هذه هي مفاجأة ماجدة الرومي غداً
شربل رحمة
7/3/2015 1:29:49 PM
مهرجان يحلو انتظاره... من سفح جبل حريصا وعلى شاطئ الجون الذي أبهر الكثيرين بجماله، انطلقت أمس مهرجانات جونية الدولية بإفتتاحيةً لم تلبث أن أصبحت محطّ اهتمام اللبنانيين جميعاً. فاكتظّ الشاطئ بالمصوّرين والبحر باليخوت والطرقات بسيارات الناس، منتظرين الألعاب النارية السنوية التي أضاءت ليل الخليج.
وما يميّز مهرجان جونيه، الى جانب التنظيم المحترف الذي تقوم به شركة ICE، أنّه يمزج بسهراته أنواعاً عدة من الفنون والموسيقى والترفيه، ليرضي بذلك كافة الأذواق والأعمار.
يؤكّد مدير عام المهرجان الأستاذ فادي فياض أنّ غيرة أعضاء اللجنة المنظمة لنقل الصورة الحقيقية للبنان دفعت بهم الى استثمار طاقاتهم الفكرية كلّها بلمسات حبّ للوطن، ما مكّنهم من وضع المهرجان على اللائحة العالمية وليس فقط المحليّة. ويشير فياض الى أنّ جونية المميزة، بخليجها وجبلها، تنقل صورة ثقافية وراقية للمجتمع اللبناني، وقدرة هذا الوطن على الإنتصار وسط الظروف المحيطة، شاكراً محطة الـ mtv على الدور الكبير الذي لعبته في إيصال أجمل صورة للمهرجان.
سهرات منوّعة تزيّن ليالي جونيه في النصف الأوّل من شهر تموز. فالبداية أسطوريّة مع الفنانة التي يعشقها الملايين وينتظروها من سنة الى سنة. فهي بغنائها الفريد وأدائها اللامع، تسكب أملاً وحباً وفرحاً في قلوب سامعيها.
لن تحمل ماجدة الرومي بصوتها قضية الشعب اللبناني فحسب، بل ستلقي سلامها الخاص على شعب ذبح واضطهد، وتغنّي بلغته بالتفاتة منها لمئويّة المجازر التي ارتكبت بحقّ الشعب الأرمني، وستمزج في حفلها الدبكة اللبنانية والأرمنية على وقع أغنية "راجع يتعمّر لبنان".
ويشير مدير أعمالها وشقيقها عوض الرومي الى أنّ "الماجدة لا تملك في قاموسها الغنائي الاعتياد على المسرح. فمن يعتاد عليه... يفشل. وأمام كل اعتلاء مسرحيّ، مسؤولية ضخمة تواجهها لإرضاء جمهورها الذي يحبّها ويقدّر فنّها. فهي لا تستخفّ يوماً بالمسرح والجمهور، فالإكبار من شأن الناس هو إكبار من شأن الفنان بذاته".
من جهة أخرى، يؤكد الرومي أنّ "الفنّانة ماجدة الرومي لا تحضّر كلمتها السنوية، بل ترتجلها فوراً على المسرح. فالحقيقة تقال كما هي من دون أيّ ابتكار وتحضير وتمرين وهذا ما يدفع بالجمهور لانتظار رسالتها. ربما ينزعج البعض منها، لكن الحقيقة تبقى واحدة وتبقى حقيقة".
ويلفت الى صاحبة "كلمات" ستقدّم، كما في كل سنة، أغنية جديدة على المسرح. أمّا أغنية السنة فهي "تتوحّد الدنيا" للشاعر الأردني حيدر محمود، وهي مهداة للشعب العربي ككل، لما يعانيه من انقسامات وحروب ومصاعب. وتقول الأغنية:
تتوحّد الدنيا وننفصلُ ونقلّ نحن وتكثر الدولُ
وتصير كلّ لغاتها لغة وعلى حروف الجرّ نقتتلُ
إشارة الى أنّ الليلة الثانية للمهرجان في 6 تموز ستكون مع مشتركي المرحلة النهائيّة من برنامجThe Voice بنسخته الفرنسيّة، بمشاركة الفنّانة اللبنانيّة هبة طوجي. أمّا في الثامن منه فالسهرة كوميدية مع الكوميدي المغربي الأصل "جمال دبوز". وتليها سهرة شرقيّة في العاشر منه وأرمنيّة في الحادي عشر وترفيهيّة عائليّة في الثاني عشر من تموز. وسيكون الختام مع المغنية الشابة Jessy J التي تحظى بإعجاب الجمهور اليافع، في 15 تموز.
نذكر أنّ أسعار البطاقات مدروسة والمواقف مؤمنة للجميع كلّ وفق بطاقته.
وما يميّز مهرجان جونيه، الى جانب التنظيم المحترف الذي تقوم به شركة ICE، أنّه يمزج بسهراته أنواعاً عدة من الفنون والموسيقى والترفيه، ليرضي بذلك كافة الأذواق والأعمار.
يؤكّد مدير عام المهرجان الأستاذ فادي فياض أنّ غيرة أعضاء اللجنة المنظمة لنقل الصورة الحقيقية للبنان دفعت بهم الى استثمار طاقاتهم الفكرية كلّها بلمسات حبّ للوطن، ما مكّنهم من وضع المهرجان على اللائحة العالمية وليس فقط المحليّة. ويشير فياض الى أنّ جونية المميزة، بخليجها وجبلها، تنقل صورة ثقافية وراقية للمجتمع اللبناني، وقدرة هذا الوطن على الإنتصار وسط الظروف المحيطة، شاكراً محطة الـ mtv على الدور الكبير الذي لعبته في إيصال أجمل صورة للمهرجان.
سهرات منوّعة تزيّن ليالي جونيه في النصف الأوّل من شهر تموز. فالبداية أسطوريّة مع الفنانة التي يعشقها الملايين وينتظروها من سنة الى سنة. فهي بغنائها الفريد وأدائها اللامع، تسكب أملاً وحباً وفرحاً في قلوب سامعيها.
لن تحمل ماجدة الرومي بصوتها قضية الشعب اللبناني فحسب، بل ستلقي سلامها الخاص على شعب ذبح واضطهد، وتغنّي بلغته بالتفاتة منها لمئويّة المجازر التي ارتكبت بحقّ الشعب الأرمني، وستمزج في حفلها الدبكة اللبنانية والأرمنية على وقع أغنية "راجع يتعمّر لبنان".
ويشير مدير أعمالها وشقيقها عوض الرومي الى أنّ "الماجدة لا تملك في قاموسها الغنائي الاعتياد على المسرح. فمن يعتاد عليه... يفشل. وأمام كل اعتلاء مسرحيّ، مسؤولية ضخمة تواجهها لإرضاء جمهورها الذي يحبّها ويقدّر فنّها. فهي لا تستخفّ يوماً بالمسرح والجمهور، فالإكبار من شأن الناس هو إكبار من شأن الفنان بذاته".
من جهة أخرى، يؤكد الرومي أنّ "الفنّانة ماجدة الرومي لا تحضّر كلمتها السنوية، بل ترتجلها فوراً على المسرح. فالحقيقة تقال كما هي من دون أيّ ابتكار وتحضير وتمرين وهذا ما يدفع بالجمهور لانتظار رسالتها. ربما ينزعج البعض منها، لكن الحقيقة تبقى واحدة وتبقى حقيقة".
ويلفت الى صاحبة "كلمات" ستقدّم، كما في كل سنة، أغنية جديدة على المسرح. أمّا أغنية السنة فهي "تتوحّد الدنيا" للشاعر الأردني حيدر محمود، وهي مهداة للشعب العربي ككل، لما يعانيه من انقسامات وحروب ومصاعب. وتقول الأغنية:
تتوحّد الدنيا وننفصلُ ونقلّ نحن وتكثر الدولُ
وتصير كلّ لغاتها لغة وعلى حروف الجرّ نقتتلُ
إشارة الى أنّ الليلة الثانية للمهرجان في 6 تموز ستكون مع مشتركي المرحلة النهائيّة من برنامجThe Voice بنسخته الفرنسيّة، بمشاركة الفنّانة اللبنانيّة هبة طوجي. أمّا في الثامن منه فالسهرة كوميدية مع الكوميدي المغربي الأصل "جمال دبوز". وتليها سهرة شرقيّة في العاشر منه وأرمنيّة في الحادي عشر وترفيهيّة عائليّة في الثاني عشر من تموز. وسيكون الختام مع المغنية الشابة Jessy J التي تحظى بإعجاب الجمهور اليافع، في 15 تموز.
نذكر أنّ أسعار البطاقات مدروسة والمواقف مؤمنة للجميع كلّ وفق بطاقته.