14 آذار تؤكد استمرار ثورة الارز لتحقيق سيادة الدولة ووحدة الشعب تحت سقف الطائف والمحكمة الدولية

أكدت الامانة العامة لقوى 14 آذار ان سنة 2012 لن تكون شبيهة بسابقاتها، إذ أن "للسقوط الحتمي للنظام السوري تداعيات أكيدة نتوسم فيها الخير لجميع الأحرار والإستقلاليين الذين أطلقوا في لبنان من خلال انتفاضة الإستقلال الشرارة الأولى لثورة الحرية والكرامة والمجتمع المدني في العالم العربي".
14 آذار وخلال بيان صدر بعد اجتماعها اليوم في مقرها في الاشرفية، في حضور النائبين مروان حماده وعمار حوري وشخصيات سياسية، قالت: "أمام هذه المعطيات تؤكّد قوى 14 آذار إستمرار مسيرة ثورة الأرز نضالا من أجل: "سيادة الدولة التامة، إذ لا يكون على الأراضي اللبنانية سلاح غير سلاح الدولة، وسلطة غير سلطتها"،
وفي سبيل "وحدة الشعب اللبناني بمسلميه ومسيحييه، وبكل اتجاهاته ومشاربه، تحت سقف اتفاق الطائف الذي نص على المناصفة الإسلامية - المسيحية والحفاظ على إستقلال لبنان والسير تدريجا في اتجاه الدولة المدنية، واستعادة الدور الفاعل للبنان في محيطه العربي".
أمانة 14 أذار شددت على النضال في سبيل "المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في سبيل استقرار قائم على العدالة والقانون".
وأخيرا دعت الجميع "للعودة إلى البيت اللبناني الذي سقفه إتفاق الطائف وأرضيته العيش الواحد ورسالته صون الإنسان وصون الديمقراطية فيه".