انتقلت المنافسة بعد "برايم" النصف نهائي من "ديو المشاهير" الى مستوى جديد من الجدّية والتركيز والتصميم على الفوز باللقب.

وبعد خروج الممثل المبدع والشامل إدوارد في الحلقة ما قبل الأخيرة، سادت في الكواليس في الدقائق الأخيرة المتبقية قبل إطفاء أضواء مسرح "بلاتيا"، أجواء من الهدوء التام الذي لم نشهده من قبل في البرنامج.

خروج إدوارد لم يكن متوقّعاً عند كثيرين، فعبّر جمهوره عن حزنه الشديد بسبب عدم استطاعته تأهيله الى الحلقة الأخيرة التي كان ليقدّم فيها أكثر عروضه جنوناً.

أمّا زملاؤه، فغمرتهم الحيرة بين الفرحة لبقائهم الى النهائيات، وحزنهم بعد خروج "موهبة" البرنامج، ووقوفهم الصلب أمام استحقاق بكامل الأهمية.

وما أن أعلنت أنابيلا النتيجة، حتّى "استحقّها" جميع من يعمل في البرنامج. فسمعت بين الحين والأخر همسات الذين يعملون من دون توقّف خلف الكواليس عبارات "قرّب الـ final"، "مرق الوقت ورح يخلص البرنامج"، "عنجدّ أحد الجايي آخر حلقة؟".

أمّا المشتركون فلم يصرّحوا بشيء لمن انتظرهم من أصدقاء في الكواليس. حتّى المتأهّلون للنهائيات "استحقّوا" أوّلاً الاختبار الأخير الذي سيضعهم أمام مسؤولية هي الأكبر حتى الأن، وثانياً انتهاء البرنامج الذي أضاف اليهم شهرة ومحبة من الجمهور، وساعدعم على لقاء زملاء في مجالات مختلفة خلقت بينهم صداقات جميلة ووطيدة.

شارف "ديو المشاهير" على النهاية، لكنّ الصلات التي خلقها بـ 12 حلقة سبقت النهائيات، ستبقى أجمل ما مرّ به المشتركون من تجارب جديدة. وعلى الرغم من العمل الدؤوب والمتعب والشاق، سيكون البرنامج بموسمه الأوّل عبر شاشة الـ mtv، محطة لن ينساها فريق عمله ومشاهدوه ونجومه ولجنة تحكيمه.