هكذا ودّعت عائلة صفوان 7 من أبنائها...
10/22/2015 9:46:05 PM
هكذا ودعت عائلة صفوان أبناءها السبعة الذين قضوا في عبارة الموت أثناء انتقالهم من تركيا الى اليونان.
أمام منزل العائلة في الاوزاعي, أطل جثمان رب العائلة مايز على وقع ازيز الرصاص ونشر الورد والارز. إنها الفاجعة بكل ما للكلمة من معنى.
بعد مايز, سجي الى جانبه جثمان زوجته مريم وبناته الثلاث مايا لين وميلاني.
أما نجل مايز موسى الذي نجا, فقد القى النظرة الاخيرة على زوجته حورية التي قضت بين يديه في بحر الموت.
وها هو مصطفى يطل من بعيد, والده إياد ابن عم مايز لا يزال محتجزا في تركيا لانه كان يقود العبارة. والمأساة الاكبر ان اياد لم يستطع ان يكون في وداع نجله.
البكاء والعويل في كل مكان وسط حالات الاغماء، وكما دخلت الجثامين الى حيث ترعرعت خرجت الى مثواها الاخير.
وأمام هذه المأساة العين على بحر اليونان حيث لا يزال وائل ومالك مفقودين. أما الناجيان موسى وماهر فيرويان اللحظات الصعبة.
إنها ضريبة الفقر والحرمان في بلد بات البعض فيه يفضل مغامرة الموت على مرارة الحياة.