"حقنة مورفين".. لأهالي العسكريين

هي حقنة مورفين أعطيت منذ أسبوع لأهالي المخطوفين العسكريين مجددًا، على حدّ تعبير معظمهم، وهم ينتظرون دخول الشهر العاشر على غياب أبنائهم.

المفاوضات جارية ومتقدمة هكذا تؤكد الحكومة عبر وسطائها الأهالي، والأهالي أنفسهم طلبوا موعدًا من رئيس هذه الحكومة أربع مرات منذ أسبوعين وحتّى اللحظة لم يلقَوْا جوابا.

شقيقة سليمان الديراني التي كانت التقت شقيقها في الجرود لا تستطيع أن تصل إلى المعني بالملف الذي عيّن شيخًا تقول إنه لا يمثلها للتواصل معها.

أهالي المخطوفين لدى تنظيم الدولة الإسلامية يوسف والحسن وعمّار توجّهوا إلى ما بعد جرود القاع أملاً بلقاء ذويهم إلا أنهم فشلوا على الرغم من وصولهم إلى قرية سورية ما بعد الجبال يطلق عليها اسم وادي المزورية وهي منطقة تحت سيطرة التنظيم.

وعلمت الـmtv أنَّ خط التفاوض مفتوح بين وسيط مكلف من جهة سياسية نافذة وتنظيم الدولة الإسلامية لإطلاق المخطوف سيف ذبيان الأمر الذي يثير استياءً كبيرًا في صفوف الأهالي.