا أن يكونا سهمين يُرميان في سبيل الله على إيران وحزبها الغادر المعتدي. وكان الهدف فيها مركزًا مهمًّا لإيران على أرض لبنان، ينشر الفساد ويُخرِج المفسدين؛ من دعاة المشروع الصفوي للهيمنة على أرض الشام، ويحرِّض على قتال الشعب السوري وإعمال السلاح في الأبرياء من المدنيين والنساء والأطفال، ويعمل على تعزيز الهيمنة الإيرانية على لبنان والتضييق على مناوئيها من الطوائف وعلى رأسهم أهل السنة. وجاءت في منطقة ظنها حزب إيران حصينة، وعمل فيها بسلسلة من الإجراءات التي عمَّمها الحزب لتأمين مراكزه التي يدير منها مشروعه وينفذه".
وأوضحت الكتائب أن "المخطط كان له أن يحدث الانفجاران في مكان لا يصل منه عصف الانفجار إلى الطريق العام حتى لا يتضرر أحد من المارة، ومن باب أولى لما تضرر من المباني أضرارا مادية، وقد أحكمنا تخطيط ذلك؛ لولا الخلل الذي حصل، ويشهد لذلك كون العامِّ الغالب من قتلى العملية ومصابيها هم من تلك الفئة".
وشدد على أن "عمليات كتائب عبدالله عزام لا تستهدف عامَّة الشيعة، ولا غيرهم من الطوائف، ونشدِّد دائمًا على الاستشهاديين أن يحتاطوا، وأن يحبطوا العملية إذا ظنُّوا أنه قد يُقتَل فيها غير المستهدفين، وهم قواعد حزب إيران وجنوده من عسكريين وأمنيين وغيرهم؛ ما داموا مساهمين في مشروع الهيمنة الإيراني على بلاد الشام"، مشيرا الى اننا "نؤكِّدُ لأهلنا أهل السنة، وطوائف لبنان كافة؛ أن حربَنا هي مع حزب إيران، وأن أهدافنا هي مصالحه ومراكزه العسكرية والأمنية والسياسية في لبنان وخارجه، وهي أهداف مشروعة، وأنَّ الحزب يحاول منع هذه الحصون من المجاهدين بجعلها في مناطق مأهولة ليجعلوا من أهل هذه المناطق كالدروع البشرية تقيهم الضربات الهادفة إلى إفشال مشروعهم الذي يسعى لاستعباد جميع الطوائف في بلاد الشام. فأعينوا على معركتكم العادلة من قام فيها؛ بالحذر من الاقتراب من هذه المراكز واجتنابها".