ما قصة الفايسبوك المزعوم للنائب خضر حبيب؟
01/01/0001
أشار عضو كتلة "المستقبل" النيابية النائب خضر حبيب الى انه "قبل نحو اسبوع ابلغه احد اصدقائه ان ثمة عنواناً الكترونياً باسمه على موقع "فايسبوك" يتضمن صوراً شخصية له وأخرى مع الرئيس السابق للحكومة سعد الحريري وأفراد لائحة "المستقبل"، مرفقة بمقالات موقعة باسمه تدعو متصفحي الموقع الى دعم انتفاضة الشعب السوري ضد النظام وطلبه من المعارضين في سوريا ولبنان ودول اخرى الاتصال بالموقع المذكور للتنسيق من اجل مساعدة المعارضة في الداخل".
وأكثر ما فاجأ حبيب حين تصفح الموقع المذكور انه تضمن نحو 25 شخصية معارضة سورية مع صورهم استجابوا لما طلبه الموقع وصنفوا ضمن لائحة "الاصدقاء".
وأضاف حبيب في حديث لصحيفة "الحياة"، ان "علاقته بالانترنت تتلخص بموقع وحيد يحمل اسمه اسس منذ الانتخابات النيابية عام 2009، ويتضمن صوراً رسمية من الانتخابات ونتائجها ومقالات سياسية تتعلق بلبنان، وكذلك ببريد الاكتروني خاص به، ولا علاقة له بتاتاً بموقع "فايسبوك".
وأوضح ان "تصفحه العرضي للموقع الذي يحمل اسمه ولم يتمكن حتى من الدخول اليه لأنه لا يحمل كلمة السر، شكل صدمة له وهاله ان يتعرض الى مثل هذا العمل الاستخباراتي بامتياز، ويتحول الى مكمن الكتروني ينصب من خلاله لمعارضين سوريين ولبنانيين".
ولجأ في ضوء ذلك، الى اصدقاء نصحوه بالتواصل مباشرة مع ادارة موقع "فايسبوك" في الولايات المتحدة والطلب اليها إلغاء العنوان الاكتروني المزور، وهذا ما فعله وطلب القيمون على الموقع اوراقاً ثبوتية فأرسلها، وجرى ايقاف العنوان بعد 24 ساعة.
ولا يعرف حبيب ما هي الأضرار التي تسبب بها المكمن الاكتروني لمعارضين سوريين وثقوا بالعنوان وتجاوبوا مع دعوته الى التواصل، مشدداً على ان "كتلة "المستقبل" ترفض التدخل في الشأن السوري مثلما نرفض التدخل السوري في شؤوننا، وعلى هذا الاساس لا صدقية لأي محاولة تزوير تجرى فبركتها لتوريطنا وتوريط آخرين في اعمال آلينا على انفسنا عدم التدخل فيها".
وأكد انه سعى من خلال اثارة الموضوع تحت قبة البرلمان "الى تحذير آخرين من التعرض لعملية تزوير مشابهة وتجنب تداعياتها".
وأسف لأنه لم يراجع الاجهزة الامنية اللبنانية قبل ايقاف العنوان على موقع "فايسبوك"، "لأنها قادرة على معرفة من انشأ الموقع المزور وتعقبه".