ما قصة الغرفة 502؟

إنها تلك المستشفى الغريبة التي أصبحت مهجورة بسبب الغرفة صاحبة الرقم 502...
لكن ما هي قصة هذه الغرفة؟ ولماذا يموت كل من يدخلها؟

أغلقت تلك المستشفى منذ زمن بعيد ولا أحد يريد حتى أن ينظر إليها لما حدث فيها من قصص غريبة، فمن تجرأ ودخلها دفع في النهاية ثمن جرأته.

وبحسب الإحصاءات فإن عدد المرضى الذين ماتوا داخلها خلال نصف قرن يقدر بحوالي 64 ألف شخص، ففي كل يوم يموت العشرات.

فتلك المستشفى يطلق عليها اسم مصحة "ويفيرلي هيلز" وهي تقع على قمة أحد التلال في ولاية كنتاكي بالقرب من مدينة لويفيل الأميركية.

تأسست بهدف معالجة مرضى السل حيث كان مرضاً معروفاً ومنتشراً في أوائل القرن العشرين، وظل الناس لا يعلمون شيئا عن طبيعة عمل المستشفى فالبعض زعم أن تجارب سرية تجري بداخله، وأكد آخرون أنهم شاهدوا الأشباح تتردد على الجدران وفي الغرف، وخاصة الغرفة صاحبة الرقم 502 التي كانت مشهورة بمن يدخلها يموت.

تقع الغرفة 502 في الطابق الخامس في مصحة "ويفرلي هيلز" هي الغرفة الاكثر رعبًا في المبنى حيث كانت تسكنها إحدى الممرضات التي انتحرت لأسباب مجهولة عام 1928، إذ شنقت نفسها وظلت معلقة لفترة طويلة حتى عثروا عليها، وبرغم كون الفتاة عزباء إلا أن الأطباء اكتشفوا أثناء تشريحها أنها كانت حامل، وبعد أربع سنوات من الحادث انتحرت ممرضة أخرى كانت تسكن الغرفة ذاتها حيث رمت بنفسها من فوق سطح المبنى، ويزعم العديد من الزوار بأنهم يرون فتاة ترتدي ملابس الممرضات البيضاء وتتجه للغرفة 502 وعندما يتبعونها يجدون الغرفة خالية، وأحيانًا يسمعون فتاة خفية تصرخ بهم "اخرجوا في الحال"، ولم يُفسر أحد حتى الآن مايحدث داخل جدران المصحة.

ووصف المحققون في ظاهرة الأشباح ذلك المكان بأنه يستضيف ظاهرة ماورائية غريبة فذكروا في تقريرهم سماع أصوات من مصدر مجهول وبقع باردة محددة الأبعاد في المكان وظلال لا تفسير لها، إلى أن قرروا اغلاق المستشفى نهائيا عام 1981.