معارضون في داخل سوريا يدعون الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية
5/18/2014 5:28:20 PM
دعا معارضون سوريون في الداخل الى مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقررة في الثالث من حزيران، تضامنا مع "أكثر من نصف السوريين" غير القادرين على المشاركة، واعتبروا ان التكليف الذي سيقوم به السوريون في مثل هذه الظروف "غير شرعي".
وذكر تيار بناء الدولة الذي يشكل جزءا من المعارضة المقبولة من النظام في بيان أنه "تضامنا مع أكثر من نصف السوريين الذين لا يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فإننا في تيار بناء الدولة السورية نعلن مقاطعتنا هذه الانتخابات، وندعو جميع السوريين لمقاطعتها".
وأنشىء "تيار بناء الدولة" في أيلول 2011 في دمشق بعد اشهر من بدء حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، ويهدف بحسب مؤسسيه، الى بناء دولة ديمقراطية مدنية، والعمل على تمكين السوريين وخصوصا الشباب من "الانخراط العلني والفعال" في الحياة السياسية والعامة. ويتبنى التيار اهداف "الانتفاضة الشعبية" مطالبا ب"انهاء النظام الاستبدادي".
وجاء في بيان التيار "إننا إذ نؤكد على ان حق التصويت يعادل الحق في المقاطعة، نأمل من جميع السوريين، ممن يمكنهم المشاركة، ممارسة حقهم المطلق بمقاطعة هذه الانتخابات تضامنا واحتراما لحقوق شركائهم السوريين غير القادرين على المشاركة".
وأوضح البيان "كانت الانتخابات الرئاسية التعددية وما زالت حلما وهدفا للسوريين منذ عقود، وهذا يتطلب مشاركة الجميع فيها، ولكن ظروف البلاد جعلت حوالى نصف السوريين إما لاجئين في دول الجوار والدول الأخرى، أو يعيشون في مناطق غير آمنة أو خارج نطاق سيطرة السلطة، ما يحول دون مشاركتهم في الانتخابات".
واعتبر ان انتخاب الرئيس "هو عقد تكليف من قبل جميع السوريين لشخص سوري بتولي مهام الرئاسة، وطالما أن صاحب الحق - أي الشعب السوري - مغيّب وغير متوفر منه إلا أقل من نصف عديده، وطالما أن حقوقه الأساسية مستباحة ومقموعة، فهذا يعني أن التكليف غير جائز وغير شرعي".
وذكر تيار بناء الدولة الذي يشكل جزءا من المعارضة المقبولة من النظام في بيان أنه "تضامنا مع أكثر من نصف السوريين الذين لا يمكنهم المشاركة في الانتخابات الرئاسية، فإننا في تيار بناء الدولة السورية نعلن مقاطعتنا هذه الانتخابات، وندعو جميع السوريين لمقاطعتها".
وأنشىء "تيار بناء الدولة" في أيلول 2011 في دمشق بعد اشهر من بدء حركة الاحتجاج الشعبية ضد نظام الرئيس بشار الاسد، ويهدف بحسب مؤسسيه، الى بناء دولة ديمقراطية مدنية، والعمل على تمكين السوريين وخصوصا الشباب من "الانخراط العلني والفعال" في الحياة السياسية والعامة. ويتبنى التيار اهداف "الانتفاضة الشعبية" مطالبا ب"انهاء النظام الاستبدادي".
وجاء في بيان التيار "إننا إذ نؤكد على ان حق التصويت يعادل الحق في المقاطعة، نأمل من جميع السوريين، ممن يمكنهم المشاركة، ممارسة حقهم المطلق بمقاطعة هذه الانتخابات تضامنا واحتراما لحقوق شركائهم السوريين غير القادرين على المشاركة".
وأوضح البيان "كانت الانتخابات الرئاسية التعددية وما زالت حلما وهدفا للسوريين منذ عقود، وهذا يتطلب مشاركة الجميع فيها، ولكن ظروف البلاد جعلت حوالى نصف السوريين إما لاجئين في دول الجوار والدول الأخرى، أو يعيشون في مناطق غير آمنة أو خارج نطاق سيطرة السلطة، ما يحول دون مشاركتهم في الانتخابات".
واعتبر ان انتخاب الرئيس "هو عقد تكليف من قبل جميع السوريين لشخص سوري بتولي مهام الرئاسة، وطالما أن صاحب الحق - أي الشعب السوري - مغيّب وغير متوفر منه إلا أقل من نصف عديده، وطالما أن حقوقه الأساسية مستباحة ومقموعة، فهذا يعني أن التكليف غير جائز وغير شرعي".