بعد أن كانت العلاقة بينهما كالسّكر على العسل، حصل ما لم يكن في الحسبان بين الفنانة نجوى كرم وشخصية "عديلة" الوهمية المثيرة للجدل. فعلى الرغم من "سعة قلب" نجوى، إلّا أنّ الجرّة لم تسلم... وانكسرت في زحلة!

ومن يتابع حساب صاحبة أغنية "دني يا دنا"، يلحظ تمتّعها الكبير بالحسّ الفكاهي الذي يتقبّل الانتقاد وبعض المزاح الذي لا يجرّح بسمعتها ومسيرتها الفنية. ومنذ أن أنشئت صفحة "عديلة" على موقع "فايسبوك"، كانت نجوى من أهمّ أصدقائها، إذ أعادت ولأكثر من مرّة نشر فيديوهات قصيرة للشخصية الوهمية وهي تغنّي لها بصورة الفنانة العالمية "أديل". وحتّى القائمون على هذه الصفحة المحببة للكثير من اللبنانيين، أشاروا في إحدى مقابلاتهم لموقعنا الى أنّ لـ "ابنة زحلة" فضل كبير بانتشار الصفحة لبنانياً وعربياً، خصوصاً بعد أن أعادت نشر فيديو "ما في نوم" الذي أثار ضجّة كبيرة بين صفوف الناشطين على مواقع التواصل الإجتماعي.

وبعد أن تزيّنت علاقتهما على الموقع المذكور بصور "مهضومة"، و"زيارات الكبّة والأكل الزحلاوي"، سقطت "عديلة" في خطأ لم تتقبّله صديقتها.

وفي التفاصيل، نشرت الصفحة المذكورة صورة مركّبة تجمع نجوى و"أديل" في زحلة، مع التعليق الآتي: "نجوى كانت عازمتني عالغدا اليوم بزحلة، طلعت تتصوّت وبس سألتها مين انتخبت، قالتلي هيي مع بيت سكاف. بلعتها وبقيت ساكتة لأنو يتعمل كبّة طيّبة".

والمفاجأة أتت بعد أن ردّت كرم بالقول: "عيب... هيدا مش أسلوب بيدلّ على ثقافة وحضارة. ما حدا يسمّي عن لساني إسم، مين ما كان يكون".

والمعروف أنّ كرم لم تعلن يوماً تأييدها السياسي لأيّ شخص أو حزب، فكانت تقول دائماً إنّ "الرأي السياسي هو حقّ لكلّ فرد، ويتعلّق بالخصوصية للأشخاص ولذلك فهو من غير المحبّب أن يعلن الفنان انتماء معيناً خصوصاً أنّه يتوجّه بفنّه الى شريحة كبيرة جدّاً من المواطنين".

وعلى الرغم من "هضامة" الصورة المركّبة، إلّا أنّ كرم لم تشأ أن تمرّ القصّة من دون تعليق حادّ، فالغلط معها ممنوع... وخصوصاً في السياسة!

فهل ستسعى "عديلة" لإرضاء أكثر الفنانات اللواتي شجّعن صفحتها عبر المواقع، أم أنّ الجرّة التي انكسرت في زحلة ستبقى على حالها؟