مفوضة الامم المتحدة تدعو المجموعة الدولية الى حماية المدنيين في سوريا
01/01/0001
دعت المفوضة العليا للامم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي الاسرة الدولية الى اتخاذ "تدابير عاجلة" لحماية المدنيين في سوريا، معربة عن تخوفها من اندلاع "حرب اهلية"، فيما اسفرت عمليات القمع عن سقوط اكثر من ثلاثة الاف قتيل منهم 187 طفلا.
وقالت بيلاي "يتعين على جميع اعضاء المجموعة الدولية اتخاذ تدابير حماية بطريقة جماعية وحاسمة، قبل ان يقود القمع القاسي وعمليات الاغتيال في البلاد الى حرب اهلية فعلية".
واضافت "على غرار ما يحصل دائما، يرفض عدد متزايد من عناصر الجيش مهاجمة مدنيين" وباتوا يقفون الى جانب المعارضين، "والازمة تكشف حتى الان عن مؤشرات مقلقة تفيد بان الوضع يغرق في صراع مسلح"، مشيرة الى ان "النظام السوري اخفق في مهمته التي تقضي بتأمين الحماية للشعب".
ولفتت إلى أن "افراد عائلات" المعارضين والمتظاهرين الذين يعيشون "في داخل البلاد وخارجها تعرضوا للمضايقة والتخويف والتهديدات والضرب"، مشيرة إلى وجود "قناصة على الاسطح والاستخدام العشوائي للقوة ضد المتظاهرين المسالمين بما في ذلك استخدام الرصاص الحي وقصف الاحياء السكنية" الذي اصبح "امرا ألوفا في كثير من المدن السورية".