في التقرير الخاص: مغارة في الضنية منحوتة بريشة الخالق، ومهملة بارادة الدولة
5/21/2014 12:35:03 PM
هذه البقعة من لبنان الأخضر هي على هامش الجغرافيا السياحية، ربما لأنها تقع ضمن منطقة مهمّشة هي الأخرى فقط بسبب الصورة النمطية التي ألصقت بها عند ذكر اسمها... إنها الضنية.
هنا تقع مغارة الزحلان المغمورة من شريحة لبنانية واسعة لكنَّ زائرها لا يمكن إلا أن يصفها بمغارة جعيتا الثانية.
الداخل إليها لا يكتفي بالنظر إلى اللوحات الجمالية التي نُحتت بريشة الخالق وكلما وصل زائرها إلى نقطة مغلقة إكتشف أمامه مدينة ضائعة جديدة.
بدأ العمل لاكتشاف هذه المغارة وتسهيل الوصول إليها منذ أربع سنوات بمبادرة ذاتية من ابن البلدة محمد فتفت الذي يشرح لنا أهميتها.
تتكوّن من ثلاث طبقات. الطبقة الأولى موجودة تحت النهر وعمرها يعود لملايين السنين أمّا الصواعد والهوابط فقد تكونت من مئة ألف عام بحسب الخبراء الجيولوجيين الذين دفع مستحقاتهم فتفت.
إذا كانت الجهود الفردية والجبّارة من قبل المشرف على المشروع أفضت إلى هذه النتائج الباهرة فكيف يكون الأمر إذا تبنت الدولة المشروع ؟