البطريرك اليازجي وبطريرك رومانيا: للحوار بين الكنائس الارثوذكسية والكنائس والاديان الاخرى
12/2/2014 11:25:10 AM
زار بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الارثوذكس يوحنا العاشر، الكنيسة الرومانية في زيارة سلامية، تلبية لدعوة بطريرك بوخارست وكل رومانيا دانيال، وكانت الزيارة مناسبة كي يتعرف البطريرك الأنطاكي على حياة الكنيسة الرومانية، وواقعها، وبعض معالم شهادتها في بيئتها.
واعلن البطريركان باسم كنيستيهما ان الحضور المسيحي في العالم هو حضور شاهد غايته الأساسية نقل المحبة التي أتى بها المخلص وأعلنها على الصليب بموته وقيامته. لذلك يهم الكنيسة الرومانية والكنيسة الأنطاكية أن تعلنا التزامهما بقضايا الإنسان والمجتمع، وفي بيئتيهما بشكل خاص.
واضافا: “تقوم وحدة العالم الأرثوذكسي وقدرته على نقل الشهادة السارة إلى العالم على التفاف الكنيسة الجامعة حول ربها في شركة محبة وتعاون برجاء ومحبة. لذلك تعتبر الكنيستان أنه من الضرورة بمكان أن ينصب هم العالم الأرثوذكسي شعبا وقيادة على ترجمة حقيقة هذه الشركة فلا يحجب هذا الهم اي نقاش تنظيمي مهما كان نوعه. لذلك لا بد من الابتعاد عن كل مقاربة تقوم على الفئوية، أو الإثنية في معالجة ما يستجد على الحياة الكنسية من مشاكل إذ إن الأولية هي للخدمة والشركة، وليس لأي شيء آخر”.
واعتبرا “الكنيستان أنهما مدعوتان لأكثر تشاور وتعاون من أجل بلورة أسس الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية، ومع الكنائس الأخرى، كما وباقي الأديان”.
واعتبرتا ان “ما يتعرض له اليوم المسيحيون في الشرق على يد الإرهاب التكفيري باسم الدين، مرفوض كليا، ولا بد من تحميل المراجع المدنية والسياسية مسؤولية العمل على فضح هذا الظلم وارتباطه بمصالح اقتصادية وسياسية يدفع ثمنها المواطن المسالم”.
واكدت الكنيستان أنهما لا تنظران إلى المسيحيين في الشرق إلا كأبناء لهذه الأرض يتقاسمون مع شركائهم في المواطنة حلو الحياة ومرها. لذلك اعتبرت الكنيستان أن ما من شأنه تثبيت المسيحيين في أرضهم هو أولوية لا بد للجميع أن يعمل على دعمها مباشرة ومن خلال المحافل الدولية. وأسفت الكنيستان لموقف عدم الاكتراث الذي غرق فيه موضوع المطرانين المخطوفين بولس ويوحنا وسائر المخطوفين، وهما تحملان الأسرة الدولية مسؤولية السعي الحثيث لحل هذا المعضلة رأفة بالإنسان وتحقيقا لمبادىء السلام والحرية التي تدي تدعو إليها باستمرار.
كما قررا التواصل بين جامعة البلمند والمؤسسات التربوية في رومانيا، خاصة على الصعيد الصحي والاجتماعي للاستفادة من الطاقات العلمية المتوفرة في الكنيستين وتبادل المعلومات من خلال استعمال تقانات التواصل الحديثة خاصة في ما يعود إلى حياة الكنيستين ودورهما الشهادي.
واعلن البطريركان باسم كنيستيهما ان الحضور المسيحي في العالم هو حضور شاهد غايته الأساسية نقل المحبة التي أتى بها المخلص وأعلنها على الصليب بموته وقيامته. لذلك يهم الكنيسة الرومانية والكنيسة الأنطاكية أن تعلنا التزامهما بقضايا الإنسان والمجتمع، وفي بيئتيهما بشكل خاص.
واضافا: “تقوم وحدة العالم الأرثوذكسي وقدرته على نقل الشهادة السارة إلى العالم على التفاف الكنيسة الجامعة حول ربها في شركة محبة وتعاون برجاء ومحبة. لذلك تعتبر الكنيستان أنه من الضرورة بمكان أن ينصب هم العالم الأرثوذكسي شعبا وقيادة على ترجمة حقيقة هذه الشركة فلا يحجب هذا الهم اي نقاش تنظيمي مهما كان نوعه. لذلك لا بد من الابتعاد عن كل مقاربة تقوم على الفئوية، أو الإثنية في معالجة ما يستجد على الحياة الكنسية من مشاكل إذ إن الأولية هي للخدمة والشركة، وليس لأي شيء آخر”.
واعتبرا “الكنيستان أنهما مدعوتان لأكثر تشاور وتعاون من أجل بلورة أسس الحوار بين الكنائس الأرثوذكسية، ومع الكنائس الأخرى، كما وباقي الأديان”.
واعتبرتا ان “ما يتعرض له اليوم المسيحيون في الشرق على يد الإرهاب التكفيري باسم الدين، مرفوض كليا، ولا بد من تحميل المراجع المدنية والسياسية مسؤولية العمل على فضح هذا الظلم وارتباطه بمصالح اقتصادية وسياسية يدفع ثمنها المواطن المسالم”.
واكدت الكنيستان أنهما لا تنظران إلى المسيحيين في الشرق إلا كأبناء لهذه الأرض يتقاسمون مع شركائهم في المواطنة حلو الحياة ومرها. لذلك اعتبرت الكنيستان أن ما من شأنه تثبيت المسيحيين في أرضهم هو أولوية لا بد للجميع أن يعمل على دعمها مباشرة ومن خلال المحافل الدولية. وأسفت الكنيستان لموقف عدم الاكتراث الذي غرق فيه موضوع المطرانين المخطوفين بولس ويوحنا وسائر المخطوفين، وهما تحملان الأسرة الدولية مسؤولية السعي الحثيث لحل هذا المعضلة رأفة بالإنسان وتحقيقا لمبادىء السلام والحرية التي تدي تدعو إليها باستمرار.
كما قررا التواصل بين جامعة البلمند والمؤسسات التربوية في رومانيا، خاصة على الصعيد الصحي والاجتماعي للاستفادة من الطاقات العلمية المتوفرة في الكنيستين وتبادل المعلومات من خلال استعمال تقانات التواصل الحديثة خاصة في ما يعود إلى حياة الكنيستين ودورهما الشهادي.