إنتخاب فرنسوا باسيل رئيساً لمجموعة "بيبلوس"

أعلنت أمانة سر مجلس إدارة بنك بيبلوس ش.م.ل. أن مجلس الإدارة، اتخذ في اجتماعه المنعقد بتاريخ 25 تموز 2015، قرارين قضيا بانتخاب الدكتور فرنسوا باسيل رئيساً لمجموعة بيبلوس والسيد سمعان باسيل رئيساً لمجلس إدارة ومديراً عاماً لبنك بيبلوس ش.م.ل.

ويأتي قرار انتخاب الدكتور فرنسوا باسيل تماشياً مع قرار الجمعية العمومية غير العادية لمساهميه بتاريخ 15 أيار 2015 استحداث "مجموعة بيبلوس" التي تضمّ المصارف والشركات التابعة لبنك بيبلوس ش.م.ل.

وبانتخابه رئيساً لمجلس إدارة ومديراً عاماً لبنك بيبلوس ش.م.ل، أصبح السيد سمعان باسيل يتمتع بجميع الصلاحيات الممنوحة له في القانون وفي النظام الأساس ويمثل المصرف لدى الغير ويقوم بتنفيذ قرارات مجلس الإدارة وتسيير أعمال الشركة ويتولى الأعمال اليومية العادية. ويتواجد بنك بيبلوس ش.م.ل في 12 بلداً حول العالم من خلال فروعه وشركاته التابعة لا سيما بنك بيبلوس أوروبا، بنك بيبلوس سورية، بنك بيبلوس أفريقيا، بنك بيبلوس أرمينيا، بنك بيبلوس جمهورية الكونغو الديمقراطية، شركة أدونيس للتأمين وإعادة التأمين (أدير)، شركة أدونيس للتأمين سورية (أدير سورية)، وبنك بيبلوس للأعمال، إضافة إلى فروعه في العراق وقبرص ومكتبيه التمثيليين في الإمارات العربية المتحدة ونيجيريا.

وخلال حياته المهنية على مدى أكثر من 25 عاماً، تبوأ السيد سمعان باسيل، الحائز على ماجيستير في إدارة الأعمال من جامعة كامبريدج في المملكة المتحدة، مراكز قيادية مختلفة بعد أن كان بدأ حياته المهنية في العام 1988 مع بنك فيديليتي في الولايات المتحدة الأميركية. فهو شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك بيبلوس ش.م.ل. في لبنان منذ العام 2000 وحتى تاريخ انتخابه رئيساً لمجلس الإدارة ومديراً عاماً في تموز 2015. كما أنه رئيس مجلس إدارة بنك بيبلوس سورية منذ تأسيسه في العام 2005 ورئيس مجلس إدارة ومدير عام بنك بيبلوس للأعمال منذ العام 2013. وهو أيضاً عضو في مجلسي إدارة بنك بيبلوس أوروبا وبنك بيبلوس أفريقيا ورئيس لعدد من لجان مجالس الإدارة في مختلف البنوك التابعة لبنك بيبلوس ش.م.ل.

ولفت رئيس مجموعة بيبلوس الدكتور فرنسوا باسيل إلى أن "هذين القرارين الجديدين لمجلس الإدارة يساهمان في تعزيز موقع بنك بيبلوس بين المصارف الرائدة في لبنان وتطوير بنيته بما يخدم تطور أعماله في لبنان والخارج. وفي ظل الظروف المحلية والإقليمية السائدة، سيستمر المصرف في تحصين متانته المالية من خلال الحفاظ على جودة أصوله ومستويات عالية من كفاية رأس المال والسيولة".

وأضاف "كما سيواصل تنفيذ خططه الرامية إلى تحسين وتطوير وتبسيط إجراءاته ومكننتها وتقديم أفضل الخدمات المصرفية للزبائن من خلال اعتماد أحسن الأساليب والأدوات التي توفرها التكنولوجيا الحديثة".